الجديد برس:

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه “بعد شهر واحد من الانتصار على التيار الفاشي، تعيش فنزويلا في سلام، موحدة كوطن”.

وفي كلمة له أمام مؤيديه خلال تظاهرة داعمة، شدد مادورو على أن “المعركة التي نخوضها هي من أجل حقيقة الوطن”،  مشيراً إلى أنهم حاولوا فرض خطاب الكراهية لتبرير العنف والتعصب في البلاد.

ورأى أن “الحقيقة والمحبة لدى الغالبية العظمى من الشعب الفنزويلي هما من انتصرا”.

وأكد أن كل خطوة تتخذ هي من أجل الجميع، لافتاً إلى أن شعب فنزويلا يطلب المزيد من العمل، والمزيد من التغييرات، والتغلب على المشاكل الناجمة عن العقوبات، مؤكداً أن بلاده تسير على هذا الطريق.

وتابع في حديثه عن الفاشيين بالقول: إنهم “يعيشون على الأكاذيب، ويعتقدون أنهم فوق القانون والدستور. إنهم يعتقدون أن الحصول على دعم إمبراطورية الولايات المتحدة يكفي”.

وتساءل أين إيلون ماسك بعد 30 يوماً؟ ليجيب بأنه “تلقى ضربة قاضية من الشعب الفنزويلي”.

ولفت إلى أنهم، حاولوا بالأمس تنفيذ هجوم على الكهرباء لكن فريق كوربويليك ( شركة الكهرباء) اكتشف الهجوم في وقت قياسي وقام بإعادة الخدمة الكهربائية في جميع أنحاء البلاد.

مادورو وفي ختام حديثه، دعا الفنزويليين للاتحاد من أجل بناء فنزويلا السلام، داعياً العالم إلى عدم التدخل  في شؤون فنزويلا الداخلية وإلى احترام سيادتها.

وفي حديثه عن اليميني إدموندو غونزاليس قال إنه يختبئ منذ شهر، وهو ينوي مغادرة البلاد. متسائلاً: لماذا لم يحضر غونزاليس المؤتمر الوطني الانتخابي، ولماذا رفض التوقيع على اتفاقية السلطة الانتخابية للاعتراف بنتائج 28 يوليو، ولماذا تجاهل السلطة الانتخابية؟

يُذكر أن فنزويلا شهدت أعمال عنف وتخريب في الأيام التي أعقبت الانتخابات التي أعلنت مادورو رئيساً للبلاد،وذلك دعماً للمعارضة ولدفع مادورو نحو الاستقالة، حيث كان يتم الترويج للاحتجاجات على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان مادورو قد أعلن أن “الانقلاب الذي حاول الإرهابيون القيام به ضد فنزويلا بعد الانتخابات، هو انقلاب من شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف زرع التفرقة والكراهية، وتقف خلفه عصابات إجرامية ومأجورة”.

وكانت محكمة العدل العليا في فنزويلا، قد صادقت قبل أيام على نتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد، والتي أُجريت، في 28 يوليو الماضي، وأدت إلى إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، للفترة 2025-2031.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أمين عام جبهة العمل الأردنية يكشف لـعربي21 أهم القوانين التي يسعون لتغييرها

كشف أمين عام "جبهة العمل الإسلامي" في الأردن، عن أهم القوانين التي يسعون لتغييرها، بعد فوز الحزب بعدد كبير من مقاعد البرلمان الجديد، مؤكدا على ضرورة معالجة التحديات الاقتصادية، وتحقيق العدالة الضريبية، والحد من البطالة.

وأُسدل الستار، الأربعاء، على الانتخابات البرلمانية في الأردن لاختيار أعضاء المجلس النيابي العشرين، حيث أحرز حزب "جبهة العمل الإسلامي" تقدماً كبيراً على مستوى القائمة الوطنية المستحدثه، بعد أن حصلت قائمته الوطنية على 17 مقعداً برلمانياً، جامعاً ما يقرب من نصف مليون صوت يليه ثلاثة أحزاب هي الميثاق وإرادة والوطني الإسلامي بثلاثة مقاعد لكل منها.


عدد مقاعد الحزب
وحصل الحزب بالمجمل على 31 مقعدا من أصل 138 في المجلس، في الانتخابات التي بلغت نسبة المشاركة فيها 32.25 بالمئة وفقاً للهيئة المستقلة للانتخابات.

