المصروفات المدرسية تفرق بين زوجين بعد امتناع الزوج عن السداد.. التفاصيل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
"زوجي ميسور الحال وبالرغم من ذلك قرر أن يمتنع عن سداد المصروفات الدراسية لأولاده، وحاول نقلهم إلي مدرسة أخرى دون التشاور معي، مما دفعني لهجره وترك منزل الزوجية، فلاحقني بدعوى طاعة رغم إساءته لي وامتناعه عن الإنفاق".. كلمات جاءت على لسان أحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، بعد طلبها الطلاق للضرر من زوجها، واتهمته برفض سداد 66 ألف جنيه مصروفات أطفالها الثلاثة بإحدي المدارس الخاصة.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي ميسور الحال وفقاً لتحريات الدخل التي تقدمت بها للمحكمة، إلا أنه يرفض السداد للنفقات طمعا في الاستحواذ على دخلي وراتبي وإدخار أمواله وذلك بعد أن علم بمساعدتي لشقيقتي من أموالي -دون إذن منه-".
وأكدت الزوجة:" تعرض للضرر المادي والمعنوي علي يديه، وخرجت بدون أن أحصل على أي من حقوقي، بخلاف رفضه سداد النصروفات الخاصة بأطفاله، وتعديه عليها بالضرب بعد خلاف نشب بينهما بسبب النفقات، وتحجج حتي يفتعل الخلافات".
وأشارت :" هددني بالتخلص مني، وعشت في جحيم بسبب امتناعه عن رعاية أولاده ومحاولتي توفير النفقات لهم، رغم أنه ميسور الحال وفقاً للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، ورفضه منحي منقولاتي ومصوغاتي، وطالبت بإلزامه بسداد 24 ألف جنيه متجمد مصروفات سددها لأولاده".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقات الصغار تحدد على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، على ألا تقل عن حد الكفاية وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر ، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الأسري أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
زوجى خاننى مع زميلتى.. كلمات زوجه فى دعوى طلاق للضرر
أمام محكمه الاسرة بالجيزة طالب فتاة في العقد الثالث من العمر بتطليقها من زوجها موضحة أن حياتها الزوجية أصبحت مستحيلة بعد اكتشافها خيانة زوجها لها مع زميلتها في العمل.
قالت الزوجة في دعواها أنها تعيش مع زوجها منذ خمس سنوات ولديهما طفلان كانت حياتهما تبدو مستقرة مثل أى أسرة عاديه فكانت تحظى بالهدوء في كثير من الأحيان كما كانت تلاطمها بعض الخلافات والتى سريعا ما كانت تنتهى.
قالت الزوجه بدون سابق إنذار بدأت ألاحظ تغيرات كبيرة في سلوك زوجى مثل الانشغال الدائم بهاتفه وتأخره المستمر عن العودة إلى المنزل بحجة العمل.
أوضحت الزوجة أنها بدأت تشك في سلوكه، خاصة بعدما لاحظت اهتمامه الزائد بإحدى زميلاتها في العمل، التي كانت تعتبرها صديقة مقربة لها.
بصوت يملؤة القهر والخزن قالت قررت مراقبته وذات يوم اكتشفت بالصدفة رسائل غرامية بين زوجى وزميلتى على هاتفه. حاولت مواجهته، لكنه أنكر في البداية، ثم اعترف بعلاقته بها بعد أن قدمت له كل المحادثات التى بينهما والتى قمت بالاحتفاظ بها علي فلاشه خاصه بي.
انهرت من البكاء وراودنى سؤال واحد لماذا تعرضت للخيانه فحاول زوجى تبرير خيانته لى بحجه انشغالى الدائم بمتطلبات المنزل والأطفال، مما الذى دفعه للبحث عن الاهتمام خارج المنزل
اعتذر زوجى وبكى بين يدى وطالبنى بمسامحته وتعهد لى بعدم تكرار هذا الموقف مرة اخرى وحتى يقنعنى بأنه فضل بيته واسرته علي تلك الفتاة اللعوب قام بنقل نفسه من فرع الشركه التى يعمل بها إلى فرع آخر بعيد.
اقتنعت بتصرفاته وصدقته حدثت نفسي بضرورة المسامحه والحفاظ علي البيت والاسرة من عواقب الإنفصال ولكن سرعان ما اكتشفت أن زوجى تزوج من زميلتى فاشتكيت لاسرتى وطالبتهم بالتدخل ومنعه من الحضور إلى منزلى كما أقمت دعوى طلاق للضرر حتى اتخلص من زوج لم يقدرنى في يوم من الأيام.