فيكتوريا بيكهام تضخ الملايين في علامتها التجارية للأزياء رغم الخسائر
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بالرغم من أن الشركة سجلت خسارارت مالية مستمرة منذ إنشائها في عام 2008، إلا أن هناك مؤشرا للتحسن في السنوات الأخيرة بفضل بعض التغييرات.
استثمرت فيكتوريا بيكهام الملايين في أعمالها في مجال التجميل والأزياء، في سنة 2024 المالية.
وسجلت شركة Victoria Beckham Holdings خسارة بقيمة 2.9 مليون جنيه إسترليني (3.
بالرغم من ذلك، زادت المبيعات بنسبة 52٪ لتصل إلى ما قيمته 89.1 مليون جنيه إسترليني (105.95 مليون يورو)، بعد أن قدرت بـ 58.8 مليون جنيه إسترليني (69.92 مليون يورو) في العام السابق.
Related "هدية للولايات المتحدة والدوري"... هكذا وصف بيكام وجود ميسي في صفوف إنتر مياميبدون تعليق: اللاعب الدولي السابق ديفيد بيكام ينضم لطوابير المعزين لوداع الملكة إليزابيثحرب بين عمالقة الموضة السريعة: "شاين" ترفع دعوى قضائية جديدة ضد "تيمو" وتتهمها بالسرقةكيف حصلت هذه القفزة؟يعود ذلك بالأساس إلى الأداء القوي في متجر Mayfair التابع للشركة وسط لندن، خاصة بعد دخول العلامة التجارية في مجال التجميل والسلع ذات المواد الجلدية، بالإضافة إلى زيادة البيع لتجار الجملة.
عملت بيكهام كذلك على زيادة المبيعات عبر الإنترنت عن طريق التركيز على مجموعات العطور التي طرحت بخطوط جديدة، ما جعل العطور من المنتجات الأسرع نموا. وكان أحد الفستانين أحد أكثر المنتجات شعبية في عام 2023. وبيع بـ 850 جنيهًا إسترلينيًا (1110.73 يورو).
استثمار جديد في علامتها التجاريةسيتم استثمار مبلغ 6.9 مليون جنيه إسترليني (8.2 مليون يورو) تقريبا، في قسمي الأزياء والجمال التابعين للعلامة التجارية فيكتوريا بيكهام.
وسيستثمر في ذلك فيكتوريا نفسها، وزوجها ديفيد بيكهام، وشركة "نيو إنفستمنت بارتنرز"، وهي شركة مساهمة خاصة تملكها جزئيا شركة XIX Management المحدودة.
تم تخصيص 3.9 مليون جنيه إسترليني (4.64 مليون يورو) لزيادة مستويات مخزون "فيكتوريا بيكهام بيوتي" وذلك من أصل مبلغ قيمته 6.9 مليون جنيه إسترليني (8.20 مليون يورو).
أما النصف الثاني فسيستخدم لأهداف تمويلية في قسم الأزياء داخل الشركة، بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني (3.57 مليون يورو).
بدأت بخسائر واستمرت بمحاولات إنقاذتكبدت العلامة التجارية خسارة كل عام منذ إطلاقها في عام 2008، على الرغم من تلقيها بعض الدعم المالي على مدى سنوات لسداد الديون زيادة النمو. ومع ذلك، يبدو أن الأداء آخذ في الارتفاع بالتزامن مع تقليل هوامش الخسارة في السنوات القليلة الماضية.
أجرت الشركة بعض التغييرات الاستراتيجية والهيكلية بعد انضمام ماري ليبلانك إليها كرئيسة تنفيذية، كوقف تصنيع بعض المنتجات، بالإضافة إلى خفض الوظائف ودمج خطوط الإنتاج. عملت "لابلانك" سابقًا في شركات أزياء مثل "سيلين" و "إيزابيل مارانت".
تعاونت شركة فيكتوريا بيكهام أيضًا مع علامات تجارية مثل شركة الساعات "بريتلينغ" والعلامة التجارية للملابس "مانجو" لإطلاق خطوط إنتاج محدودة الإصدار. ولم تستجب الشركة لطلب تعليق من يورونيوز.
