ماكرون يدافع عن قرار منح مؤسس تلغرام الجنسية الفرنسية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس عن قرار منح الجنسية الفرنسية لمؤسس تطبيق تلغرام بافيل دوروف الذي أوقف في فرنسا نهاية الأسبوع الماضي.
وقال ماكرون خلال زيارة إلى صربيا إنه يؤيد “بالكامل” القرار الذي صدر في 2021 وحصل بموجبه دوروف، الروسي الأصل، على الجنسية الفرنسية.
وأكّد الرئيس الفرنسي أنّ دوروف حصل على الجنسية الفرنسية نتيجة “استراتيجية” تتعلق بأولئك الذين “يبذلون جهداً لتعلم اللغة الفرنسية” و”يتألقون في العالم”.
وأفرج القضاء الفرنسي الأربعاء بكفالة عن دوروف بعدما أمضى أربعة أيام موقوفاً وذلك بانتظار محاكمته المحتملة بتهم ترتبط بمحتوى مخالف للقانون في تطبيقه.
ودوروف، (39 عاما)، الروسي المولد والذي يحمل الجنسيات الروسية والفرنسية والإماراتية، ملاحق بتهم عدة تتعلّق بفشله في الحدّ من المحتوى المتطرّف وغير القانوني في تطبيقه الذي يحظى بأكثر من 900 مليون متابع، ولكنه بات يثير الجدل بشكل متزايد.
المصدر أ ف ب الوسومتلغرام صربيا فرنساالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تلغرام صربيا فرنسا الجنسیة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
دعا إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، اليوم السبت، طرفي النزاع في السودان إلى "إلقاء السلاح" بعد عام ونصف من الحرب التي تعصف بالبلاد، معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو "وقف إطلاق النار والتفاوض".
تشاد تطالب فرنسا بالانسحاب من أراضيها قبل نهاية يناير المقبل بسبب إعصار"تشيدو".. ماكرون يُعلن حالة الحداد في فرنسا
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال ماكرون خلال جولة في القرن الأفريقي عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد "ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا".
وأضاف "العملية الوحيدة الممكنة في السودان هي وقف إطلاق النار والتفاوض، وأن يستعيد المجتمع المدني الذي كان مثيرا للإعجاب خلال الثورة، مكانته"، في إشارة إلى الحراك الشعبي الذي أطاح الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وأثار تفاؤلا كبير
ومنذ أبريل 2023 اندلعت حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص
ويواجه حوالي 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وفقا للأمم المتحدة التي دقت ناقوس الخطر مجددا الخميس بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ المعاصر.