«الطوارئ والأزمات» تشارك في اجتماع الحدّ من مخاطر الكوارث
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شاركت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في الاجتماع الثاني لمجموعة الحدّ من مخاطر الكوارث التابعة لمجموعة العشرين (G20)، وعُقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل. وترأس وفد الهيئة فهد بطي المهيري، مدير إدارة السلامة والوقاية.
وشاركت دولة الإمارات في جلسة مع الجانب البرازيلي، حيث استعرضت نموذجها الرائد في قيادة الرسالة الإعلامية أثناء الأزمات ذات النطاق الواسع.
وعلى هامش المشاركة، عقد اجتماع حضره ولوني وولف، الأمين العام للحماية والدفاع المدني، ناقش مواضيع عدة، من بينها: تبادل الخبرات عبر تقديم الورش الفنية في الاجتماع المقبل. وتوجيه دعوة لجمهورية البرازيل الاتحادية، للمشاركة في القمة العالمية للطوارئ والأزمات والكوارث.
وخلال الاجتماع الثنائي، أبدى الجانب البرازيلي، اهتماماً كبيراً بتعزيز التعاون مع دولة الإمارات في الطوارئ والأزمات والكوارث. وأشار إلى أن البرازيل، التي تشترك مع دولة الإمارات في الهيكلية الإدارية، وتنوع التركيبة الديموغرافية والمخاطر التي تواجهها، تمثل فرصة مهمة للاطلاع على الممارسات ونقل التجارب الواقعية.
وأكد علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة، أهمية المشاركة في هذه الاجتماعات الدولية. مشدداً على أن التعاون الدولي ركيزة أساسية لتعزيز القدرات الوطنية، في إدارة الطوارئ والأزمات، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى، لتحقيق مستويات أعلى من الجاهزية والاستجابة.
واختتمت المشاركة بتأكيد أهمية تعزيز حضور دولة الإمارات، والهيئة، على وجه الخصوص، في أنشطة المجموعة. وجرى تأكيد المشاركة في المنصة المعرفية ضمن الأولوية الثالثة «البنية التحتية المقاومة للمخاطر المناخية والكوارث»، باستعراض تجربة الدولة في المعيار الوطني لنظام إدارة استمرارية الأعمال والإطار العام لأمن ومرونة المنشآت الحيوية. كما اتفق على مواصلة التعاون وتبادل الخبرات.
وتُشارك دولة الإمارات بصفة ضيف في أعمال القمة التي تعقد تحت رئاسة جمهورية البرازيل الاتحادية، وللمرة الثالثة على التوالي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث مجموعة العشرين الطوارئ والأزمات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«تقنيات إدارة الأزمات» يعرض الحلول المبتكرة في مجال الطوارئ
هالة الخياط (أبوظبي)
سلّط معرض «تقنيات إدارة الأزمات» المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، التي انطلقت أمس الضوء على دور دولة الإمارات العربية المتحدة، في تعزيز الشراكات العالمية والابتكار في إدارة الطوارئ والأزمات، مبرزاً التزام الدولة بالتقدم المشترك والتعاون في هذا المجال الحيوي.
ويهدف المعرض الذي يختتم أعماله اليوم إلى تعزيز التعاون والشراكات بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات.
وشهد المعرض مشاركة الجهات الحكومية المعنيّة في منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث، وشركات القطاع الخاص في دولة الإمارات، والشركات الخارجية العالمية إلى جانب القطاع البحثي والمعاهد في الدولة، والمنظمات الدولية ذات الصلة بالطوارئ والأزمات والكوارث.
وشكّل المعرض منصة مهمة للمعرفة، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستعداد للطوارئ، وتشجيع الابتكار من خلال تسليط الضوء على المشاريع الجديدة. كما وفّر فرصاً استثمارية تسهم في تطوير القطاع وتحسين الاستجابة والكفاءة. وأوضح سلمان علي السلمان المتحدث الرسمي عن المعارض المصاحبة للقمة العالمية للطوارئ والأزمات، أن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات المنعقدة في أبوظبي لأول مرة، تنظم معرضين مصاحبين لها، ومنها معرض تقنيات إدارة الأزمات ومعرض الأجيال. وأشار السلمان في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن المشاركة في المعرض المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أتاحت الفرصة للشركات والجهات المعنية للتواصل وتبادل الخبرات، مما يعزّز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة سواء داخل أو خارج الدولة. وقال إن المعرض يفيد في عرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، مما يسهم في تحسين الاستجابة والكفاءة، إلى جانب الاطلاع على ما هو جديد حول أفضل الممارسات والأساليب الجديدة في التعامل مع الطوارئ والأزمات.
ولفت إلى أهمية المعرض في توفيره مساحة لعرض المشاريع والاستثمارات المحتملة في هذا المجال، مما يعزّز النمو الاقتصادي ويسهم في تطوير القطاع، ويسلّط الضوء على المشاريع والتقنيات الجديدة، التي يمكن أن تحسّن من فعالية إدارة الطوارئ والأزمات، ويسهم في إفساح المجال أمام المؤسسات المحلية والوطنية للاستفادة من التجارب والخبرات القادمة من بقية العالم. والالتقاء بالجهات الوطنية والمحلية ذات الصلة، والتي من شأنها أن تتيح للعارضين توسيع نطاق التعاون.
مكافحة حرائق الطائرات
عرضت شركة نافكو الإماراتية سيارة دفع رباعي إماراتية الصنع بالكامل مخصّصة لإطفاء الحرائق في المطارات، بكفاءة 6 آلاف لتر في الدقيقة للإطفاء.
وأوضح محمد عساف المدير العام لشركة نافكو أبوظبي أن ما يميّز مركبة الدفع الرباعي «فالكون» قدرتها على مكافحة الحريق والطائرة في مرحلة النزول تسير بسرعة 120 كلم في الساعة، وقادرة على إطفاء محرك الطائرات وهي في مرحلة النزول، وفيها تكنولوجيا للتحكم في التحرك للعامود الأعلى الخاص بإصدار المواد الخاصة بإطفاء الحرائق.
«تسلا سايبر»
عرضت شرطة دبي خلال مشاركتها في معرض تقنيات إدارة الأزمات مركبة تسلا سايبر، التي انضمت مؤخراً لأسطول سيارات شرطة دبي.
وأوضح الملازم أول عبدالله أحمد المرزوقي في القيادة العامة لشرطة دبي من إدارة الشرطة السياحية، أن هذه السيارة انضمت إلى الدوريات الأمنية السياحية في شرطة دبي، وأبرز مهامها التواجد الأمني في المرافق السياحية، لخلق بيئة آمنة للجمهور والسياح والمشاركة في المعارض وجميع الفعاليات على المستويين المحلي والدولي. وتعتبر هذه السيارة من أكثر السيارات الكهربائية تميّزاً في العالم، وتتميّز بهيكل خارجي مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، والذي يوفّر لها متانة عالية، وحماية من العناصر الخارجية، وزجاجها مقاوم للكسر، ما يزيد من مستوى الأمان، وتعمل السيارة بمحركات كهربائية تمنحها قدرة على التسارع من 0 إلى 100 كم في الساعة، خلال 2.9 ثانية فقط، ما يجعلها واحدة من أسرع السيارات على الإطلاق، كما تتمتع بمدى يصل إلى 800 كم بشحنة واحدة.