الآلاف في وسط البلد يحذرون .. الخطر “الإسرائيلي” قادم على بلادنا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
#سواليف
شارك آلاف #الأردنيين في #مسيرةٍ #جماهيرية حاشدة دعت لها “الحركة الإسلامية”، مساء اليوم الخميس من أمام #المسجد_الحسيني، وسط العاصمة عمّان، نصرة للضفة الغربية وتحذيراً من #التهجير تجاه #الأردن.
وجاءت المسيرة تحت شعار “تهجير الضفة عدوان على الأردن” تنديدا بالعملية العسكرية التي أطلقها #جيش_الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأكّد القيادي في “الحركة الإسلامية” رأفت المصري، على أن “الحملة الصهيونية على الضفة الغربية هو ما كانت تحذر منه الحركة الإسلامية منذ وقتٍ طويل”.
مقالات ذات صلة الأمن ينعى الوكيل أبو عسكر الذي تعرّض لحادث دهس متعمد بإربد 2024/08/29وقال إن “الحملة الصهيونية في الضفة الغربية هي الأكبر والأشرس والأضخم منذ العام 2002، فالضفة الغربية هي عنوان الصراع، والقدس عين العاصفة، والمسجد الأقصى في عين عاصفة التهويد والاستهداف”.
وطالب المصري الحكومة الأردنية بـ”اتخاذ اجراءات جديدة تجاه الاحتلال فالخطر قادم، واليمين المتطرف الصهيوني لا يرى حلاً لمشكلته في فلسطين إلا على حساب هذا الوطن، وبوقف الإمداد البري للاحتلال عن طريق الأردن”.
ودعا إلى “توحيد الصف الداخلي، وتوحيد القوى الوطنية في سياق الدفاع عن الأردن وفلسطين، واتخاذ إجراءات تجاه الاحتلال”. متسائلاً: “أما آن للمعاهدات الموقعة ما بين الأردن والعدو الصهيوني أن تُلغى، بعدما لم يعد لها معنى ولا طعم؟”.
وحذّر المشاركون من خطورة ما تشهده الضفة الغربية من عدوان صهيوني يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية باتخاذ اجراءات حازمة لمواجهة الخطر الصهيوني، وإلغاء كافة الاتفاقيات مع العدوّ الصهيوني، مشيرين إلى أننا “أمام مرحلة خطيرة وجادّة، تستلزم اجراءات جديدة باعتبار الخطر قادم لا محالة، وباعتبار المسألة مسألة وقت، فالصهاينة لا يرون حلّا لمشكلتهم إلا بالأردن”.
وأكد المشاركون أهمية تمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف الداخلية لمواجهة الخطر الصهيوني، داعين في ذات السياق الحكومة لمنع الإمداد البري، وفرض حصار عليه من الجهة الشرقية.
ورفع المشاركون صور الشهيد أبو شجاع قائد كتيبة طولكرم والذي اغتالته قوات الاحتلال إلى جانب عدد من المقاومين بعد اشتباكات فجر اليوم.