Relatedبساطة وجرأة في عرض أزياء فيكتوريا بيكهام النيويوركيبدون تعليق: النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام يشارك في اليوم الرياضي لقطر فرقة "سبايس غيرلز" تعود للغناء العام المقبل دون فيكتوريا بيكهامهل تواءم فيكتوريا مع ما يحصل في أسواق الموضة العالمية؟تعد الزيادة في المبيعات التي شهدتها شركة فيكتوريا بيكهام بمثابة تغيير في الاتجاه الذي شهدته العديد من ماركات الأزياء الأخرى مثل شركتي كيرينج وإل.في.أم. إتش.
ومع ذلك، فإن حقيقة أن الشركة ما تزال بحاجة إلى دعم مالي متكرر يمكن أن تكون عاملاً مقلقًا للمستثمرين خاصة في بيئة الأعمال الحالية الصعبة.
في ظل استمرار الكساد في الأسواق الرئيسية مثل الصين، حيث يعاني المستهلكون من آثار أزمة تكلفة المعيشة، تواجه صناعة السلع الفاخرة تحديات كبيرة. أصبحت الموضة الآن تنافس نفقات الرفاهية الأخرى مثل السفر، مما يدفع بعض المستهلكين للبحث عن خيارات تسمح بالمفاصلة على الأسعار لتقليل التكاليف واستخدام المال بشكل أكثر فعالية.
من ناحية أخرى، أصبح المستهلكون الذين يستمرون في إنفاقهم على السلع الفاخرة أكثر انتقائية، حيث يشترون عددًا أقل من المنتجات ذات القيمة العالية. هذا الوعي المتزايد أدى إلى زيادة المنافسة بين علامات الأزياء للهيمنة على سوق يشهد انكماشًا. وفي هذا السياق، أصدرت شركة "كيرينج"، المالكة لعلامة "غوتشي"، تحذيرًا بشأن ضعف الأداء المتوقع في النصف الثاني من العام.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضمادات الأذن: أحدث صيحات الموضة رواجاً بعد محاولة اغتيال ترامب شاهد: عرض أزياء في "حبّ" فلاديمير بوتين شاهد: أهم المؤثرين الأميركيين في عالم الموضة طفلة في العاشرة عطر هزيمة خسارة أزياءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا قطاع غزة تغير المناخ دونالد ترامب إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا قطاع غزة تغير المناخ دونالد ترامب إسبانيا عطر هزيمة خسارة أزياء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا قطاع غزة تغير المناخ دونالد ترامب إسبانيا روسيا تركيا الصين فرنسا العراق غزة السياسة الأوروبية ملیون جنیه إسترلینی فیکتوریا بیکهام دیفید بیکهام یعرض الآن Next ملیون یورو فی عام
إقرأ أيضاً:
بروكسل تستضيف وزير الخارجية السوري.. وألمانيا تدعم سوريا بـ300 مليون يورو
عقب زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بروكسل لبحث آخر التطورات السياسية والاقتصادية، وقبيل انطلاق مؤتمر المانحين الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي، أعلنت ألمانيا عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة 300 مليون يورو لدعم السوريين عبر الأمم المتحدة ومنظمات دولية مختارة.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الإثنين، إن أكثر من نصف هذه المساعدات سيتم تخصيصها للأشخاص داخل سوريا، مؤكدة أن تنفيذ هذا الدعم سيتم دون التنسيق مع الحكومة الانتقالية في دمشق. وأضافت أن المساعدات تشمل توفير الغذاء والخدمات الصحية والمأوى الطارئ، إلى جانب إجراءات حماية للفئات الأكثر ضعفًا. كما ستتلقى مجتمعات اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق وتركيا جزءًا من هذه المساعدات.
