عيدروس الزبيدي يستدرج عضوا في الرئاسي الى مهمة جديدة - نص القرار
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت وسائل إعلام تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم "امارتيا" اليوم الخميس بأن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي ورئيس مايسمى "بالمجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يسعى إلى فصل "جنوب اليمن عن شماله" اصدر قرارا بتكليف نائبة في ذات المجلس وعضو مجلس القيادة الرئاسي العميد عبدالرحمن المحرّمي بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب في نطاق سيطرة الانتقالية.
وذكر موقع المجلس الانتقالي بان "عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، اصدر اليوم قرارًا بتكليف نائبه العميد عبدالرحمن المحرّمي (أبو زرعة) بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب.
واوضح بانه :"بموجب هذا التكليف، يتولى العميد المحرّمي الإشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم محافظات الجنوب".
لافتًا إلى ان :المادة الأخيرة من قرار هذا التكليف، تنص بالعمل به من تاريخ صدوره، وإلغاء أي تكليف سابق يتعارض مع أحكامه ونشره في الجريدة الرسمية للمجلس الانفصالي .
والعميد عبدالرحمن المحرّمي هو عضو مجلس القيادة الرئاسي ومؤسس وقائد لـ ألوية العمالقة التي نفذت عملية عسكرية واسعة ضد مليشيات الحوثي في عام 2018 صوب مشارف مدينة الحديدة وكذلك قيادته لها مطلع 2022 لتحرير بيحان شبوة وحريب مأرب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: المجلس الرئاسي أرجواز فارغ بلا قيادة يمسك زمامه السفير السعودي
قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن المجلس الرئاسي أرجواز فارغ بلا قيادة يقوده السفير السعودي محمد ال جابر.
وأضافت كرمان -في منشور بصفحتها على فيسبوك- أن الغرض من مجلس القيادة أن لا يكون هناك قيادة، هكذا صمم تماما، كان المطلوب أن يكون السفير السعودي هو القائد وفقط، بغير منغصات هادي القليلة التي كان يعكر بها مزاج السفير بين الحين والآخر، معتمدا على أنه الرئيس الشرعي ومن غير الممكن أن يتم تبديله خاصة من قبل السعودية، التي تستند في تدخلها على شرعيته".
وتابعت "هكذا جيء بمجلس بدون شرعية على غرار شرعية هادي التي تأسست على مرجعيات التوافق والمبادرة الخليجية وعمدت بالعديد من قرارات مجلس الأمن وحتى بالاستفتاء وإن كان شكليا، وهم متصارعون متشاكسون بطريقة تضمن ان يعطلوا المجلس دائما".
وأردفت كرمان "في ظل مجلس أرجواز فارغ وحكومة فشلت حتى في عقد اجتماعاتها، فلا تستغربوا لماذا لم يفعلوا شيئا وسط هذه الظروف المواتية تماما للاطاحة بانقلاب الحوثي".
وقالت إن "القائد والحكومة والكل بالكل هو السفير السعودي، ولديه أجندة ليس منها الإطاحة بالحوثي، بل تقاسم اليمن معه".
واستدركت "هكذا يتوهم هو ومملكته، لكنها مجرد أوهام غبية فارغة، اليمن إما ستكون كلها بدون سيطرة الحوثي أو كلها للحوثي، ومادام قد استبعد القائد ومملكته المصونة الخيار الأول فقد صنعوا بالضرورة والنتيجة الخيار الثاني".