أعرب الشيخ محمد حشاد، نقيب القراء، عن استيائه الشديد من واقعة رد القارئ الشيخ سمير عنتر على اتصال هاتفي أثناء قراءته القرآن الكريم، ثم عودته مجددًا للقراءة.

تعليق نقيب القراء على واقعة القارىء المتلاعب بكتاب الله: لا يجب إطلاق شيخ عليه وزير الأوقاف يلتقي شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء

ووجه "حشاد"،  في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الخميس، الشكر لكل من تناول الواقعة من باب تقديس وتكريم كتاب الله سبحانه وتعالى.

إجراءات صارمة

وتابع "كان من الأولى والأجدر عدم رده على الاتصال الهاتفي، فمن أراد أن يكلمه الله فليقرأ القرآن، فكيف انصرف عن الله وهو يكلمني وأتحدث في الهاتف؟ وما حدث من الشيخ لا يليق".

وأكد نقيب القراء، أنه سيكون هناك إجراءات صارمة لمن يتعدى على كتاب الله، موضحا أن لجنة القيم بالنقابة استدعت الشيخ سمير لتحقيق معه واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشينة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إجراءات صارمة الإعلامي محمد موسى الشيخ محمد حشاد نقيب القراء القرآن الكريم الشيخ محمد حشاد نقيب القراء نقیب القراء

إقرأ أيضاً:

هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة الخضر عليه السلام تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ"الفجوة الزمنية" في القصص القرآني، حيث لا يذكر القرآن تفاصيل حياته بالكامل، بل يسلط الضوء على الجزء الذي يخدم العبرة والعظة.  

خالد الجندي: الرزق مكفول لكل مخلوق وعلى الإنسان التوكل على الله.. فيديوخالد الجندي يحذر من هذا الأمر خشية الفقر

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن البعض قد يتساءل عن أصل الخضر ومصيره، وهل لا يزال حيًا أم لا، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة الشرعية تؤكد أن كل البشر يموتون، مستدلًا بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ". 

وأشار إلى أن هناك بعض الاتجاهات تعتقد أن الخضر لم يمت، وأنه لا يزال يتجول في الأرض، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل شرعي قاطع.  

وبيّن الجندي أن القرآن الكريم استخدم الفجوة الزمنية في العديد من القصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كل التفاصيل الزمنية، وإنما يكتفي بالمشاهد التي تحقق الغاية من القصة، كما في قصة يوسف عليه السلام، حيث لم تُذكر تفاصيل كل سنوات سجنه، وإنما اللقطات المهمة فقط، وكذلك في قصة نوح عليه السلام، حيث لم يتم سرد جميع تفاصيل دعوته رغم أنها استمرت 950 عامًا.  

وأكد على أن الهدف من القصص القرآني هو العبرة، وليس مجرد السرد التاريخي، داعيًا إلى تدبر معاني القرآن والاستفادة من حكمه.
 

مقالات مشابهة

  • نقيب الأطباء: نسعى لخروج قانون المسئولية الطبية بما يليق بأطباء مصر.. فيديو
  • قراءة في كتاب: “الطريق التجاري من حَجر اليمامة إلى البصرة”
  • القرآن..البوصلة الحقيقة للأمّة
  • محمد حسان ينهار بالبكاء عند تلقيه نبأ وفاة الشيخ أبو إسحاق الحويني «فيديو»
  • سورة تمنع الفقر وتوسع الرزق في رمضان.. أوصى النبي بقراءتها
  • هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
  • مفتي طرابلس: الشيخ محمود الشحات أنور صوت مميز ما شبعنا منه.. فيديو
  • هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
  • الإعاقة ليست حاجزًا.. هند تتحدى الظروف وتحفظ القرآن عبر الهاتف | تفاصيل قصة ملهمة لفتاة مطروح
  • هل ثواب قراءة القرآن من الهاتف أقل من المصحف الورقي؟.. الإفتاء تجيب