بوريل يؤكد: العديد من دول الاتحاد الأوروبي دعم الهجوم الأوكراني على كورسك
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، في حديث له اليوم الخميس، إن العديد من دول الاتحاد الأوروبي دعم هجوم القوات الأوكرانية على أراضي مقاطعة كورسك الروسية.
وشدد بوريل في حديثه على ضرورة قيام دول الاتحاد، بزيادة المساعدات العسكرية لنظام كييف.
وأشار بوريل إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لم يتخذوا قرارا موحدا بشأن رفع القيود المفروضة على توجيه كييف ضربات بالأسلحة الأوروبية إلى الأراضي الروسية.
وقال بوريل في تصريحات صحفية اليوم قبيل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسل بمشاركة وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا: "القيود المفروضة على استخدام الأسلحة يجب رفعها بالكامل من أجل دفاع أوكرانيا عن نفسها. يجب استخدام الأسلحة التي تزود بها أوكرانيا بالكامل حتى تتمكن من ضرب المواقع التي تهاجمها منها روسيا".
وزعم بوريل في حديثه أن الاتحاد الأوروبي يعتبر ما يسمى بخطة فلاديمير زيلينسكي للسلام هي فقط التي تستحق الاهتمام من بين جميع المبادرات الرامية إلى تحقيق التسوية السلمية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی دول الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
يتجه الاتحاد الأوروبي إلى إزالة بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل، إلا أن هذا الإجراء قد يكون مؤقتا أو قابل للتراجع.
وأفاد مسؤول أوروبي فضل عدم كشف اسمه، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وقال المسؤول إن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه وبالتالي سيعتبر تعليقا، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية"، مضيفا أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.
وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".
وفي 8 كانون الثاني/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
والأربعاء، دعت سوريا إلى رفع العقوبات عن التحويلات المالية لنظامها البنكي، مؤكدة أن هذه التحويلات تعد العامل الأساسي في دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول عن الوكالة السورية الرسمية (سانا).
وجاءت هذه الدعوة خلال لقاء وزير الاقتصاد السوري باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق مارغريت جاكوب، إذ ناقش الجانبان سبل إعادة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتنشيط التبادل التجاري.