مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الليبية يزور مركز إيواء الهجرة غير الشرعية طبرق
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الوطن| رصد
أجرى مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الليبية نصر عبدالكريم، اليوم الخميس، زيارة إلى مركز إيواء الهجرة غير الشرعية فرع طبرق، رفقة اللواء موسى البدين ومساعد الشؤون الأمنية بمديرية أمن طبرق خالد الحمري، ووصفية عبدالله.
واطلع على الأوضاع داخل المركز من ناحية الإقامة والرعاية الصحية والتغذية، وكافة الخدمات التي تقدم للمهاجرين بما يراعي حقوق الإنسان والمعايير الدولية لحقوق المهاجرين دون تمييز.
هذا وعقد اجتماع تم فيه الإتفاق على تكثيف الزيارات الميدانية لمراكز الهجرة بالمنطقة، وتوفير بيئة آمنة وكريمة تصون وتحفظ الكرامة الإنسانية للمهاجرين.
الوسوم#الهجرة غير الشرعية طبرق ليبيا وزارة الخارجية الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية طبرق ليبيا وزارة الخارجية الليبية
إقرأ أيضاً:
عودة سياسات الهجرة المتشددة.. إدارة ترامب تخطط لتغييرات جذرية في ملف المهاجرين
تستعد إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لاتخاذ إجراءات صارمة تجاه ملف الهجرة، تشمل تنفيذ تدابير حدودية مشددة والتركيز على الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين الموجودين في الولايات المتحدة، وفقًا لتقارير نقلتها شبكة CNN عن أربعة مصادر مطلعة.
خطة شاملة لتشديد الإنفاذ الداخليبعد أن كان بناء الجدار الحدودي محور حملته الرئاسية الأولى، يركز ترامب في حملته لعام 2024 على الإنفاذ الداخلي وإزالة المهاجرين غير الشرعيين.
علاقات نسائية.. من هو كينيدي جونيور وزير الصحة بإدارة ترامب؟ بدعم إيلون ماسك.. ترامب ينوي إلغاء الإعفاء الضريبي على السيارات الكهربائية خبير: ترامب أعطى الضوء الأخضر لنتنياهو لكي ينجز أهدافه قبل توليه الحكم كواليس اتهام المرشح لتولي منصب وزير دفاع بإدارة ترامب بتهمة الاغتصابوتشمل الخطة إعادة العمل ببرنامج "البقاء في المكسيك"، الذي يتطلب من طالبي اللجوء البقاء في المكسيك أثناء معالجة طلباتهم، بالإضافة إلى مراجعة صارمة لقيود اللجوء وإلغاء الحماية الإنسانية للمهاجرين الذين حصلوا على الإفراج المشروط.
وأشارت المصادر إلى أن إدارة ترامب تعمل على توسعة مرافق الاحتجاز في المناطق الحضرية ذات القدرة الاستيعابية العالية لتنفيذ خططها.
كما يتم الإعداد لإجراءات تنفيذية مشابهة لتلك التي طُبقت خلال ولايته الأولى، لضمان إمكانية تنفيذ الترحيل الجماعي على نطاق واسع بمجرد توليه منصبه.
تعيين توم هومان "قيصر الحدود"في خطوة تعكس مدى جدية ترامب في تنفيذ هذه السياسات، تم تعيين توم هومان، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه الهجرة، مسؤولًا عن هذا الملف.
ولقبه ترامب بـ "قيصر الحدود"، وهو تعيين يشير إلى تشديد الرقابة على الحدود وإنفاذ قوانين الهجرة بصرامة.
أوامر تنفيذية لتغيير جذريتشمل الإجراءات المخطط لها أمرًا تنفيذيًا يجعل احتجاز المهاجرين إلزاميًا، مما ينهي ممارسات إطلاق سراحهم التي تحدث غالبًا بسبب نقص الموارد الفيدرالية.
وتهدف هذه التدابير إلى تمهيد الطريق لاحتجاز أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم.
انتقادات ومخاوف حقوقيةمن المتوقع أن تثير هذه الخطط انتقادات شديدة من الديمقراطيين والمدافعين عن حقوق المهاجرين، الذين وصفوا سياسات الهجرة في عهد ترامب الأول بالقاسية وغير الإنسانية.
ويعتبر هذا التحول تغييرًا جذريًا مقارنة بسياسات الهجرة الحالية التي اتبعتها إدارة الرئيس جو بايدن، التي ركزت على حلول أكثر إنسانية وإصلاحات تنظيمية.
تأثيرات مستقبليةمع عودة هذه السياسات إلى الواجهة، من المرجح أن تشهد الولايات المتحدة نقاشات حادة حول ملف الهجرة، بينما يؤكد مؤيدو ترامب أن هذه الخطوات ضرورية لحماية الحدود وتعزيز الأمن القومي، يحذر النقاد من التداعيات الإنسانية والاجتماعية المحتملة لهذه الإجراءات.
يظل ملف الهجرة أحد أكثر القضايا المثيرة للجدل في السياسة الأميركية، خاصة مع اقتراب موعد تولي ترامب مهامه في حال استكمال حملته بنجاح.