في وجود تريزيجيه.. طرابزون سبور يودع دوري المؤتمر الأوروبي بعد الهزيمة أمام جالين بركلات الترجيح
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
نجح فريق سانت جالين في الفوز على منافسه طرابزون سبور بركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما والتوجه للاشوط الإضافية ثم ركلات الترجيح في دوري المؤتمر الأوروبي.
طرابزون سبور يودع دوري المؤتمر الأوروبي بعد الهزيمة أمام جالين بركلات الترجيحوالتقى فريق طرابزون مع نظيره سانت جالين في إياب منافسات التصفيات المؤهلة إلى دوري المؤتمر الأوروبي، واقيمت المواجهة على ملعب "بابارا بارك".
وفي أحداث الشوط الأول نجح اللاعب إسحاق شميت في إحراز الهدف الأول لفريق سانت جالين عند الدقيقة ال 31.
نجم الزمالك السابق: نتمنى مواعيد محددة للموسم الجديد.. وما حدث في تجمع المنتخب لا يليق به عاجل.. طبيب الزمالك يؤكد جاهزية محمد صبحي للمشاركة في التدريبات الجماعيةكما تمكن أنيس ديستان من إحراز هدف التعادل لصالح طرابزون سبور بمساعدة من زميله بورنا باريشيتش في الدقيقة ال52.
وشارك الدولي المصري محمود حسن تريزيجيه، في هذه المواجهة في الشوط الثاني بديلا في الدقيقة ال 75.
واستطاع فريق سانت جالين تخطي نظيره طرابزون في وجود النجم المصري تريزيجية والفوز بركلات الترجيح بنتيجة 5/4، ليتأهل إلى مرحلة المجموعات بمسابقة دوري المؤتمر الأوروبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طرابزون سبور المؤتمر الأوروبي دوري المؤتمر الأوروبي سانت جالين دوری المؤتمر الأوروبی برکلات الترجیح طرابزون سبور
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يعززان المساعدات للسودان في مؤتمر بلندن
من أليستير سموت / لندن (رويترز) – تعهد الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يوم الثلاثاء بزيادة المساعدات للسودان قبل مؤتمر في لندن بمناسبة مرور عامين على اندلاع الصراع الذي تسبب في نزوح الملايين ودمار في البلاد، وقالت بريطانيا إن المؤتمر فرصة لتعزيز الاستجابة الدولية للأزمة، لكن حكومة السودان انتقدت المؤتمر لعدم دعوة أي من طرفي الصراع للمشاركة فيه.
اندلعت الحرب بالسودان في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مما بدد الآمال في الانتقال إلى حكم مدني.
وأدى الصراع منذ ذلك الحين إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين وتدمير مناطق مثل دارفور. وانخرط في الصراع عدد من القوى الأجنبية.
وتعهد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بتقديم أكثر من 522 مليون يورو (592 مليون دولار) للتعامل مع الأزمة، في حين أعلنت بريطانيا تقديم مساعدت إضافية بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني (158 مليون دولار).
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن على المجتمع الدولي إقناع طرفي الصراع بحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات، وعبر عن أمله في أن يُرسي المؤتمر مبادئ للعمل في المستقبل.
وقال للمندوبين في بداية المؤتمر “نحن بحاجة إلى دبلوماسية صبورة… لا يمكننا أن نستسلم لنزاع لا مفر منه. لا يمكننا أن نعود إلى هنا، بعد عام من الآن، لنجري نفس النقاش”.
تستضيف بريطانيا مؤتمر لندن بالاشتراك مع الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا. ومن بين الدول المشاركة مصر وكينيا والإمارات.
وبعث وزير خارجية السودان برسالة إلى لامي شكا فيها من عدم دعوة السودان، وانتقد حضور الإمارات وكينيا.
يتهم السودان الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع، وهي تهمة خلص خبراء بالأمم المتحدة ومشرعون أمريكيون إلى أنها ذات مصداقية، وتسببت في رفع دعوى ضد الدولة الخليجية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي. ونفت الإمارات هذا الادعاء، وطالبت برفض القضية.
واستدعى السودان أيضا مبعوثه إلى كينيا بعد استضافتها محادثات بين قوات الدعم السريع وحلفائها لتشكيل حكومة موازية.
وقالت لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية إن كلا الجانبين يرتكبان فظائع، وأشارت إلى عرقلة متعمدة لوصول المساعدات.
وأضافت في بيان “مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجه دولة الإمارات نداء عاجلا من أجل السلام في هذا البلد الشقيق”.
وتابعت “تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أي من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك”.