القراء تتوعد قارئًا ارتكب "واقعة مشينة" خلال التلاوة بإجراءات رادعة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعرب الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء المصريين، عن استيائه الشديد من واقعة رد القارئ الشيخ سمير عنتر على اتصال هاتفي أثناء قراءته القرآن الكريم، ثم عودته مجددًا للقراءة.
ووجه الشيخ محمد حشاد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الشكر لكل ما تناول الواقعة من باب تقديس وتكريم كتاب الله سبحانه وتعالى، مضيفا: كان من الأولى والأجدر عدم رده على الاتصال الهاتفي، فمن أراد أن يكلمه الله فليقرأ القرآن، فكيف انصرف عن الله وهو يكلمني وأتحدث في الهاتف؟ وما حدث من الشيخ لا يليق.
وتابع نقيب القراء المصريين، هناك إجراءات صارمة لمن يتعدى على كتاب الله، موضحا أن لجنة القيم بالنقابة استدعت الشيخ سمير لتحقيق معه واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية الإعلامي محمد موسى قناة الحدث اليوم شيخ عموم المقارئ
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: أختلف مع تفسير الشيخ الشعراوي في توضيح الفرق بين السنة والعام بالقرآن
تناول الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تفسير الآية الكريمة: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا" (سورة العنكبوت: 14)، مشيرًا إلى اختلافه مع التفسير الذي قدمه الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي لهذه الآية.
جاء ذلك خلال برنامج "اللؤلؤ والمرجان" الذي يُبث عبر قنوات المتحدة، وأوضح الأزهري أن الشيخ الشعراوي رحمه الله رأى أن كلمتي "السنة" و"العام" تحملان نفس المعنى.
ومع ذلك، بعد مراجعة أوسع لآراء العلماء والبحث في دلالات اللغة، أشار الأزهري إلى أن هناك فرقًا دقيقًا بين المصطلحين في القرآن الكريم.
وبيّن الأزهري أن كلمة "السنة" تُستخدم غالبًا للإشارة إلى فترات الشدة والمحنة، بينما يُعبّر بـ"العام" عن فترات الرخاء واليسر.
واستشهد بآيات من القرآن الكريم لدعم هذا الفهم، مثل قوله تعالى: "قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا" (سورة يوسف: 47)، حيث ارتبطت "السنين" بفترة الشدة.
وفي المقابل، جاء في الآية: "ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ" (سورة يوسف: 49)، حيث ارتبط "العام" بفترة الرخاء واليسر.
وأضاف الأزهري أن هذا التمييز الدقيق في استخدام المصطلحات يعكس بلاغة القرآن الكريم ودقة تعابيره، مما يستدعي التأمل والتدبر في معانيه.
يُذكر أن الدكتور أسامة الأزهري يُعتبر من العلماء البارزين في تفسير القرآن الكريم، وله إسهامات عديدة في توضيح معانيه وتفسير آياته بما يتناسب مع مستجدات العصر.