بولندا: روسيا ليست مستعدة لإنهاء الحرب مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي في مقابلة الخميس، إن روسيا ليست مستعدة لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا لأنها مازالت تطالب بأن تتخلى أوكرانيا عن أجزاء كبيرة من أراضيها.
وقال وزير الخارجية لوكالة الأنباء البولندية (بي.أيه.بي)، "مازالت روسيا تطالب باستسلام أوكرانيا وطالما هذا هو الحال، لن تقبله أوكرانيا".
وكان وزير الخارجية يرد على إعلان من جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي قال، إنه يريد تقديم خطة سلام جديدة قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني).
روسيا تعلن السيطرة على قريتين في أوكرانياhttps://t.co/VWri9uWUmj
— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2024وعند التحدث بشأن إنهاء الحرب، دائماً ما يطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغيره من السياسيين الروس بتقديم أوكرانيا تنازلات كبيرة في الأراضي بالإضافة لحكومة صديقة لروسيا في كييف. ومنذ تقدم القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، وصف المسؤولون الروس المحادثات بأنها مستحيلة تماماً.
ويرى وزير الخارجية البولندية العملية الأوكرانية بطريقة أكثر إيجابية من حكومات غربية أخرى.
ألمانيا تتهم بوتين بالاستعداد لحرب "تجميد" ضد أوكرانياhttps://t.co/JHzgmcjyU2
— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2024وأضاف، "فعلت أوكرانيا شيئاً لم يتوقعه بوتين، لقد احتلت جزءاً من روسيا. والآن هناك أساس للمحادثات وللطلب من الدولتين الانسحاب إلى حدود معترف بها دولياً".
كانت روسيا رفضت خطة سلام طرحها زيلينسكي في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022 من 10 نقاط.
وتتضمن الخطة من بين بنود أخرى، سحب القوات الروسية ووقف العمليات القتالية وإعادة الحدود بين أوكرانيا وروسيا لسابق عهدها، والعدالة، بما يشمل تأسيس محكمة خاصة لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب من روسيا. وتأكيد انتهاء الحرب من خلال توقيع وثيقة من كافة الأطراف المعنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا بولندا روسيا أوكرانيا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المجري: السلام في أوكرانيا يقترب مع تولي ترامب منصبه
أكد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، أن الهجوم الإرهابي ضد الجنرال الروسي كيريلوف قد يعوق التسوية في أوكرانيا.
وأوضح وزير الخارجية المجري، في مقابلة مع وكالة نوفوتسي الروسية، أن فرص السلام بأوكرانيا ستكون أقرب عند تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصبه.
وقال وزير الخارجية المجري: "لأننا نريد السلام في أوكرانيا، ولأننا نريد تجنب أي خطر للتصعيد، فإننا نعتبر كل هذه القضايا مثيرة للقلق، لماذا؟ لأن كل هذه الخطوات تحمل خطر التصعيد، وهذا ما قلته لكم سابقًا: إذا حدث تصعيد قبل 20 يناير (تنصيب دونالد ترامب)، فمن الممكن أن يكون له تأثير سلبي للغاية على فرص التوصل إلى السلام في أقرب وقت ممكن بعد 20 يناير".
في سياق آخر، أشار سيارتو في مقابلة مع وكالة نوفوتسي الروسية، إلى أن المجر تدرس سبل تسوية المدفوعات مع "روساتوم" لبناء محطة "باكش-2" للطاقة النووية.
وأوضح أن إدراج "غازبروم بنك" في قائمة عقوبات الخزانة الأمريكية يهدد مشروع محطة الطاقة "باكش-2" في هنغاريا وهذا مدعاة للقلق.
وقال إن رفض الولايات المتحدة السماح لهنغاريا بالعمل مع شركة "غازبروم بنك" لبناء محطة" باكش 2" هو انتقام سياسي.