بكين لواشنطن: توقفوا عن التواطؤ مع تايوان.. ونشر الأكاذيب بشأنها
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الشيوعي الصيني، تشانغ يو شيا، أكد لمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن على واشنطن وقف “التواطؤ العسكري” مع تايوان.
وقال تشانغ لسوليفان إن الصين تطالب الولايات المتحدة بأن توقف “التواطؤ العسكري مع تايوان وتسليحها”، و”الكف عن نشر روايات كاذبة متعلقة بتايوان”، بحسب ما جاء في بيان للوزارة، بشأن المحادثات التي جرت في بكين.
ودعا تشانغ الولايات المتحدة إلى تصحيح فهمها الاستراتيجي للصين، والعودة إلى سياسة عقلانية وعملية تجاهها، واحترام مصالحها الأساسية.
وشدد تشانغ على أن قضية تايوان هي “جوهر المصالح الأساسية للصين”، و”أساس الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية”، و”أول خط أحمر لا يمكن تجاوزه في هذه العلاقات”.
وأكد المسؤول العسكري الصيني أن بلاده التزمت دائماً بالحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، موضحاً أن “استقلال تايوان” و”السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان” غير متلازمين، وأن “مهمة ومسؤولية جيش التحرير الشعبي الصيني هي معارضة هذا الاستقلال والعمل بحزم على إعادة التوحيد”، مشدداً على وجوب الرد على ما وصفه بـ”الاستفزازات الوحشية” التي تقوم بها قوى “استقلال تايوان”.
وكان سوليفان، كبير مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن للأمن القومي، قد بدأ الثلاثاء زيارةً إلى الصين، تستغرق 3 أيام، هي الأولى منذ عام 2016 لمستشار للأمن القومي الأمريكي إلى الصين.
وأشارت وكالة “بلومبرغ”، إلى أن سوليفان سيلتقي مع كبير الدبلوماسيين في الصين، وانغ يي، على مدى يومين من المحادثات، في زيارة تأتي في الوقت الذي يسعى فيه “أكبر اقتصادين في العالم إلى إدارة تنافسهما من خلال الحوار”، على حد تعبير الوكالة.
وتوقعت “بلومبرغ”، أن يثير سوليفان المخاوف بشأن استمرار دعم الصين للقوات الروسية في أوكرانيا، ويعيد تأكيد مواقف واشنطن بشأن التوترات في بحر الصين الجنوبي، وبين الصين وتايوان.
وتأتي زيارة سوليفان إلى بكين وسط أجواء من التحليلات المتضاربة بشأن أولويات الإدارة الأمريكية الحالية، بين التركيز على الشرق الأوسط أو على العلاقة مع الصين.
وفي هذا السياق، كان المدير السابق للاستخبارات في أسطول المحيط الهادئ، جيم فانيل، قد اعتبر في حديث لصحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، أن إعادة الانتشار التي نفذتها الولايات المتحدة، وتركت المحيطين الهندي والهادئ من دون حاملات طائرات للمرة الأولى منذ العام 2001، رسالة واضحة من إدارة بايدن – هاريس إلى الصين، مفادها أنها لن تتدخل لحماية “المصالح الوطنية” الأمريكية في آسيا، أو مصالح حلفاء واشنطن مثل اليابان وتايوان والفلبين.
بالمقابل، رأى ميغان راسل في مقال نشره موقع “Antiwar” الأمريكي، أنه إذا وقعت الحرب بين الولايات المتحدة والصين، فالعالم بأسره سيخسر بشكل غير مسبوق إطلاقاً، ليس في فقدانه لأعداد هائلة من الأرواح البشرية فقط، بل أيضاً في الآثار المدوية التي ستتركها هذه الحرب على الاقتصاد العالمي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ما الذي نعرفه عن المقاتلات الأمريكية التي تقصف الحوثيين لأول مرة؟
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
شاركت طائرات إف-35 سي المنتشرة على متن حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن الموجودة في بحر العرب، في أحدث سلسلة من الضربات الجوية ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون في اليمن- حسب ما أفادت صور وزعتها القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) يوم الثلاثاء.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تشارك فيها هذه الطائرات المتطورة في هجمات ضد الحوثيين، وسبق أن هاجمت قاذفات B2 الشبحية للمرة الأولى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية محافظات الحديدة وصنعاء وعمران وصعدة بأكثر من 25 غارة جوية.
