غالانت يطالب بزيادة هدف جديد للحرب ونتنياهو يرد
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الخميس، بتوسيع أهداف الحرب التي يخوضها جيش الاحتلال، لتشمل إعادة سكان المستوطنات الشمالية على حدود لبنان إلى منازلهم.
وجاءت تصريحات غالانت خلال مشاركته في مناقشة استراتيجية بعنوان "مهمتنا على الجبهة الشمالية واضحة، عودة السكان إلى منازلهم بسلام"، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وأضاف من أجل تحقيق هذا الهدف، نحن مطالبون بتوسيع أهداف الحرب، لتشمل عودة سكان الشمال إلى منازلهم آمنين، سأعرض ذلك على رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ومجلس الوزراء.
بدوره، رد مكتب نتنياهو على حديث غالانت بالقول، في بيان "هذا مفهوم ضمنا (بديهيات)، لا يظهر في أهداف الحرب رغم المطالبة المتكررة".
وسبق أن حدد نتنياهو أهداف الحرب بـ"القضاء على (حركة المقاومة الإسلامية) حماس، وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، والحفاظ على أمن إسرائيل"، ولم تحقق إسرائيل أيا من تلك الأهداف رغم مرور نحو 11 شهرا من الحرب.
وتشهد مستوطنات شمال إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توترات شديدة جراء القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان، حيث أخليت مستوطنات قريبة من الحدود هناك، يسكنها مئات آلاف الإسرائيليين.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما خلّف أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أهداف الحرب
إقرأ أيضاً:
تشييع بابا الفاتيكان غدا ونتنياهو آخر المعزين
ينهي الفاتيكان، اليوم الجمعة، الاستعدادات لجنازة البابا فرانشيسكو، التي ستقام صباح غد السبت في ساحة القديس بطرس بروما، حيث يمكن للمشيّعين والسياح المرور أمام نعشه الذي سيكون مفتوحا.
ومن المقرر أن يصل إلى روما الجمعة معظم رؤساء الدول الـ50 والملوك الـ10، الذين أكدوا حتى الآن حضورهم جنازة البابا، ومن بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والأرجنتيني خافيير ميلي والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في حين قدّر الدفاع المدني الإيطالي أن عدد المشاركين سيكون "مئات الآلاف".
وبعد أن كانت ردود الفعل على رحيله باردة إلى حد كبير في إسرائيل، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعازيه للكنيسة الكاثوليكية بوفاة البابا.
وجاء في الرسالة التي نُشرت على حساب نتنياهو على منصة إكس "تعرب دولة إسرائيل عن تعازيها الخالصة للكنيسة الكاثوليكية والمجتمع الكاثوليكي في كل أنحاء العالم بوفاة البابا فرنسيس. فليرقد بسلام".
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فحتى اليوم الذي سبق وفاته، اتخذ البابا فرنسيس مرارا مواقف انتقادية بشأن الحرب (الإسرائيلية) في غزة. وفي رسالته لعيد الفصح الأحد، تحدث البابا مجددا عن "الوضع الإنساني المأسوي" في القطاع.
وسُجي البابا في رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة. ووُضع النعش على المذبح الرئيسي في البازيليك لكن من دون عرضه على منصة، نزولا عند طلب صريح من خورخي بيرغوليو -الاسم الحقيقي للبابا- الذي أوصى بطقوس جنائزية بسيطة ومتواضعة، في قطيعة مع التقاليد السائدة للباباوات.
إعلانوبعد الجنازة، سينقل نعش البابا للدفن -حسب رغبته- في كنيسة سانتا ماريا ماجوري بروما. وقال "الكرسي الرسولي" إن مجموعة من الفقراء ستكون حاضرة في تلك الكنيسة، مذكرا بأن الفقراء كانت لهم مكانة مميّزة "في قلب وتعاليم الأب الأقدس، الذي اختار اسم القديس فرانشيسكو".
وأعلن الفاتيكان -في بيان له- الحداد 9 أيام على البابا الراحل، اعتبارا من يوم غد السبت، يوم جنازته، وخلال فترة الحداد، ستقام مراسم مهيبة كل يوم في كاتدرائية القديس بطرس حتى يو الأحد الموافق 5 مايو/آيار المقبل.
وبعد الجنازة، ستتجه كل الأنظار إلى الكرادلة الناخبين البالغ عددهم 135، الذين تقل أعمارهم عن 80 عاما، والذين سيجتمعون في جلسات مغلقة لاختيار خليفة فرانشيسكو، وحسب قواعد الفاتيكان، يفترض أن يفتتح الاجتماع بين اليوم الـ15 والـ20 من وفاته.
وسيجتمع الكرادلة الذين بدؤوا التجمع في روما بكنيسة سيستينا وسيجرون 4 جلسات انتخاب يوميا، اثنتين في الصباح واثنتين بعد الظهر.
ويعد الكاردينال الإيطالي بييترو بارولين الذي كان الرجل الثاني في الفاتيكان بعد البابا فرانشيسكو، المرشح الأوفر حظا -حسب شركة المراهنات البريطانية- وليام هيل، متقدما على الفلبيني لويس أنطونيو تاغلي، رئيس أساقفة مانيلا.
ووضعت السلطات الإيطالية والفاتيكان المنطقة المحيطة بـ"بازيليك القديس بطرس" تحت إجراءات أمنية مشددة، مع نشر آلاف المتطوعين وعناصر إنفاذ القانون، ونظام مضاد للطائرات المسيرة، وقناصة على أسطح المنازل، وطائرات مقاتلة جاهزة للإقلاع.
واصطف عشرات آلاف الأشخاص لساعات طويلة لإلقاء نظرة أخيرة على جثمان البابا فرانشيسكو، الذي سيغلق نعشه يوم الجمعة الساعة الثامنة مساء، في مراسم سيحضرها الكرادلة.
إعلانوسيرأس الكاردينال كيفن فاريل الذي يدير شؤون الفاتيكان اليومية حتى انتخاب بابا جديد "طقوس إغلاق التابوت".
وقد تُوفي أول بابا للكنيسة الكاثوليكية من أميركا الجنوبية الاثنين الماضي في عيد الفصح عن 88 عاما، بعد أقل من شهر من خروجه من المستشفى في روما، حيث كان يتلقى العلاج من التهاب رئوي حاد.
وتدفقت التعزيات من كل أنحاء العالم في البابا الذي يعتبره الكثيرون "مصلحا قويا، دافع عن الأشخاص الأكثر ضعفا وتهميشا خلال 12 عاما أمضاها على رأس الكنيسة الكاثوليكية، التي تضم 1.4 مليار كاثوليكي في العالم".