وزير خارجية الاحتلال: لا بد من بناء سياج بين الضفة والأردن لوقف دخول الأسلحة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس٬ حكومة الاحتلال ببناء حاجز أمني على طول الحدود بين الضفة الغربية المحتلة والأردن من أجل منع تهريب الأسلحة للمقاومين.
وقال كاتس في منشور له على صفحته الرسمية على منصة إكس "من الناحية الدفاعية، لا بد من بناء سياج أمني على طول الحدود بين إسرائيل والأردن بسرعة لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية المتقدمة".
Iran is working to establish an eastern terror front against Israel through special units of the IRGC, involved in smuggling weapons, funding, and directing terror organizations.
In the first stage, they smuggle weapons into the Kingdom of Jordan, mainly through the Syrian… pic.twitter.com/uO3Rw7iBGG — ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) August 29, 2024
كما طالب الولايات المتحدة والغرب بدعم الأردن قائلا: "يجب على الولايات المتحدة والدول الغربية تعزيز المملكة الأردنية الهاشمية ضد التخريب الإيراني وتمكينها من الدفاع عن حدودها. ويجب أن تتم كافة الإجراءات بعزم وسرعة، إلى جانب تشديد العقوبات على النظام الإيراني للحد من أنشطته التخريبية".
ويتهم كاتس في منشوره إيران ببناء جبهات إسناد في شرق الأراضي المحتلة لدعم المقاومة قائلا: "تعمل إيران على إنشاء جبهة إرهابية شرقية ضد إسرائيل من خلال وحدات خاصة في الحرس الثوري الإيراني تعمل على تهريب الأسلحة وتمويل وتوجيه المنظمات الإرهابية"
ووفق وزير الاحتلال فإن ذلك يتم عبر مراحل" في المرحلة الأولى، يقومون بتهريب الأسلحة إلى المملكة الأردنية، وخاصة عبر الحدود السورية، في محاولة لزعزعة استقرار النظام وتحويل الحدود بين إسرائيل والأردن من منطقة سلمية إلى جبهة متفجرة".
وفي المرحلة الثانية "يتم تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية، وخاصة إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، حيث يتم إنشاء بنية تحتية إرهابية تابعة لإيران وحماس، على غرار النموذج الذي أقامته في غزة ولبنان واليمن والعراق".
وأكد أن: "السلطة الفلسطينية غير قادرة على مواجهة هذا التهديد، الذي يعرض وجودها للخطر أيضاً".
وختم حديثه بأنه "يجب على إسرائيل أن تتحرك بشكل حاسم ضد البنية التحتية للإرهاب التي يتم بناؤها على الأرض، كما بدأنا بالفعل" وفق وصفه.
ويذكر أنه منذ فجر الأربعاء، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية، هي الأكبر منذ عام 2002، وأسفرت حتى الخميس عن استشهاد 16 فلسطينيًا وإصابة عشرات آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
The IDF has been operating since last night in the Jenin and Tulkarm refugee camps to dismantle Islamic-Iranian terror infrastructures established there. Iran is working to destabilize Jordan and establish an eastern terror front against Israel, following the Gaza and Lebanon… — ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) August 28, 2024
وفي تعليق على العملية، توعد وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس، بتنفيذ عمليات "إجلاء مؤقت" للفلسطينيين من مدينتي جنين وطولكرم في شمال الضفة الغربية، على غرار ما حدث في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الإيرانية إيران الاردن إسرائيل يسرائيل كاتس الضفة العربية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة هند رجب تطلب من بريطانيا اعتقال وزير خارجية الاحتلال
قدمت منظمة "هند رجب" الحقوقية طلبا لإصدار مذكرة لاعتقال ضد وزير خارجية دولة الاحتلال، جدعون ساعر الذي يزور بريطانيا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن مؤسسة هند رجب، التي تركز على محاكمة وملاحقة الجنود الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب، قدمت طلبا إلى لندن باعتقال ساعر.
ونقلت الهيئة عن مكتب وزير خارجية الاحتلال قواه، إنه لا نية لتقصير زيارة ساعر إلى بريطانيا أو تغيير برنامجه على إثر الطلب الذي جرى تقديمه.
وقالت مؤسسة هند رجب في بيان: "تجري مساعٍ لإصدار مذكرة اعتقال عاجلة بحق ساعر، العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)".
المنظمة، أكدت أن ساعر، "ساعد وشجع على ارتكاب التعذيب والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي في فلسطين، بما في ذلك التعذيب والقتل العمد والتدمير الواسع النطاق للممتلكات".
ولفتت إلى كونه "عضوا بارزا في المجلس الوزاري الأمني، بجانب بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة".
المنظمة، أكدت بأن ساعر بعضويته في المجلس "متورط بشدة في القرارات الجماعية التي أدت إلى مقتل ومعاناة المدنيين على نطاق واسع بعد 7 أكتوبر 2023".
وتابعت المنظمة، أن ساعر، لعب دورا مركزيا في "تشكيل السياسة العسكرية للحكومة والدفاع عنها، ما يجعله شخصية رئيسية في القيادة المسؤولة عن حملة (حرب) وجدت محكمة العدل الدولية أنها إبادة جماعية محتملة".
وأضافت أن ساعر، "مسؤول جنائيا عن أفعال تشكل جرائم بموجب اختصاص إنجلترا وويلز، تشمل الهجوم على مستشفى كمال عدوان بين 8 أكتوبر 2024 و27 ديسمبر 2024، واعتقال وتعذيب مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية".
واستطردت المنظمة: كما تشمل "التدمير العشوائي الذي رافق الاستيلاء على مساحات واسعة من غزة من خلال إنشاء منطقة عازلة، ومهاجمة الأهداف التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين".
وتأسست "مؤسسة هند رجب" في شباط/ فبراير2024، وتتخذ من بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتنشط في ملاحقة مسؤولين وعسكريين إسرائيليين عبر دعاوى قضائيا بأنحاء العالم.
وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها جيش الاحتلال مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجأوا إليها جنوب غربي مدينة غزة، في 29 كانون الثاني/ يناير 2024.