كيف يُحدّد الجيش الإسرائيلي مواقع أنفاق حماس؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
سرايا - نشرت قناة "i24News" الإسرائيلية تقريراً تحدّث أن قوات الجيش الإسرائيلي وصلت إلى "المئات من أنفاق حماس"، بفضل "مختبر خاص" ينشط بعيدا عن الأنظار.
وأشار تقرير "i24News" إلى أن الجيش الإسرائيلي "تمكّن من تدمير واستهداف مئات الأنفاق لحركة حماس، عبر المختبر التكنولوجي لاكتشاف وتحديد مواقع الأنفاق في شعبة غزة والشعبة التكنولوجية للبر".
وأوضح أنه "يتواجد باحثون ذوو تخصصات تكنولوجية وهندسية متنوعة، هدفهم مراقبة الموقع وتطور الأنفاق في غزة، التي تحاول اختراق الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية، وإحباط التهديد".
ونقلت القناة الإسرائيلية عن رقيب في الجيش الإسرائيلي، قالت إنه "باحث في الطاقم المسؤول عن اكتشاف الأنفاق"، تصريحه أنه "بعد جمع المعلومات الاستخبارية وتحليل البيانات، اكتشف باحثون موقع وطبيعة الأنفاق تحت الأرض، مما ساعد على توجيه أنشطة الجيش الإسرائيلي".
وأضاف الرقيب: "وراء هذا التحديد، الذي قد يبدو غير منطقي أحيانًا، تكمن حسابات رياضية معقدة. والقدرة على فك تشفير البيانات التي نجمعها باستمرار بطريقة متعمقة".
وأضاف أنه "يتم تدمير النفق الفعلي بمساعدة أدوات الحفر، التي يتطلب تشغيلها مهارة عالية ودقة قصوى".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بقصفه حياً سكنياً بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وراح ضحيتها 66 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين نتيجة للفيتو الأمريكي الذي أفشل قراراً لمجلس الأمن بوقف العدوان.
وقالت حماس في بيان اليوم: “استمراراً لحملة التطهير العرقي التي يواصل الاحتلال ارتكابها في شمال القطاع منذ نحو 50 يوماً أقدم هذا العدو الفاشي خلال الساعات الأولى من صباح هذا اليوم على ارتكاب المجزرة المروعة في بيت لاهيا في إمعان بحرب الإبادة الوحشية ضد الشعب
الفلسطيني، مستنداً إلى غطاء أمريكي إجرامي ودعم عسكري وسياسي لا محدود، وآخره الفيتو الذي أفشل به أمس قراراً في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة”.
وحمّلت حماس المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية عن استمرار المجازر بحق الفلسطينيين، جراء الصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، مجددة دعوتها إلى تحرك عالمي للضغط على الاحتلال لوقف الإبادة.