أغسطس 29, 2024آخر تحديث: أغسطس 29, 2024

المستقلة/- يعتزم المستشار الألماني أولاف شولتز لإلغاء المزايا التي يحصل عليها اللاجئون الذين يصلون إلى ألمانيا عبر بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي، تاركين لهم الأساسيات الأساسية من “الفراش والخبز والصابون”.

وفي أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استلهمه تنظيم الدولة الإسلامية في زولينغن يوم الجمعة الماضي، يقال إن المستشار الألماني يستعد لتدابير جديدة لمعالجة الهجرة غير الشرعية.

ووفقا لتقارير من مختلف وسائل الإعلام الألمانية، فإن شولتز سوف يخفض جميع مدفوعات الرعاية الاجتماعية للمهاجرين المسجلين سابقاً في بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي.

وبموجب قانون الاتحاد الأوروبي، يتعين على اللاجئين التقدم بطلب اللجوء في أول بلد يدخلونه. ومع ذلك، يواصل العديد من المهاجرين رحلتهم إلى ألمانيا وغيرها من دول شمال أوروبا بعد وصولهم إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.

على مدى العقد الماضي، تجاهلت برلين إلى حد كبير ما يسمى بقواعد دبلن وسمحت للمهاجرين بتقديم طلب لجوء ثان في ألمانيا.

وكانت الحالات التي حاولت فيها البلاد فرض القواعد كثيرا قد أحبطت بسبب التحديات القانونية. وكثيرا ما قضت المحاكم الألمانية بأن بلدانا مثل اليونان فشلت في تلبية المتطلبات الأساسية للاتحاد الأوروبي لرعاية المهاجرين، بما في ذلك المأوى الكافي والغذاء والنظافة.

بالإضافة إلى ذلك، تعرقلت محاولات ترحيل المهاجرين بسبب إحجام الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي عن إعادتهم.

في العام الماضي، علقت برلين مشاركتها في اتفاقية لتوزيع المهاجرين الوافدين إلى إيطاليا، مستشهدة برفض روما تنفيذ قواعد دبلن.

ويواجه شولتز ضغوطًا متزايدة لقمع الهجرة غير الشرعية بعد أن قتل رجل سوري ثلاثة أشخاص بسكين في مهرجان في الشارع الأسبوع الماضي.

وكان المهاجم، الذي وصل إلى ألمانيا في عام 2022 بعد تسجيله في بلغاريا، على قائمة الترحيل لأكثر من عام.

لكن سلطات الهجرة لم تبذل سوى محاولة واحدة لاحتجازه، والتي فشلت لأنه لم يكن في غرفته في مركز اللجوء عندما وصلوا.

كان القانون الألماني في ذلك الوقت يحظر على الضباط البحث في غرف أخرى في المركز.

ف

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: نعمل بكل الطرق على وقف إطلاق النار في غزة

قال مسؤول السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، "نعمل بكل الطرق على وقف إطلاق النار في غزة ولكن ليس لدينا عصا سحرية".

وأضاف بوريل في تصريح صحفي له، أن "السلام يقتضي حصول الفلسطينيين على دولتهم، وعلينا مواصلة العمل من أجل سلام شامل في المنطقة".

وتابع "نتخوف من مزيد من التصعيد الإقليمي بسبب الحرب في غزة، والحرب في غزة مأساة مروعة للفلسطينيين وندين القتل الوحشي للمدنيين، ونطالب بإنهاء الحرب فورا".

وأكد أن الحرب في غزة تشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي لا سيما للبنان، ونريد الحد من التصعيد العسكري وندعو كل الأطراف لاتباع هذا النهج.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يستخدم موارده المالية والدبلوماسية للتوصل إلى سلام في المنطقة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • مخاوف أوروبية من تصرفات الرئيس التونسي الاستبدادية وتأثيرها على التعاون في ملف المهاجرين
  • لغم في حشوات الأسنان.. الاتحاد الأوروبي يدعو لحظر هذه المادة
  • الحكومة الهولندية تريد تشديد القيود على الهجرة
  • الاتحاد الأوروبي: ندرس فرض قيود على طيرن إيران بسبب تسليحها الصاروخي لموسكو
  • بوريل: قرع طبول الحرب لم يتوقف منذ زيارتي لبنان في يناير الماضي (صور)
  • بين الأرقام والواقع: انخفاض الهجرة غير القانونية إلى أوروبا رغم تصاعد الخطاب السياسي والعنف
  • الاتحاد الأوروبي: نعمل بكل الطرق على وقف إطلاق النار في غزة
  • ألمانيا تسخر من حديث ترامب حول أكل المهاجرين الحيوانات الأليفة
  • وزير الداخلية الإسباني يتهم أحزاباً يمينية بالعنصرية وكراهية الأجانب بعد دعوتها لترحيل المهاجرين المغاربة
  • أولاف شولتس يشدد على أهمية الهجرة والاستثمار في البنية التحتية لضمان استقرار ألمانيا