وتأتي هذه النتيجة في سياق مشهد سياسي يتسم بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لا سيما تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر في قطاع غـزة والضفة الغربية والقدس، بينما يسعى الحزب لتعزيز موقعه البرلماني والمشاركة في تشكيل القرار الوطني ومواجهة التحديات.

وكشف أمين عام الحزب، وائل السقا رؤيته وتوجهاته المستقبلية في البرلمان، مؤكدا في تصريح خاص لـ"عربي21" أن القائمة الجديدة ستعمل على إشاعة الحريات العامة وتعديل التشريعات المقيدة لها، مثل قانون الجرائم الإلكترونية وقانون منع الجرائم، لتوسيع مساحة الحرية الشخصية والعامة.

وعن شكل العمل تحت قبة البرلمان قال السقا: "منفتحون على الدخول في ائتلافات أكبر تضم من يتفق معنا في الأهداف الوطنية والسياسية العامة، ونؤمن بأن التوافق البرلماني والقدرة على الحوار والتفاهم مع الآخرين هو الطريق الأمثل لتحقيق الأهداف الوطنية وتعظيم الانجازات".


التحديات والاستحقاقات القادمة
وشدد السقا على أن الكتلة البرلمانية للحزب، عازمة على "معالجة التحديات الاقتصادية من خلال تعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتحقيق العدالة الضريبية، والحد من البطالة".

وأكد على ضرورة "الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للأردن والدفاع عنها ضد الاستهداف الخارجي، والتصدي لأي محاولات لفرض سياسات ثقافية أو اجتماعية غريبة على المجتمع الأردني"، مشددا على ضرورة "دعم القضية الفلسطينية بكل قوة، سواء في غزة أو الضفة الغربية، ومساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني".

5 رسائل للداخل والخارج
ووجه السقا 5 رسائل عبر "عربي21"، خاطب في الأولى الشعب الأردني قائلا: "نشكر شعبنا الأردني على الثقة التي طوق أعناقنا بها، ونؤكد له أننا سنحافظ على الدفاع عن حقوقه ومكتسباته، وسنسعى جاهدين لتحقيق التطلعات الشعبية نحو الإصلاح والعدالة".

وثانيا وجه رسالة لصاحب القرار الأردني بالقول: " نؤكد للجانب الرسمي تقديرنا لإدارة الانتخابات بصورة تؤكد السعي لإنجاح التجربة الحزبية البرلمانية، ونأمل في استمرار التعاون لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة".

وثالثا إلى نواب القوائم الأخرى مضيفا: "سنسعى للتعاون مع كل من يتقاطع معنا في أي هدف من أهدافنا لتعظيم الإنجازات الوطنية، ونسعى لتحقيق توافق يعزز من الأداء البرلماني ويحقق الصالح العام".


ورابعا للخارج قائلا: " ندعو الجميع لاحترام إرادة الشعب الأردني وندعم استمرار الشفافية والنزاهة في العملية الديمقراطية، ونعمل على تعزيز صورة الأردن كمثال للتجربة الديمقراطية الناضجة في المنطقة.

أما رسالة السقا الأخيرة فكانت للاحتلال الكيان الإسرائيلي حين قال: "نؤكد أن موقفنا الثابت هو الوقوف دائماً في صف الوطن واستقراره لمواجهة التهديدات الخارجية، وفي مقدمتها الأطماع الصهيونية التوسعية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة".

مقالات مشابهة

  • جنوب السودان.. تأجيل الانتخابات الرئاسية لمدة عامين لـعدم اكتمال الاستعدادات
  • ترامب يتعهد بترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين: سنعيدهم إلى فنزويلا
  • واشنطن تعلق على إعلان الإدارة الذاتية الكردية بسوريا بخصوص الانتخابات
  • جنوب السودان يؤجل الانتخابات الوطنية
  • الداخلية الأفغانية: مقتل مدنيين في هجوم لمسلحين بوسط البلاد
  • عقوبات أمريكية تستهدف مقربين من مادورو
  • دولة الكويت تعرب عن تضامنها مع المملكة المغربية الشقيقة إثر الفيضانات التي اجتاحت جنوب البلاد
  • أمين عام جبهة العمل الأردنية يكشف لـعربي21 أهم القوانين التي يسعون لتغييرها
  • ناقد رياضي يرد على منتقدي حديثه عن فشل صفقة بوبيندزا
  • محكمة استئناف تونس تخفف سجن محامية معارضة إلى 8 أشهر