صحيفة الخليج:
2024-09-14@09:13:51 GMT

«طاقة أبوظبي» تكشف عن إطار تنظيمي لقطاع الغاز

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

«طاقة أبوظبي» تكشف عن إطار تنظيمي لقطاع الغاز

أبوظبي: «الخليج»

كشفت دائرة الطاقة في أبوظبي النقاب عن الإطار التنظيمي لقطاع الموادّ البترولية، وفي مقدمتها ضمان سلامة أنظمة الغاز في مختلف المنشآت السكنية والتجارية والصناعية، وشددت الدائرة على أهمية تضافر الجهود بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق أعلى مستويات السلامة في جميع أرجاء الإمارة.
كشفت دائرة الطاقة في أبوظبي النقاب عن الإطار التنظيمي لقطاع الموادّ البترولية، وفي مقدمتها ضمان سلامة أنظمة الغاز في مختلف المنشآت السكنية والتجارية والصناعية، وشددت الدائرة على أهمية تضافر الجهود بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق أعلى مستويات السلامة في جميع أرجاء الإمارة.


جاء ذلك خلال الورشة الأولى التي نظمتها دائرة الطاقة لشركائها وأصحاب المصلحة حول تدابير السلامة وشروط الامتثال المتعلقة بالغاز بحضور 200 ممثل من القطاعين الحكومي والخاص، حيث استعرضت الدائرة الإجراءات التنظيمية الجديدة وطرق تنفيذها.
وتسبق هذه الخطوة إطلاق دائرة الطاقة «اللائحة التنفيذية لأنظمة الغاز» و«كود الغاز الموحد» الذي يشمل القطاعات السكنية والتجارية والصناعية على حد سواء. وستُحدث هذه التعليمات نقلة نوعية في معايير السلامة وبروتوكولاتها وضوابطها فيما يخص جميع الأنشطة المتعلقة بالغاز، إلى جانب تحديد المخالفات والعقوبات المترتبة على عدم الامتثال، إضافة إلى إنشاء سجلٍّ إلزاميٍّ لدائرة الطاقة يضم الشركات والمهندسين والمشغلين والمفتشين المعتمدين في مجال الغاز.
تمثل هذه الإصلاحات جزءاً من عملية إعادة تنظيم واسعة النطاق، بحيث تمنح دائرة الطاقة سلطة الإشراف على سلامة أنظمة الغاز وترسي أعلى معايير السلامة وأفضل الممارسات وتضمن الامتثال حرصاً على السلامة العامة، كما تهدف إلى حماية الأفراد والمؤسسات والتصدّي للممارسات غير الآمنة وتعزيز كفاءة القطاع ودفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي.
وأكد الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام للشؤون التنظيمية بالإنابة في دائرة الطاقة، على المسؤولية المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص في بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة في الإمارة، مضيفاً أن «السلامة ليست مجرد التزام تنظيمي، بل هي مسؤولية مشتركة يجب أن نتحملها جميعاً في كل مرحلة من مراحل سلسلة قيمة الغاز».
وعلى مدار العام الماضي، نفذت دائرة الطاقة حملات توعية بأهميّة السلامة وتعاونت مع العديد من المؤسسات من خلال برنامجها لتعزيز سلامة أنظمة الغاز البترولي المسال، وتضمنت أبرز الإنجازات:
• إجراء حملات تفتيشية لأكثر من 11000 مبنى ومؤسسة غذائية، حيث تبين أن حوالي 1700 منها بحاجة إلى تحسينات تتعلق بالسلامة وقد انتهت فرق العمل من إصلاح 700 منها.
• عزل نظام الغاز البترولي المسال في حوالي 160 مبنى غير مستخدم بطريقة آمنة.
• تركيب أكثر من 5000 جهاز لكشف تسرب الغاز.
وأبدى المهندس أحمد الشيباني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنظيمية للمواد البترولية بالإنابة في دائرة الطاقة، تفاؤله إزاء التقدم المحرز في القطاع، خاصة بعد قيادته لأكثر من 20 زيارة ميدانية خلال الصيف، مؤكداً على أن «مستويات الالتزام بمعايير السلامة مبشّرة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الطاقة في أبوظبي أبوظبي سلامة أنظمة الغاز دائرة الطاقة

