خلال تقديم استقالتهم.. أعضاء من حركة العدل والمساواة جناح صندل: ندين ونستنكر جرائم الدعم السريع
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
خلال تقديم استقالتهم..قال أعضاء من حركة العدل والمساواة جناح صندل بأننا نؤكد انقطاع العلاقة مع حركة العدل والمساواة جناح صندل بعد خرقها للمبادئ وارتضائها أن تكون ذراعا لمليشيا الدعم السريع والتماهي معها تخطيطا وتنسيقا وتأييدا.– ندين ونستنكر جرائم الدعم السريع وانتهاكها الفاضح للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان من قتل ونهب وسلب وإجبار وترويع المواطنين الأبرياء واحتلال الأعيان المدنية– نتقدم بخالص المواساة لأسر ضحايا مليشيا الدعم السريع من الشهداء والأسرى والمفقودين وعاجل الشفاء للجرحى– نجدد الدعوة ونناشد من تبقى وتخلف عن الركب بما فيهم الرئيس والأمين العام تحكيم صوت العقل لاتخاذ خطوات شجاعة والعودة لجادة الطريق وإلا سيكون مكانهم مزبلة التأريخ.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
مستشار سابق لحميدتي كان ذكر ما معناه أن معركة الفاشر لن تكون بين الجيش والدعم السريع كقوات، لأن القبائل التي تقاتل مع الدعم السريع تفهم المعركة في الخرطوم على أنها ضد الجيش ولكن معركة الفاشر ينظر لها كمعركة بين الزغاوة الرزيقات، أي كقتال قبلي. وبقية القبائل التي تقاتل في الدعم السريع من مسيرية وقبائل جنوب دارفور لا داخل لها في هذا الصراع.
فزع الزرق سيكون فزعا قبليا من عشيرة حميدتي الأقرب. لن تكون معارك شمال دارفور هي معارك الدعم السريع المليشيا التي قاتلت في الخرطوم والجزيرة وسنار. هل يتصور أحد أن شخصا مثل البيشي أو كيكل حينما كان في المليشيا أو أبوشوتال سيذهب للقتال في شمال دارفور؟
نفس الأمر ينطبق على القادة من قبائل دارفور، جلحة أو قجة أو غيرهم.
عندما نقلت المليشيا الحرب إلى دارفور قلت إن الناس هناك لن ينظروا إلى الدعم السريع كقوة شبه نظامية ذات طابع قومي تمثل تطلعات ثورة ديسمبر أو تحالف قوى الإطاري ولكن سينظرون إليها كقبائل، ولا تستطيع المليشيا أن تتجاوز هذا الوضع في دارفور.
في شمال دارفور وبالذات خارج الفاشر، سيقاتل الدعم السريع كفرع من الرزيقات والكل هناك سينظر إلى الحرب على هذا أنها صراع رزريقات وزغاوة، ولا مكان للتوصيفات السياسية. أي أن الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية.
ولذلك ستسمعهم يتكلمون عن الفزع ولا يطالبون بارسال تعزيزات عسكرية من القيادة المركزية لدعم السريع.
حليم عباس