إشادة باحتضان الإمارات لمؤتمر «المرأة وصناعة المستقبل»
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بمناسبة انطلاق مؤتمر «المرأة وصناعة المستقبل» قالت الدكتورة فاطمة الفلاسي، المديرة العامة لجمعية النهضة النسائية: إن احتضان المؤتمر وانطلاقته، تحت الرعاية الكريمة لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للطفولة والأمومة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، انسجاماً وتزامناً مع يوم المرأة الإماراتي، حدث استثنائي يعزز شراكة المرأة الاستراتيجية في منظومة الاستدامة، ويؤكد أهمية هذه الشراكة في التنمية المجتمعية.
إننا حقيقة فخورون بهذا الحدث الريادي، وما يسعدنا جميعاً، أن هذا المؤتمر يضم بين دفتيه خبراء واستشاريين وعناوين وأوراقاً عميقة وفاعلة في مسيرة المرأة الإماراتية والنماء خدمةً للمرأة. كما يثري مسيرة الإماراتية باستعراض الكثير من الأوراق المهمة عبر عرض إنجازات مبهرة وفاعلة وبنّاءة للإماراتية، فضلاً عن أوراق ترسخ التماسك والتلاحم المجتمعي بقيم التسامح والتعايش السلمي. كما يمثل المؤتمر رؤية مستقبلية واعدة تبشر بغدٍ أكثر إشراقاً.
واختتمت: إننا على يقين أن إماراتنا الحبيبة أولت المرأة جل الاهتمام والرعاية الكريمة،كما أن دعم «أم الإمارات» للمرأة أضحى مرجعية عالمية للنهوض بالمرأة، واحتلالها الصدارة، ولذلك جاء هذا المؤتمر متزامناً مع التطور الحضاري والمسيرة الخضراء المبهرة للمرأة الإماراتية، ورسالة جريئة للعالم، فحواها أن المرأة الإماراتية أيقونة العطاء الإنساني والمجتمعي المبدع، ولذلك ينبغي استثمار كافة أوراق العمل والبيان الختامي في منظومة الأداء المهني اليومي للمرأة، والاستفادة من ذلك في الخطوات المستقبلية للجمعيات النسائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية النهضة النسائية المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.