وهتفوا للمقاومة الفلسطينية في الضفة وغزة وطالبوا بدعمها في وجه الاحتلال الذي لا يتورع عن ارتكاب الجرائم.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
مهما بالإجرام صعّد.. قلناها والأمر موحّد.. نحن جندك يا محمد
كبّروا.. الله أكبر
صبرا صبرا يا رفح.. سنعيد خلودك يا بدر.. نحن جند يا أبا بكر
كبّروا.. الله أكبر
جيش القسام انتصر.. جيش الصهيوني انكسر.. نحن جندك يا عمر
كبرّوا.. الله أكبر
اسمع اسمع يا جبان.. نحن جند لا نُهان.. نحن جندك يا عثمان
كبّروا.. الله أكبر
جيشنا الجيش الأبي.. قاتل الجيش البغي.. نحن جندك يا علي
كبّروا.. الله أكبر
صهيوني دمّر بلادي.. واستعان بالأعادي.. ع المنافق والحيادي
كبّروا.. الله أكبر
جيشنا جيش الأحرار.. حامي حماة الديار.. نحن جندك يا سنوار
كبّروا.. الله أكبر
يا ضفة يحيى العياش.. فجّر لي أم الرشراش
ابن الضفة هبّ وثار.. حتى يغسل كلّ العار
يا ضفّتنا شدّي الحيل.. وورجي هالصهيوني الويل
الآن .. من وسط العاصمة عمّان :
"الشعب يريد اسقاط وادي عربة"#غزة #الإدانة_لا_تكفي#أمن_الضفة_أمننا pic.twitter.com/o5UtfFxYA2
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردنيين مسيرة جماهيرية المسجد الحسيني التهجير الأردن جيش الاحتلال غزة الضفة الغربیة الله أکبر
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بشدة العدوان الواسع الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 21 يناير 2025 على الضفة الغربية، خاصة في شمالها، مستهدفًا مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنين وطولكرم وطوباس، مؤكدة أن هذه العمليات تنذر بجرائم تهجير قسري ممنهج، في إطار مخطط واضح لإبعاد سكان الضفة الغربية والقدس المحتلة نحو الأردن.
اجتياحات متواصلة وجرائم ضد المدنيينوأوضحت المنظمة أن قوات الاحتلال اجتاحت جنين ومخيمها منذ 21 يناير، ثم وسعت عملياتها العسكرية إلى طولكرم منذ 27 يناير، وأخيرًا إلى طوباس منذ 2 فبراير، فيما أطلقت إسرائيل على هذا العدوان اسم الجدار الحديدي، وشهدت هذه الاجتياحات قصفًا جويًا مكثفًا، وفرض حصار شامل، ونزوحًا قسريًا لعائلات بأكملها، إلى جانب هدم عشرات المنازل والمنشآت المدنية، وقطع الكهرباء بالكامل عن بعض المناطق.
كما وثقت المنظمة اعتقال العشرات من الفلسطينيين، وتدمير واسع للبنية التحتية في طولكرم ومخيم نور شمس، إذ أجبرت قوات الاحتلال مئات السكان على الفرار تحت تهديد السلاح.
وتابعت: «وفي طوباس، لا يزال حظر التجوال مفروضًا، ويعاني السكان من أزمة نقص المياه بسبب تدمير شبكات الإمداد، بينما شهدت مناطق بلدة طمون ومخيم الفارعة هجمات عنيفة أسفرت عن سقوط ضحايا بينهم امرأتان؛ إحداهما حامل».
إعدامات ميدانية وتوسيع لسياسات القتلوأعربت المنظمة عن قلقها العميق إزاء الأوامر الجديدة التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في 10 فبراير 2025، التي تسمح بإطلاق النار وقتل أي فلسطيني، سواء كان مسلحًا أم لا ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أسفرت العمليات العسكرية حتى 6 فبراير عن استشهاد 39 فلسطينيًا، فيما رفع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الحصيلة إلى 44 شهيدًا حتى 8 فبراير، إضافة إلى أكثر من 200 مصاب في ظل عرقلة الاحتلال لجهود الهلال الأحمر الفلسطيني في إيصال الغذاء والدواء والإغاثة الطبية.
هدم المنازل والتهجير القسري سياسة ممنهجةوأشارت المنظمة إلى أن عمليات هدم المنازل والإخلاء القسري تصاعدت بشكل غير مسبوق، إذ وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال الفترة من 28 يناير حتى 3 فبراير 2025، هدم 38 مبنى في المنطقة (ج)، و5 في القدس الشرقية، ما أدى إلى تهجير 79 فلسطينيًا، بينهم 44 طفلًا، كما تم هدم عشرات المنازل في طولكرم وقلقيلية وبيت لحم، ما أدى إلى تشريد العائلات الفلسطينية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
مطالب عاجلة للمجتمع الدوليونوهت أنه في ظل التصعيد المستمر والانتهاكات الجسيمة، جددت المنظمة مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإلزام إسرائيل بالامتثال لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، كما دعت الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إدراج هذه الجرائم ضمن أولويات تحقيقاته؛ تمهيدًا لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.