وأعلن الحوثيون يوم الثلاثاء مهاجمة حاملة الطائرات لينكولن وسفن بحرية أمريكية أخرى، واعترف البنتاغون بتعرض قواته للهجوم من الحوثيين لكنه قال إنه تصدى للهجمات. وهو اعتراف نادر من الدفاع الأمريكية بتعرضها للهجمات من الحوثيين.
كيف سيتعامل ترامب مع حرب اليمن والحوثيين؟فما الذي نعرفه عن المقاتلة الأمريكية اف -35؟
الطائرة التي تنتجها شركة “لوكهيد مارتن”، تُعد المقاتلة الأكثر تقدماً في الترسانة الأميركية، إذ تم بالفعل صناعة أكثر من 972 طائرة حربية، ويجري التخطيط لإنتاج أكثر من 3500 طائرة أخرى على مستوى العالم.
وتعتمد وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” على خدمات “F-35” منذ عقود، كمقاتلة أساسية لكل من الولايات المتحدة ومجموعة من الحلفاء، تماماً مثل الدور الذي شغلته لعقود مقاتلة “F-16 Flying Falcon”.
وهي أول طائرة حربية في التاريخ تقوم بالتحليق من الأرض إلى الجو بشكل عمودي، بدون الحاجة إلى مدرج، وفقا لموقع المقاتلة على الإنترنت.
صاروخ الموجه جو-أرض (JASSM) الذي تم إطلاقه أثناء الاختبار. AFP PHOTO/US AIR FORCE (Photo by US AIR FORCE / USAF / AFP)وتتمتع الطائرة، أيضا، بخاصية “الإقلاع القصير” التي تمنحها القدرة على حمل حمولات أكبر والإقلاع من مدرج قصير للغاية.
تمثل مقاتلة F-35 الأسرع من الصوت والمتعددة الأدوار قفزة نوعية في قدرة الهيمنة على الهواء والقدرة على التواجد والبقاء في بيئات جوية معادية.
تسمح مقاتلة F-35 للطيارين باختراق أي منطقة من دون أن يتم رصدهم. وقد تم تصميم الطائرة F-35 مع وضع ساحة المعركة بأكملها في الاعتبار.
وظهرت المقاتلة إلى العلن أول مرة خلال طيران تجريبي عام 2006، وسلمت أول نماذج الطائرة إلى الجيش الأميركي عام 2010 لكنها دخلت الخدمة رسميا عام 2015.
خلال هذه الأعوام كانت الشركة المصنعة تختبر وتحلق بالموديلات الأكثر حداثة من الطائرة، F35 A و B و C والمصممة خصيصا للعمل مع أفرع محددة من القوات المسلحة.
ووفق تقرير لصحيفة واشنطن بوست، فإن بإمكان الاضطلاع بتنفيذ المهام، التي كانت تقوم بها عادة عدة طائرات متخصصة مثل: القتال الجوي والقصف جو – أرض وعمليات الهجوم الإلكتروني والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
ويمكنها اكتشاف مركبات وطائرات العدو قبل وقت طويل من رصدها، حيث صمم شكلها الخارجي ومنصات الأسلحة والوقود وأجهزة الاستشعار المدمجة لتحقيق أقصى أداء للتخفي.
يستطيع الطيار من خلال الخوذة المتطورة التي يرتديها البقاء على معرفة تامة بما يجري في ميدان المعركة لعشرات الأميال، حيث تستطيع رادارت الطائرة المتطورة التقاط وتحليل بيانات المركبات المعادية واستهداف العديد منها في وقت واحد. وتبلغ قيمة الخوذة وحدها 400000 دولار.
خوذة الطيار في اف-35 REUTERS/Gary Cameronيمنح محرك الطائرة المتطور مسافة تحليق أطول بـ30 بالمئة مقارنة بالنماذج السابقة، كما إنها تمتلك نظام أسلحة من الجيل الخامس JASSM القادر على تحطيم الأهداف بدقة من مسافات كبيرة تجعل الطائرة آمنة ضد نظم الدفاع الجوي.
وتصف شركة لوكهيد مارتن النظام بأنه “أول صواريخ كروز” المحمولة جوا التي صنعتها.
مواصفات المقاتلة هي التالية:
عدد أفراد الطاقم: 1
قمرة قيادة: 1
الطول: 15.7 متر
السرعة القصوى: 1.6 ماخ (1930 كلم/ساعة)
المسافة بين جناحيها: 10.7 متر
نصف قطر الدائرة القتالية: 1135 كلم
المدى: 2220 كم بالوقود الداخلي
أقصى سعة للوقود: 8382 كلغ.
المصادر: وسائل إعلام أمريكية