إقرأ أيضاً:

فياض أطلق مناقصة جديدة لبناء محطة طاقة شمسية

 أطلق وزير الطاقة والمياه وليد فياض عبر منصة الشراء العام، مناقصة جديدة لبناء محطة طاقة شمسية تعمل على الخلايا الفوطوفولتية بقدرة إجمالية تبلغ 8 ميغاوات.     وأعلن انه "سوف يتم تمويل كلفة هذه المحطة من موازنة وزارة الطاقة والمياه وسيتم ربطها على الشبكة الوطنية لمؤسسة كهرباء لبنان".

‎وبحسب فياض هذه المحطة "ستُبنى على مجرى نهر بيروت في العاصمة اللبنانية، وستكون  أكبر مشروع طاقة شمسية يتم بناؤه في لبنان حتى تاريخه، مع العلم ان وزارة الطاقة والمياه انشأت سابقاً محطة اولى على مجرى نهر بيروت بقدرة 1 ميغاوات وهي تعمل بشكل ممتاز منذ إنشائها".

وتولي وزارة الطاقة والمياه اهمية كبيرة لتطوير سوق الطاقة الشمسية في لبنان، اذ وصل اجمالي ما تمّ تركيبه حتى اليوم حوالي ١٥٠٠  ميغاوات، مايشكل ٢٠٪؜ من استهلاك الطاقة في لبنان. وقد إنتهت الوزارة حالياً من إعداد "الخطة الوطنية للطاقة المتجددة" للأعوام 2024-2030 وهي  تطمح من خلال هذه الخطةالمبلورة حديثاً الى تجاوز عتبة ٣٠٪؜ من الطاقة المتجددة في العام ٢٠٣٠، وهو ما اندرج تحت خطة النهوض المستدام للطاقة المعدّة للعام ٢٠٢٢ وصولاً الى ٥٥٪؜ بحسب السيناريو الطموح في الخطة الجديدة.

ودعت الوزارة الشركات المتخصصة في قطاع الطاقة الشمسية للمشاركة في هذا المشروع "لما له من اثر ايجابي، خصوصاً وانها قد حسّنت الشروط المالية للعقد، ما يسمح للمتعهدين باستيفاء مستحقاتهم بحسب سعر الصرف في تاريخ الدفع، وبالتالي يحميهم من مخاطر تقلبات العملة".

‎يذكر ان فترة تقديم العروض تمتد ٤٥ يوماً من تاريخ اليوم، ويمكن تنزيل دفتر شروط المناقصة على الرابط التالي: https://www.ppa.gov.lb/bids/view/3478.

مقالات مشابهة

  • الحكومة البريطانية تستحوذ على شركة مشغلة لقطاع الكهرباء
  • قطر تدرس زيادة حصتها في شركة إيبردرولا الإسبانية
  • بلدية أبوظبي تنظم ورشة «السلامة في الحر»
  • الحكومة توقع اتفاقيات لإنتاج 2150 ميجاوات كهرباء مع أنظمة تخزين لاستخدامها وقت الذروة
  • ندوة حول إدارة الحالات الطارئة لقطاع الطاقة
  • إنشاء أكبر محطة طاقة شمسية في لبنان.. ما التفاصيل؟
  • "البترول" تكشف حقيقة عودة تخفيف الأحمال خلال الفترة المقبلة (فيديو)
  • فياض أطلق مناقصة جديدة لبناء محطة طاقة شمسية
  • أكبر محطة طاقة شمسية في ناميبيا تستعين بتقنيات صينية
  • ندوة الحالات الطارئة لقطاع الطاقة تناقش سبل الوقاية والتعامل مع حوادث