أعلنت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي، أنها صدقت 11 ألفا و740 وثيقة خلال النصف الأول من العام الجاري، بنمو 20.5% مقارنة بعدد الوثائق التي تم التصديق عليها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وارتفع عدد عملاء خدمة التصديق بنسبة 17.3 % في أول 6 أشهر من عام 2024.

وتساهم خدمة التصديق، التي تقدمها غرفة تجارة دبي عبر موقعها الإلكتروني، في تبسيط العمليات والإجراءات التجارية، من خلال التصديق، وتسهيل قبول وثائق الأعضاء من قبل الجهات المختصة، وتعزيز مصداقية المستندات الرسمية.

ويستغرق وقت خدمة التصديق إلكترونيا، ساعة عمل واحدة فقط، ما يجعلها من الخدمات الأسرع تلبية لاحتياجات العملاء.

وتقدم الغرفة 3 خدمات تصديق فرعية رئيسة، هي خدمة التصديق على صحة التوقيع، وخدمة التصديق على مستندات طبق الأصل، وخدمة توثيق المستندات، وذلك لـ 59 فئة من الوثائق.

وتشمل الوثائق الأكثر طلبا، لخدمة التصديقات خلال النصف الأول من العام الجاري، رسائل لمن يهمه الأمر، التي سجلت أعلى عدد من المعاملات، تليها الشهادات في المرتبة الثانية، ثم تقارير المدققين ثالثا، والاتفاقيات رابعا ومن ثم الفواتير خامسا، وحلت خطابات التفويض في المرتبة السادسة، تليها عقود الوكالات، والتصديق على مستندات طبق الأصل، ومن ثم الرخص وشهادات عدم الممانعة.

وشهدت عقود الوكالات أعلى نسبة نمو في عدد المعاملات، ضمن قائمة الوثائق العشر الأكثر طلبا لخدمة التصديقات، حيث سجلت معاملات تصديق الوكالات نموا بنسبة 85.6% خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما سجلت شهادات عدم الممانعة ثاني أكبر نسبة نمو بـ79.8%، فيما حلت الاتفاقيات ثالثا بنمو 57.6%.

وقال خالد الجروان، نائب رئيس العمليات التشغيلية، نائب رئيس بالإنابة لقطاع الخدمات الرقمية والتجارية في غرف دبي : “نلتزم بتقديم خدمات نوعية لتوفير الوقت والجهد للمتعاملين، بما يواكب استراتيجية دبي الرقمية، ما يساهم بتعزيز سهولة ممارسة الأعمال في دبي، ودعم قدرة القطاع الخاص المحلي على النمو والتوسع”.

وأضاف : “نحرص على تعزيز كفاءة وفعالية الخدمات المقدمة لمجتمع الأعمال، وفي مقدمتها خدمة التصديقات التي تكتسب أهمية بالغة في تعزيز الثقة والمصداقية، لكافة الوثائق والمستندات المشمولة بهذه الخدمة الحيوية”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

القطاع العقاري العماني يشهد نموا ملحوظا ودورا محوريا في تنويع الاقتصاد الوطني

مشروعات المدن المستدامة تواصل جذب المستثمرين

2.4% نمو الأنشطة العقارية، ومساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي ترتفع إلى 691 مليون ريال

تقرير - أمل رجب

ترصد الإحصائيات المساهمة الملموسة للأنشطة العقارية في نمو الناتج المحلي لسلطنة عُمان، وتواصل مشروعات التطوير الحضري والمدن المستدامة جذب استثمارات جديدة تعزز هذا النمو وتزيد مساهمة القطاع العقاري في تنويع مصادر الإيرادات العامة للدولة، وارتفعت القيمة المتداولة للعقار في سلطنة عُمان من 2.6 مليار ريال عُماني في عام 2023 إلى 3.4 مليار ريال عُماني خلال عام 2024، بزيادة 29%، وحسب بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان، بلغت مساهمة الأنشطة العقارية في الناتج المحلي بالأسعار الثابتة بنهاية سبتمبر 2024 نحو 691 مليون ريال عُماني، وارتفعت مساهمتها بنسبة 2.4% مقارنةً مع نفس الفترة من عام 2023، مما يشير إلى استمرار نشاط القطاع العقاري، كما ارتفعت الرسوم المحصلة للتصرفات العقارية خلال عام 2024 بنسبة 6.4% لتصل إلى 69 مليون ريال عُماني.

وفي إطار دعم نمو القطاع وزيادة جاذبيته لدى المستثمرين، يشهد القطاع تطورات مهمة تشمل بدء العمل في المشروعات الكبرى ضمن تنفيذ الاستراتيجية العمرانية، واستعداد القطاع لتطور تشريعي جديد من خلال قانون التنظيم العقاري الذي بدأت دورته التشريعية تمهيدًا لإصداره خلال الفترة المقبلة، ويواكب القانون التطورات الحالية في القطاع والمستجدات في التوجهات الاستثمارية العالمية، كما يستهدف زيادة مساهمة القطاع العقاري في النمو الاقتصادي، وتنظيم العلاقة بين مختلف أطراف المتعاملين في القطاع، وتحديث أطر الإجراءات والمعاملات العقارية داخل سلطنة عُمان، ويندرج تطوير القانون العقاري ضمن التحديث المستمر للأطر القانونية والتشريعية، والتوسع في الخدمات الرقمية المحفزة للاستثمار والمعززة لتنافسية الاقتصاد العُماني، بما يواكب تنفيذ "رؤية عُمان 2040" والتطور المتواصل في بيئة الأعمال في كافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية.