وأكدت بيربوك مجددًا على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل لضمان مستقبل سلمي في سوريا، داعية الحكومة الانتقالية في دمشق إلى فتح تحقيق في عمليات القتل الجماعي التي استهدفت مئات المدنيين في القرى العلوية، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفي تطور لافت، يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في مؤتمر الاتحاد الأوروبي حول سوريا في بروكسل، ليكون بذلك أول ظهور رسمي للحكومة الانتقالية على الساحة الأوروبية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ويجمع المؤتمر كبار المسؤولين الأوروبيين، بما في ذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وكايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. وتركز المناقشات على الانتقال السياسي في سوريا، ودعم التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار بعد أكثر من 14 عامًا من الحرب الأهلية.٦
ووفقًا لمسؤول رفيع في الاتحاد الأوروبي، يسعى التكتل إلى الإعلان عن تمويل إضافي لمساعدة سوريا في "فتح صفحة جديدة من تاريخها"، ويجري النظر في دور محتمل لبنك الاستثمار الأوروبي (EIB) في تمويل جهود إعادة الإعمار، التي قد تصل تكلفتها إلى ما بين 230 و370 مليار يورو.
Relatedفانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة""عدّت على خير".. الشرع يطمئن السوريين ويدعوهم للوحدة الوطنيةكاتس يحذر الشرع: "الجيش الإسرائيلي يراقبك من جبل الشيخ كل صباح"مخاوف أوروبية من تفاقم الأزمة الإنسانية وتصاعد العنف الطائفيومع استمرار معاناة السوريين من نقص حاد في الكهرباء والمياه واحتياجات إنسانية ملحّة، عبّر مسؤولون أوروبيون عن قلقهم من تأثير قرار الإدارة الأمريكية بتجميد المساعدات، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.
وفي خطوة لدعم الاستقرار الاقتصادي، قام الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي برفع عقوبات عن قطاعات حيوية تشمل الطاقة والنقل والقطاع المالي، بينما لم تتخذ الولايات المتحدة خطوات مماثلة حتى الآن.
وبرغم الدعم الأوروبي للحكومة الانتقالية، إلا أن تصاعد العنف الطائفي في مناطق الساحل السوري، معقل التأييد السابق للأسد، يثير مخاوف بشأن هشاشة الوضع الأمني.
وأفادت تقارير بأن جماعات مسلحة مرتبطة بالحكومة الجديدة نفذت إعدامات خارج إطار القانون راح ضحيتها أكثر من 800 شخص في ردّ على هجمات شنتها فلول قوات الأسد. وأكدت الأمم المتحدة مقتل 111 شخصًا في ما وصفته بـ"إعدامات طائفية" استهدفت مناطق ذات أغلبية علوية.
وأعلن أحمد الشراع، الرئيس الانتقالي لسوريا، عزمه تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف ملابسات هذه الجرائم، في حين دعت بروكسل إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف ومحايد.
بارقة أمل لمستقبل جديد للشعب السوري ملؤه السلام والأمنهل يعود السوريون في المهجر إلى بلادهم؟يتناول المؤتمر أيضًا مستقبل الشتات السوري في أوروبا وإمكانية عودتهم إلى وطنهم. ويدرس الاتحاد الأوروبي إطلاق برامج لزيارة استطلاعية تتيح للسوريين تقييم الوضع في بلادهم دون فقدان وضعهم القانوني في دول المهجر.
ووفقًا لمسح أجرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، فإن 27% من اللاجئين السوريين خارج بلادهم أعربوا عن رغبتهم في العودة خلال العام المقبل، مقارنة بـ2% فقط قبل سقوط النظام السابق.
ومع استمرار المفاوضات في بروكسل، يراقب المجتمع الدولي عن كثب مدى قدرة الحكومة الانتقالية السورية على تحقيق الاستقرار ومعالجة التحديات السياسية والاقتصادية، وسط آمال بإعادة بناء البلاد بعد سنوات من الصراع والمعاناة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟ مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين التحقيق في مجازر الساحل: خطوة نحو العدالة أم مناورة لتجنب العقوبات؟ سورياألمانياالمفوضية الأوروبيةالاتحاد الأوروبيالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةبلجيكا