سرايا - نشرت قناة "i24News" الإسرائيلية تقريراً تحدّث أن قوات الجيش الإسرائيلي وصلت إلى "المئات من أنفاق حماس"، بفضل "مختبر خاص" ينشط بعيدا عن الأنظار.

وأشار تقرير "i24News" إلى أن الجيش الإسرائيلي "تمكّن من تدمير واستهداف مئات الأنفاق لحركة حماس، عبر المختبر التكنولوجي لاكتشاف وتحديد مواقع الأنفاق في شعبة غزة والشعبة التكنولوجية للبر".



وأوضح أنه "يتواجد باحثون ذوو تخصصات تكنولوجية وهندسية متنوعة، هدفهم مراقبة الموقع وتطور الأنفاق في غزة، التي تحاول اختراق الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية، وإحباط التهديد".

ونقلت القناة الإسرائيلية عن رقيب في الجيش الإسرائيلي، قالت إنه "باحث في الطاقم المسؤول عن اكتشاف الأنفاق"، تصريحه أنه "بعد جمع المعلومات الاستخبارية وتحليل البيانات، اكتشف باحثون موقع وطبيعة الأنفاق تحت الأرض، مما ساعد على توجيه أنشطة الجيش الإسرائيلي".

وأضاف الرقيب: "وراء هذا التحديد، الذي قد يبدو غير منطقي أحيانًا، تكمن حسابات رياضية معقدة. والقدرة على فك تشفير البيانات التي نجمعها باستمرار بطريقة متعمقة".

وأضاف أنه "يتم تدمير النفق الفعلي بمساعدة أدوات الحفر، التي يتطلب تشغيلها مهارة عالية ودقة قصوى".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن هناك انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية بشأن إدارة عملية "العزة والسيف" في غزة، التي بدأت قبل 3 أسابيع.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني قوله إن "النتائج على الأرض لا تعكس مستوى الضغط الذي كنا نريد أن تشعر به حماس".

وأضاف أن الضغط على حماس ليس بالمقدار الذي توقعناه، لذلك حماس لا تبدي مرونة في المفاوضات.



وقال: "كلما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب".

وأشار إلى "أن حماس تستغل الوقت للتعافي، وضع حماس اليوم مختلف تماما عما كان قبل 3 أسابيع".

وأكد أنه "لا يوجد قتال هجومي فعلي في غزة الآن، والضغط على حماس بالكاد موجود ويتلاشى".

وبحسب المصدر الأمني فإن الضربة الأولى لسلاح الجو كانت "ممتازة". مضيفا: "لقد كان إنجازًا كبيرًا. خطوة افتتاحية كلاسيكية أثارت البلبلة والذعر في حماس. ضرب سلاح الجو نشطاء بارزين، وهذا كل شيء - لم تكن هناك خطوات تكميلية".

وأضاف المصدر: "مع مرور الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة تأهيل نفسها والتعافي. الوضع مختلف عما كان عليه قبل ثلاثة أسابيع. لنكن صادقين، لا يوجد أي قتال هجومي في غزة حاليًا. الضغط لا يُشعر حماس به حقًا".

وأضاف المصدر الأمني: "نحن نحاول إحباط ناشط هنا وناشط هناك في غزة، لكن هذا ليس قتالاً، نحن لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد استمرارية للقتال أو النشاط هنا. وهذا مرتبط أيضًا بالسياسة الحكومية.. لا يمكننا الآن أن نختار الأهداف بالملاقط، وممارسة الضغط على حماس بهذه الطريقة لن تنجح على الأرجح".



ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني آخر قوله: "ما نقوم به هو قتالٌ مُعقّد. هناك قيودٌ بسبب الرهائن والقيود الأمنية التي فرضناها على أنفسنا. علينا أن ننظر إلى الأمور من منظورٍ يُظهر أن هذه عمليةٌ أكثر تعقيدًا، ذات طبقاتٍ متعددةٍ يجب دراستها في كل مرحلة".

في حين نقلت عن مصدر سياسي قوله: "هناك بالفعل ضغوط على المنظمة الإرهابية، لكنها ليست الضغوط التي توقعناها. ولهذا السبب فإن حماس لا تحقق تقدماً في المفاوضات. وفي واقع الأمر، لا توجد حاليا أي مفاوضات حقيقية لإطلاق سراح الرهائن".

مقالات مشابهة

  • انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة
  • عشر سنوات من القرصنة: تسلسل زمني للهجمات السيبرانية التي استهدفت المغرب
  • بعد المزاعم الإسرائيلية عن أرض الشويفات.. هذا ما فعله الجيش
  • المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم
  • الجيش الإسرائيلي يزعم: استهدفنا قياديا كبيرا في حماس بغارة الشجاعية
  • بعد عام ونصف.. إسرائيل دمرت نحو 25% من أنفاق حماس بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة
  • الجيش السوداني يكشف عن تدمير 10 سيارات قتالية لـ “الدعم السريع” في محيط الفاشر 
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إعادة لواء غولاني إلى قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه بشأن قتل المسعفين برفح