تعرف على أفضل الأطعمة الصحية لكل مرحلة عمرية: نصائح غذائية لكل عقد
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
يعتبر تناول الأطعمة الصحية أمراً مهماً طوال مراحل الحياة، وليس فقط خلال فترات الإجازة أو العمل. إذ تتطلب كل مرحلة عمرية احتياجات غذائية محددة، وفقاً لتقرير نشرته "دايلي ميل"، والذي يسلط الضوء على الأطعمة المناسبة لكل عقد من العمر.
في العشرينيات، يُنصح بتناول أطعمة غنية بالبروتين خاصة لمن يمارسون الرياضة، حيث تكون الأولوية للحوم الخالية من الدهون، الأسماك، منتجات الألبان، البقول، المكسرات، والبذور.
عند بلوغ الثلاثينيات، يصبح التركيز على تناول الخضراوات والفواكه ضرورياً، خاصة الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ والملوخية. يُنصح أيضاً بالحصول على تنوع ألوان الفواكه وتناول المزيد من الأسماك الدهنية، خاصة للنساء الحوامل والمرضعات، للحصول على أحماض أوميغا 3 الدهنية من مصادر مثل السلمون والسردين.
في الأربعينيات، تزداد أهمية الأطعمة الغنية بالبكتيريا الصديقة (البروبيوتيك) مثل اللبن (الزبادي)، المخلل، والبصل، حيث تسهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. كما تظل الفواكه زاهية الألوان مهمة للوقاية من السرطان، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة التي تساعد في الحفاظ على الصحة العامة.
خلال الخمسينيات، ينبغي زيادة تناول الخضراوات الغنية بالألياف والماء، مثل الخضراوات الورقية. يُنصح أيضاً باستخدام توابل مثل الكركم لتخفيف الآلام المرتبطة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل، ولتقليل الاكتئاب. يُفضل تناول البروتين النباتي لتجنب ارتفاع الكوليسترول، مع الحفاظ على تناول البيض لأهميته في دعم وظائف الذاكرة.
في الستينات وما بعدها، يصبح التركيز على الخضراوات أمراً أساسياً، ويُنصح بإضافة زيت الزيتون إلى الوجبات لتعزيز الصحة القلبية. يُوصى بتناول التوت والفراولة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً لتوفير مضادات الأكسدة، مع تجنب الدهون الصلبة الحيوانية قدر الإمكان.
باختيار الأطعمة المناسبة لكل مرحلة عمرية، يمكن تعزيز الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، مما يسهم في تحسين جودة الحياة على المدى الطويل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
يُعد الموز من أكثر الفواكه المحببة لدى الكثيرين، خاصة في فصل الصيف، لما يتمتع به من مذاق لذيذ وقيمة غذائية عالية. ويطرح البعض تساؤلات حول مدى تأثير تناول الموز على الوقاية من بعض الأمراض، من بينها النقرس، الذي يرتبط بارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم.
الموز والنقرس: هل هناك علاقة؟
تشير الأبحاث إلى أن النقرس يحدث غالبًا نتيجة ارتفاع حمض اليوريك في الجسم، وهو ما يؤدي إلى تكون بلورات تسبب التهابات وآلامًا حادة في المفاصل. ومن هنا تبرز أهمية الموز، الذي يحتوي على كميات ضئيلة جدًا من البيورين – وهي المادة التي تتحول في الجسم إلى حمض اليوريك. وبالتالي، فإن تناول الموز بانتظام قد يساعد في خفض مستويات هذا الحمض، مما يقلل من احتمالية الإصابة بنوبات النقرس، ويجعله خيارًا غذائيًا جيدًا للوقاية.
فوائد الموز المتعددة على الصحة
تنظيم ضغط الدميحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن ضروري للحفاظ على توازن ضغط الدم، ودعم صحة القلب. كما يساهم في تقوية عضلة القلب وتنظيم ضرباته.
تحسين الهضمالموز غني بالألياف القابلة للذوبان، مما يعزز حركة الأمعاء ويقي من الإمساك. كما يحتوي على إنزيمات تساعد في تحسين عملية الهضم، ما يسمح بامتصاص أفضل للعناصر الغذائية.
رفع الحالة المزاجيةيُعد الموز مصدرًا طبيعيًا للتريبتوفان، وهو حمض أميني يُحوّله الجسم إلى السيروتونين، المعروف بهرمون السعادة. لذلك، يمكن أن يساهم تناول الموز في تحسين الحالة النفسية، والتخفيف من الشعور بالتوتر أو الاكتئاب.
تعزيز صحة القلبإضافة الموز إلى النظام الغذائي اليومي يدعم صحة القلب والأوعية الدموية، إذ إن البوتاسيوم الموجود فيه يساهم في تقليل ضغط الدم، كما تساعد الألياف على خفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
خلاصة
الموز ليس مجرد فاكهة لذيذة فحسب، بل هو أيضًا غذاء غني بالفوائد، ويشكل خيارًا صحيًا لمن يسعى للوقاية من أمراض مثل النقرس، إلى جانب دوره الفعّال في تحسين وظائف القلب، والهضم، والمزاج العام. دمجه في النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يكون خطوة بسيطة نحو صحة أفضل.