استشهاد 670 فلسطينياً بينهم 150 طفلاً في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الجديد برس:
استشهد في الضفة الغربية والقدس المحتلة، أكثر من 670 فلسطينياً، بينهم 150 طفلاً، منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، في حصيلة هي الأعلى خلال 15 عاماً، بحسب ما ذكرت قناة “سي إن إن” الأمريكية.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي في آخر عدوان له على مدن وبلدات شمال الضفة الغربية المحتلة، عملية عسكرية واسعة استهدفت جنين وطولكرم، أدت إلى استشهاد 17 فلسطينياً في محصلة غير نهائية، وإصابة العشرات.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، إن “العملية العسكرية في الضفة هي الأوسع منذ 22 سنة”، مع اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال، تحت غطاء من سلاح الجو وغارات للطائرات المسيرة الإسرائيلي والمروحيات القتالية.
من جهته، دعا وزير “الخارجية” الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى “إجلاء الفلسطينيين من مدن الضفة ومخيماتها، كما يتم إخلاء مخيمات قطاع غزة”، مبرراً ذلك بالقول إن “هذه حرب على كل شيء، وعلينا أن ننتصر فيها”.
ورجحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، احتمال “تنفيذ إجلاء للسكان الفلسطينيين المدنيين وفقاً لمراكز القتال المتوقعة” خلال العملية العسكرية الإسرائيلية.
ورفض مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دعوات وزير “الخارجية” الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية، معتبراً إياها “غير مقبولة إطلاقاً”، كاشفاً أن منظمات الأمم المتحدة تتعرض لضغط إسرائيلي كبير لمنعها من أداء عملها.
كذلك، دعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاحتلال الإسرائيلي، لاتخاذ تدابير لحماية المدنيين في الضفة، والوقف الفوري للعملية العسكرية، مندداً “بفقدان الأرواح” خلالها.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس، واعتقل ما يزيد على 10 آلاف فلسطيني، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الضفة
إقرأ أيضاً:
ضباط الاحتلال تحت الضغط في الضفة الغربية
الجديد برس|
نقل موقع “واللا” العبري عن ضباط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي انتقادهم لقرار قيادة منطقة الضفة فرض الحواجز في أنحاء الضفة الغربية دون تزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع سيناريوهات مختلفة، حد وصفهم.
وقال هؤلاء “في اللحظة التي تقيم فيها حاجزًا يخلق لديك ضغطًا، وزيادة في العبء، ويعرض المركبات الإسرائيلية والقوة في الموقع للخطر”.
واكد ضباط صهاينة أن زيادة عدد الحواجز يسبب ضغطًا، ويؤثر على عناصر الحماية التي تساعد القوة العسكرية في حماية نفسها بشكل مثالي، كما أن حجم القوة البشرية المتاحة لا يسمح للجنود بالدفاع عن أنفسهم بالشكل الأمثل.
ومنذ بدء جيش الاحتلال عمليات مكثفة في مخيم جنين وبقية مدن الضفة الغربية المحتلة ازدادت عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال وقتل العشرات من الضباط الصهاينة على الرغم من الإجراءات المشددة والانتقامية التي تقوم بها قوات الاحتلال.