زعيم حزب المحافظين في كندا يتعهد بإبطاء النمو السكاني
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بويليفري إن البلاد بحاجة إلى إبطاء نموها السكاني المرتفع لتتماشى بشكل أفضل مع النمو في مجالات الإسكان والوظائف والرعاية الصحية.
ونقلت وسائل إعلام عن بويليفري قوله للصحفيين الخميس: "ينبغي أن نقلل من نمونا السكاني، ليس هناك أدنى شك في ذلك".
وأضاف بويليفري أن رئيس الوزراء جاستن ترودو يضيف إلى بلادنا سكانا جددا "بمعدل ثلاثة أضعاف عدد المساكن".
وقال بويليفري، دون أن يحدد كيفية ترجمة فكرته إلى هدف سنوي للهجرة: "نحتاج إلى معدل نمو أقل من النمو في حجم الإسكان والرعاية الصحية والتوظيف".
يشار إلى أن الزيادة في عدد المقيمين المؤقتين في كندا ساعدت على دفع معدل النمو السكاني إلى 3,2%، وهو واحد من أسرع المعدلات في دول العالم وأكبر من أي دولة متقدمة أخرى. أخبار ذات صلة السنغال يدعو أوروبا إلى التزام أكبر باستقرار منطقة الساحل ليبيا.. تحرير ألف مهاجر غير شرعي من عصابة اتجار بالبشر المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا السكان الهجرة
إقرأ أيضاً:
سفيرة فلسطين لدى كندا: نحمل المجتمع الدولي مسؤولية الوضع في غزة
قالت سفيرة فلسطين لدى كندا، منى أبو عمار، إن موقف كندا فيما يخص حل الدولتين، يأخذ إطارين، أولهما السياسة المعلنة، التي حتى ما قبل العدوان على قطاع غزة كانت متسقة مع كل سياسات الدول الغربية المساندة لحل الدولتين، والآخر الإقدام على تطبيق الحل، الذي دائما يجري عرقلته بسبب عدم اتخاذ أي إجراء قانوني تجاه إسرائيل، التي تخالف كل مقومات هذا الحل.
منى أبو عمار: ندفع باتجاه الاعتراف بالدول الفلسطينيةوأضافت خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية تُحمل المجتمع الدولي مسؤولية الوضع الراهن، الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وخاصة كندا، لموقعها الأخلاقي كدولة مُدافعة عن حقوق الإنسان.
وأوضحت السفيرة الفلسطينية لدى كندا، أنه بعد العدوان على غزة اضطرت «أوتاوا» بسبب كثير من الأسباب، منها الوضع القانوني والأخلاقي الذي تحتله، والضغط الدبلوماسي، والمظاهرات، إلى تغيير جزء من السياسة المُعلنة، وتأخذ خطوات أوضح في التطبيق كفرض عقوبات على المستوطنين، أو وقف بيع الأسلحة لإسرائيل، كما قررت كندا أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يجب أن يجري بالضرورة بعد حل الدولتين.
وأكدت أن هناك عملا مركزيا لوزارة الخارجية الفلسطينية، حتى ما قبل العداون الإسرائيلي، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودفع الدول إلى تحمل مسؤولياتها للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
فلسطين لا تمتلك علاقات دبلوماسية مع كنداونوهت منى أبو عمار، إلى أن فلسطين لا تمتلك علاقات دبلوماسية مع كندا، وأنها تترأس بعثة تمثل الشعب الفلسطيني؛ إذ أن «أوتاوا» لا تعتبرهم بعثة دبلوماسية بل مفوضية، متابعة: «هذا جزء من الحرب اليومية التي نخوضها، حيث نعمل على تغيير الوضع القائم والدفع باتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية».