لا عهد لهم.. مصطفى بكري: الحديث عن التصالح مع الإخوان مرفوض (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه لا يمكن أن يكون هناك تصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، معلقا “أي تصالح مع هؤلاء القتلة والإرهابيين، كيف نمد أيدينا إلى أيدي قتلة ارتكبوا جرائم في حق هذا الوطن، ليس فقط ضد الجيش والشرطة ”.
مصطفى بكري يكشف الهدف الرئيسي من إرسال قوات مصرية للصومال (فيديو) يسيء للسعودية والإسلام.. مصطفى بكري يهاجم فيلم "حياة الماعز" (فيديو)
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن تلك الجماعة قتلت بلا رحمة واعتدوا على كل المحرمات وأسالوا دماء الأبرياء في الشارع، والشعب المصري يعلم ما قاموا به.
وتابع “بكري” أن تاريخ الجماعة الإرهابية معروف، مؤكدا أن الزعيم جمال عبد الناصر أفرج عنهم في عام 1964، وبعدها قاموا بمؤامرة 1965، وأفرج عنهم الرئيس السادات بعد حرب أكتوبر، وتآمروا عليه حتى أنهم اغتالوه في ذكرى انتصار أكتوبر.
الإخوان لا عهد لهم ولا أخلاق
وأشار مصطفى بكري إلى أن الإخوان لا عهد لهم ولا أخلاق ولا نتوقع منهم خيرا، مؤكدا أنه منذ عام 2013 الجماعة تصنف على أنها إرهابية ولا تمارس أي دور، ولكن لديهم رغبة في العودة للمشهد الإعلامي مرة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الإخوان التصالح جمال عبدالناصر بوابة الوفد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
اقتصاد الإخوان.. كيف أسقطت قرارات الجماعة مصر في فخ الفشل؟
كشف تقرير صادر عن المركز العربي للبحوث والدراسات عام 2016 بعنوان «صعود مؤشرات الفشل.. تعامل حكومة الإخوان مع الملف الاقتصادي أثناء حُكم مرسي»، تفاصيل دقيقة حول الأسباب التي أدت إلى انهيار المؤشرات الاقتصادية في مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
تراجع الاستثمار وهروب الثقةوأشار التقرير إلى أنّ مصر عانت من هروب الاستثمار الأجنبي والمحلي، نتيجة الاضطرابات السياسية وعدم وضوح السياسات الاقتصادية، حيث فَقد المستثمرون الثقة في المناخ الاستثماري، ما أثر سلبا على معدلات النمو الاقتصادي.
عبء متزايد على المواطنعلى صعيد آخر، كشف التقرير عن زيادة الأعباء المعيشية للمواطن المصري بسبب القرارات غير المدروسة التي اتخذتها حكومة الإخوان، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ، وتدهورت القوة الشرائية للجنيه المصري، ما فاقم معاناة الفئات الأكثر ضعفا.
ديون متراكمة وشفافية غائبةوأضاف التقرير أنّ فترة حكم جماعة الإخوان شهدت تصاعد غير مسبوق في الدين العام وزيادة عجز الموازنة، نتيجة الإنفاق غير المبرر وغياب سياسات تقشفية فعالة، كما لفت إلى افتقار حكومة الإخوان للشفافية والحوكمة، ما أدى إلى هدر موارد الدولة وتفاقم الأزمات الاقتصادية.
دعوة لاستخلاص الدروساختتم المركز تقريره بدعوة صريحة إلى ضرورة الاستفادة من التجربة المريرة لفترة حكم الإخوان، مشددا على أهمية التخطيط الاستراتيجي والحوكمة الرشيدة لضمان استقرار الاقتصاد، وحماية المواطن من آثار القرارات غير المسؤولة.