ميتا تتيح إمكانية الوصول إلى Horizon Worlds للأطفال
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
عندما كنت في سن ما قبل المراهقة، كانت وسائل التواصل الاجتماعي في بداياتها، لذا لم تكن هناك قيود كثيرة مفروضة فيما يتعلق بالوصول.
والآن، أصبحت اللوائح التنظيمية - وعواقب عدم وجودها - في كل مكان، مع أحدث مثال يأتي مجاملة من Meta (دراسة حالة لكل ما تقدمه وسائل التواصل الاجتماعي الجيدة والسيئة). أعلنت Meta أنها تفتح Horizon Worlds للأطفال في سن ما قبل المراهقة الذين لديهم إمكانية الوصول إلى حساب Meta بموافقة الوالدين.
يمكن لأي شخص يتراوح عمره بين 10 و12 عامًا قريبًا طلب الدخول إلى لعبة الواقع الافتراضي واستكشاف عوالم مختلفة مثل محطة الفضاء أو القلعة.
يحصل كل عالم أيضًا على تصنيف للأعمار 10+ أو 13+ أو 18+، مع عدم عرض العوالم الموجودة في الفئة الأخيرة كخيار لأي شخص يبلغ من العمر 17 عامًا أو أقل.
يمكن للوالدين إما الموافقة على جميع العوالم في فئة عمرية محددة، أو الانتقال إليها واختيار عوالم محددة أو انتظار طفلهم لإرسال طلب.
تتضمن ميزات الأمان الإضافية في Horizon Worlds للمراهقين ما يلي: تعطيل الدردشة الصوتية للجميع باستثناء جهات الاتصال المعتمدة من الوالدين، ولا توجد اقتراحات متابعة وهناك إعدادات تلقائية لحالة عدم الاتصال بالإنترنت والرؤية - وهو شيء لا يمكن تغييره إلا من قبل أحد الوالدين.
كما ستتمتع جميع الحسابات التي يديرها الوالدان بميزة الحدود الشخصية بشكل دائم، مما يمنع الصور الرمزية الأخرى من الاقتراب كثيرًا.
بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على أي شخص يستخدم سماعة رأس Meta Quest 2 أو 3 إعادة إدخال تاريخ ميلاده قبل اللعب.
وبقدر ما تبدو هذه التدابير مدروسة، فقد لا يرغب الآباء والأوصياء في الثقة في أن Meta ستتولى كل شيء دون سؤال. بالكاد حافظت الشركة على رفاهية الشباب في طليعة قراراتها، حيث انتقد المشرعون (وقاضوا) Meta لتجاهلها. شاركت كل ولاية تقريبًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة في دعاوى قضائية تزعم أن Meta تجذب المراهقين إلى منصاتها وتروج مرارًا وتكرارًا لميزات الأمان مع تجاهل توسلات الموظفين لتخصيص المزيد من الوقت والموارد لحماية الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن بر الوالدين لا يقتصر على حياتهما فقط، بل يمتد إلى ما بعد وفاتهما.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورده من أحد المتابعين، والذي استفسر فيه: "كيف أبرُّ والديَّ بعد وفاتهما؟".
في إجابتها، أشارت دار الإفتاء إلى أن السنَّة النبوية الشريفة أكدت على استمرارية البر والإحسان للوالدين بعد وفاتهما، مستشهدة بحديث للنبي ﷺ الذي يوضح ذلك، فقد روى الصحابي مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه قائلاً: "بينما نحن عند النبي ﷺ، إذ جاءه رجل من بني سلمة وقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبويَّ شيء أبرُّهما به بعد موتهما؟"، فأجابه النبي ﷺ قائلاً: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإيفاء بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما".
وأكدت الدار أن هذا الحديث النبوي يبين بوضوح أن البر لا ينتهي بوفاة الوالدين، بل يستمر من خلال مجموعة من الأعمال التي يمكن أن يقدمها الأبناء.
هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيبوشملت هذه الأعمال الدعاء للوالدين بالرحمة والمغفرة، والحرص على تقديم الصدقات عنهما، وهبة ثواب الأعمال الصالحة إليهما، مثل قراءة القرآن أو أداء الحج أو العمرة، وزيارة قبرهما والدعاء عنده.
كما شددت دار الإفتاء على أهمية صلة الرحم المرتبطة بالوالدين بعد وفاتهما، مثل التواصل مع الأقارب من جهة الأب والأم، وإكرام أصدقائهما، وإنجاز الوصايا التي تركاها، والوفاء بالعهود التي أبرماها خلال حياتهما.
وأوضحت أن هذه الأعمال تعد صورة من صور الوفاء للوالدين، وتعكس استمرار البر بهما حتى بعد رحيلهما.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بتذكير المسلمين بأن البر بالوالدين هو من أعظم القربات إلى الله، وأن استمراريته بعد الوفاة يعكس صدق الحب والوفاء لهما.
وأشارت إلى أن الإحسان للوالدين، سواء في حياتهما أو بعد مماتهما، يُعدّ طريقًا لنيل رضا الله عز وجل وتحقيق البركة في الدنيا والآخرة.