كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

أعلنت دار الإفتاء المصرية، توفير خدمة جديدة للراغبين في الحصول على الفتاوى، وهي إمكانية الحجز المسبَّق للمواعيد لطالبي الفتوى الشفوية من خلال بوابتها الإلكترونية.

وأوضحت "الإفتاء" في بيان، اليوم، أن ذلك يأتي مواكبةً لعصر التحول الرقمي والاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة في تقديم الخدمات الإفتائية والتيسير على الناس، وبناءً على توجيهات الدكتور شوقي إبراهيم علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

وتأتي هذه الخدمة مواكبةً للتقدم التكنولوجي وللتسهيل على المستفتين الراغبين في زيارة دار الإفتاء المصرية للحصول على الأجوبة الوافية لأسئلتهم.

وتهدُف دار الإفتاء المصرية من هذه الخدمة إلى راحة المستفتين وتقليل أوقات الانتظار والحد من أوقات تكدس الزوار، ومساعدة المستفتي القادم من أماكن بعيدة على الحصول على طلبه من أول زيارة.

وتتيح هذه الخدمة لطالبي الفتوى اختيار الموعد الملائم لهم ولظروفهم الخاصة وتمكنهم من تغيير الموعد أو إلغائه.

وللوصول لخدمة الحجز المسبَّق، يتم الدخول على البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية على الرابط التالي: اضغط هنا

ويتم الدخول إلى خدمة حجز موعد من الصفحة الرئيسية؛ من خلال النافذة إدخال البيانات لحجز موعد مقابلة شخصية مع الإدارات المختصة بدار الإفتاء المصرية.

ويتم تحديد الموعد الذي يحضر فيه طالب الفتوى إلى مقر دار الإفتاء المصرية في الموعد المحدد بكل سهولة ويسر للحصول على إجابة لأسئلته.​

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف عن حكم بقاء الزوجة معلقة دون طلاق

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على أداء الحقوق والواجبات بين الزوجين بطريقة صحيحة. 

الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، أن الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية، إذ أن القرآن الكريم يوضح أهمية الحفاظ على كليهما، ففيما يتعلق بالجانب المادي، فإن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على أسرته حتى إذا كانت زوجته صاحبة مال، وهذه مسؤولية كبيرة وليست تشريفًا، أما الجانب المعنوي، يتطلب من الزوجين الحفاظ على مشاعر بعضهما البعض وألا يتركا أي تأثير سلبي على النفسية. 

وأشار إلى أن ميل القلب لا ينبغي أن يترجم إلى أفعال أو أقوال تضر بالآخرين، خاصة إذا كان الزوج يفضل زوجة على أخرى، ما قد يؤدي إلى أذى معنوي كبير وكسر خاطر، لافتا إلى أنه إذا تزوجت بأخرى فأعطى كل واحدة حقها، فأصل التعدد ليس أصل الزواج، لكن هناك أحكام للزواج من الثانية، وإن لم تتوافر فالأمر ليس بسنة وإنما شهوة. 

ضرورة العدل بين الزوجات في حالة التعدد

كما شدد على ضرورة العدل بين الزوجات في حالة التعدد، موضحًا أن التعدد في الزواج لا يُعتبر حلا في كل الحالات؛ بل يجب أن يكون مبنيًا على العدل والقدرة على توفير حقوق جميع الزوجات، مشيرا إلى أن أحد الأخطاء الكبيرة هو ما يطلق عليه التعليق؛ إذ يترك الزوج زوجته في حالة من التعلق بين الطلاق والزواج، ما يعد ظلمًا كبيرًا لها ويؤذي معنوياتها.

وأكد أن القرآن الكريم حذر من هذه التصرفات، موضحا أنه على المسلم أن يلتزم بتطبيق الأحكام الشرعية في جميع جوانب حياته؛ بما في ذلك تعامله في بيته ومع زوجته؛ ليكون ذلك منهجًا سليمًا يعكس العدالة والرحمة.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف حكم الذهاب للحج بتأشيرة عمل
  • مفتي الجمهورية: مصر تتميز بمؤسسات دينية راسخة تعمل على نشر الفتوى الوسطية
  • مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تقدِّم في معرض الكتاب هذا العام منصَّة تفاعلية
  • مفتي الجمهورية: وسائل الإعلام تلعب دورا مهما في التصدي للشائعات والأفكار المتطرفة
  • المفتي: التعاون بين المؤسسات الدينية والإعلامية السبيل الأمثل لتحقيق وعي متزن
  • نظير عياد : الفتوى مهمة عظيمة وجليلة وجزء أساسي من الأمن القومي للمجتمعات
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف عن حكم بقاء الزوجة معلقة دون طلاق
  • هل يحق للأب توزيع تركته في حياته دون مساواة بين أولاده؟
  • استمرار تلقى طلبات وظائف السكك الحديد حتى هذا الموعد