مادورو: لا تتدخلوا في شؤون فنزويلا الداخلية واحترموا سيادة البلاد
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه “بعد شهر واحد من الانتصار على التيار الفاشي، تعيش فنزويلا في سلام، موحدة كوطن”.
وفي كلمة له أمام مؤيديه خلال تظاهرة داعمة، شدد مادورو على أن “المعركة التي نخوضها هي من أجل حقيقة الوطن”، مشيراً إلى أنهم حاولوا فرض خطاب الكراهية لتبرير العنف والتعصب في البلاد.
ورأى أن “الحقيقة والمحبة لدى الغالبية العظمى من الشعب الفنزويلي هما من انتصرا”.
وأكد أن كل خطوة تتخذ هي من أجل الجميع، لافتاً إلى أن شعب فنزويلا يطلب المزيد من العمل، والمزيد من التغييرات، والتغلب على المشاكل الناجمة عن العقوبات، مؤكداً أن بلاده تسير على هذا الطريق.
وتابع في حديثه عن الفاشيين بالقول: إنهم “يعيشون على الأكاذيب، ويعتقدون أنهم فوق القانون والدستور. إنهم يعتقدون أن الحصول على دعم إمبراطورية الولايات المتحدة يكفي”.
وتساءل أين إيلون ماسك بعد 30 يوماً؟ ليجيب بأنه “تلقى ضربة قاضية من الشعب الفنزويلي”.
ولفت إلى أنهم، حاولوا بالأمس تنفيذ هجوم على الكهرباء لكن فريق كوربويليك ( شركة الكهرباء) اكتشف الهجوم في وقت قياسي وقام بإعادة الخدمة الكهربائية في جميع أنحاء البلاد.
مادورو وفي ختام حديثه، دعا الفنزويليين للاتحاد من أجل بناء فنزويلا السلام، داعياً العالم إلى عدم التدخل في شؤون فنزويلا الداخلية وإلى احترام سيادتها.
وفي حديثه عن اليميني إدموندو غونزاليس قال إنه يختبئ منذ شهر، وهو ينوي مغادرة البلاد. متسائلاً: لماذا لم يحضر غونزاليس المؤتمر الوطني الانتخابي، ولماذا رفض التوقيع على اتفاقية السلطة الانتخابية للاعتراف بنتائج 28 يوليو، ولماذا تجاهل السلطة الانتخابية؟
يُذكر أن فنزويلا شهدت أعمال عنف وتخريب في الأيام التي أعقبت الانتخابات التي أعلنت مادورو رئيساً للبلاد،وذلك دعماً للمعارضة ولدفع مادورو نحو الاستقالة، حيث كان يتم الترويج للاحتجاجات على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان مادورو قد أعلن أن “الانقلاب الذي حاول الإرهابيون القيام به ضد فنزويلا بعد الانتخابات، هو انقلاب من شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف زرع التفرقة والكراهية، وتقف خلفه عصابات إجرامية ومأجورة”.
وكانت محكمة العدل العليا في فنزويلا، قد صادقت قبل أيام على نتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد، والتي أُجريت، في 28 يوليو الماضي، وأدت إلى إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، للفترة 2025-2031.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اختتام البرنامج التدريبي للمسؤولية العامة وإدارة شؤون الدولة لقيادات وزارة المالية
الثورة نت /..
اختتم اليوم في وزارة المالية، البرنامج التدريبي لدروس من خطب وحكم أمير المؤمنين علي عليه السلام عن المسؤولية العامة وإدارة شؤون الأمة، للسيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي.
استهدف البرنامج في مرحلته الأولى، والذي ينظمه المركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرار بمكتب رئاسة الجمهورية، الوكلاء والوكلاء المساعدين ومدراء العموم بوزارة المالية ومصلحة الضرائب والجمارك.
وأكد وزير المالية عبدالجبار أحمد أهمية البرنامج في تعزيز ثقافة المسؤولية والإنصاف واتخاذ القرارات الصائبة خصوصا في ظل ارتباط الوزارة ومصالحها بجمهور كبير من المواطنين.
ولفت إلى أن البرنامج فرصة كبيرة لتفتيح مدارك الإنسان وتحفيزه على الإبداع وتقديم النماذج التي ترتقي إلى مستوى الأمانة الملقاة على موظفي العمل الحكومي بصورة عامة.
وأشاد وزير المالية بدور المركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرار وحرصه على إنجاح البرنامج.. مشددا على ضرورة انعكاس مفاهيم ومعطيات البرنامج على الواقع العملي والسلوك العام لمنتسبي الوزارة ومصالحها.
من جانبه أشار رئيس المركز الوطني لبناء القدرات الدكتور يحيى المحاقري، إلى أن وزارة المالية هي الجهة الأولى التي يتم تنفيذ البرنامج فيها بعد اعتماده وإقراره.
ولفت إلى أن الوزارة معنية بالبرنامج بدرجة رئيسية باعتبارها تمارس وظيفة عامة ترتبط بشريحة واسعة وكبيرة من الجمهور.
واعتبر الدكتور المحاقري، البرنامج فرصة لمراجعة النفس وتصحيح السلوك وإدراك مكامن الخطأ والخلل والعمل على تقويمه وإصلاحه.