وتضمن التطوير في القطاع العقاري تدشين "قاعة الخدمة الممتازة"، التي تُعنى بتقديم باقة من الخدمات للمستثمرين والمطورين العقاريين، إلى جانب منصة "أملاك" الإلكترونية التي تقدم خدمات متعلقة بمجالات الأراضي والسجل العقاري والتخطيط العمراني ونظم المعلومات الجغرافية والتطوير العقاري والإسكان الاجتماعي، وكذلك منصة "تطوير" المعنية بطرح الفرص الاستثمارية، وتأتي هذه المنصات ضمن جهود ترقية وتسهيل الخدمات للمستفيدين، وفي إطار برنامج التحول الرقمي للخدمات الحكومية.

ويُعد بدء تنفيذ مشروعات الاستراتيجية العمرانية نقلة جديدة في القطاع العقاري، إذ تسهم في توسع منظومة المدن المستدامة، وتعد مدينة السلطان هيثم أحد أهم المشروعات التي بدأ تنفيذها، حيث توفر نمط حياة عصريًا وفق أعلى المعايير، واجتذبت استثمارات كبيرة من القطاع الخاص لتطوير أحيائها.

ومع بداية عام 2025، تترقب الأوساط العقارية والاستثمارية انعقاد اللقاءات الإعلامية لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، والتي سيتم خلالها إعلان تطورات تنفيذ الاستراتيجية العمرانية، التي شهدت تقدمًا كبيرًا خلال العام الماضي، مع توقيع حزمة اتفاقيات التطوير والشراكة لمشروع مدينة السلطان هيثم للمرحلة الأولى (2024-2030م)، ومشاريع المدن المستقبلية للإسكان والتخطيط العمراني مع الشركاء الاستراتيجيين، بقيمة استثمارية تجاوزت مليار ريال عُماني، وشهد العام الماضي تقدمًا في الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من مشروع مدينة السلطان هيثم، وبدء تطوير الأحياء الجديدة في المدينة التي تتجاوز مساحتها 5 ملايين متر مربع، ومن المتوقع أن تستوعب أكثر من 39 ألف نسمة، وتشمل أكثر من 7 آلاف وحدة سكنية.

وتمتد الاستراتيجية العمرانية في عدد من المحافظات من خلال توقيع اتفاقيات المخططات الهيكلية في ولاية عبري وولاية الرستاق وولاية صور، إلى جانب مشاريع رئيسية في محافظة مسقط، منها مشروع "الخوير داون تاون"، وتطوير الواجهة البحرية، وتعد الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية من الممكنات الرئيسة لتحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، حيث تهدف إلى تحقيق توازن التنمية في بعدها المكاني في كافة المناطق والمحافظات، وتوجيه الاستثمار والتنمية بما يحقق التكامل بين الأنشطة التنموية، ويوفر الحوافز اللازمة لتعزيز الازدهار الاجتماعي والاقتصادي، مع الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.

ويتضمن تنفيذ الاستراتيجية العمرانية سبعة أهداف رئيسية تشمل مدنًا ومجتمعات مرنة ملائمة للعيش تحافظ على الهوية العُمانية، والاستجابة لتغير المناخ والتكيف مع آثاره والتخفيف منها، والنمو والتنوع الاقتصادي استنادًا إلى مقومات كل محافظة، والاستخدام المستدام للموارد، بما في ذلك إنتاج الطاقة المتجددة وكفاءة إدارة المياه والنفايات، وحماية وتعزيز البيئة من خلال إدارة التأثيرات البيئية في المناطق الحساسة، وتحقيق الأمن الغذائي وكفاءة إدارة الموارد المائية، فضلًا عن نظام نقل مستدام يعزز وسائل بديلة للتنقل، مثل المشي واستخدام الدراجات الهوائية، وتوفير بنية أساسية تتسم بالصمود والاستدامة.

مقالات مشابهة

  • تجارة القاهرة: البنوك ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • دبي تحقق نمواً 3.1% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024
  • القطاع العقاري العماني يشهد نموا ملحوظا ودورا محوريا في تنويع الاقتصاد الوطني
  • محمد بن راشد: تجار دبي نبض التنمية في الإمارة
  • بالأرقام.. صادرات إيران إلى السعودية تسجّل نمواً كبيراً
  • سناب تشات تخالف التوقعات وتحقق نمواً وأرباحاً خلال الربع الأخير
  • القادري لـ سانا: تمكّن عدد كبير من المعلمين من العودة إلى أماكن عملهم التي هُجّروا منها بسبب النظام البائد، وهو ما يوفّر الاستقرار للمدارس في تلك المناطق
  • محمد بن راشد: 3 تريليونات درهم تجارة الإمارات الخارجية بنهاية 2024
  • معلومات الوزراء: 14.4 مليار دولار قيمة فائض ميزان الخدمات في العام المالي 2023/ 2024
  • عرض مسلسل «ولاد الشمس» فى النصف الأول من رمضان