“تريندز” يشارك في حلقة نقاشية بالرياض حول مستقبل التكامل الاقتصادي لـ”دول التعاون”
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
بدعوة من وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة.. شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في الحلقة النقاشية الثامنة، والتي نظمتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض خلال الفترة من 27 إلى 28 أغسطس الجاري ، وتهدف إلى استشراف مستقبل التكامل الاقتصادي والتنموي لدول مجلس التعاون.
وقدم سلطان الربيعي، الباحث الرئيسي ونائب رئيس قطاع البحوث في مركز “تريندز”، وحمد الحوسني، الباحث الرئيسي في المركز، ورقة عمل مشتركة بعنوان “دور المراكز البحثية في توظيف أدوات استشراف المستقبل”. سلطت الورقة الضوء على أهمية استشراف المستقبل في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، وأكدت على الدور المحوري للمراكز البحثية في هذا المجال.
وأشار الباحثان، إلى أن المراكز البحثية تُسهم بشكلٍ فعالٍ في دعم عملية صنع القرار، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تطوير أدوات وتقنيات مبتكرة لاستشراف المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة. كما أكدا على أهمية هذه المراكز في تقديم رؤى استباقية تساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة.
وناقشت الورقة البحثية التحديات التي تواجه المراكز البحثية في سبيل تحقيق أهدافها المستقبلية، إلى جانب فرص التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والحكومية لتطوير قدراتها في مجال استشراف المستقبل.
وشدّد الباحثان على ضرورة دعم وتمويل المراكز البحثية بشكلٍ مستدامٍ لضمان تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وأكدا أن تطوير مهارات الباحثين، وتشجيع البحث متعدّد التخصّصات، وتوفير بيئة تنظيمية داعمة؛ تُعد من العناصر الأساسية لتعزيز قدرة هذه المراكز على استشراف المستقبل بكفاءة.
وخلصت الورقة البحثية، إلى أن المراكز البحثية تؤدي دوراً حيوياً في توظيف أدوات استشراف المستقبل لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودعم متخذي القرار في مواجهة التحديات المستقبلية. ومن خلال تبني التقنيات المتقدمة والتعاون مع الشركاء، يمكن لهذه المراكز تقديم رؤى استباقية تُسهم في صياغة سياسات واستراتيجيات فعالة ومستدامة.
وعلى هامش الحلقة التقى باحثو تريندز بعدد من الوفود المشاركة حيث تم استعراض عدد من الموضوعات البحثية المشتركة وآفاق التعاون المشترك.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر “المرأة السعودية في التنمية.. خطوات طموحة لمستقبل واعد” بالرياض
نظَّم المرصد الوطني للمرأة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اليوم أعمال مؤتمر “المرأة السعودية في التنمية خطوات طموحة لمستقبل واعد”، الذي سلَّط الضوء على دور المرأة السعودية في بناء مستقبل مزدهر وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بمشاركة عددٍ من ممثلي الجهات الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
وجاء انعقاد المؤتمر في نسخته الثالثة برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي, بهدف استعراض مؤشرات تمكين المرأة السعودية في ضوء مستهدفات الرؤية والتعريف بأهم المبادرات الوطنية لتمكين المرأة على مستوى القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، وتبادل الخبرات والمعارف والتجارب الناجحة حول تمكين المرأة إضافة إلى ابتكار حلول ومبادرات جديدة لتعزيز مشاركتها في عمليات صنع القرار.
وأوضحت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية أنَّ المؤتمر الثالث للمرصد الوطني للمرأة يأتي تتويجًا لمسيرة بدأت منذ عام 2018م حملت خلالها سبع سنوات من العطاء القائم على قيم التمكين والمعرفة والريادة ارتكزت على التحليل الإحصائي والتخطيط الإستراتيجي دعمًا لمشاركة المرأة في مسيرة التنمية الوطنية.
وأكدت أهمية دور شركاء المرصد في الدعم والتمكين حتى أصبح المرصد بلغة الأرقام والمؤشرات أداة فاعلة في رسم السياسات وصناعة المستقبل، مُجسدًا الالتزام برؤية المملكة 2030 نحو مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
واشتمل برنامج المؤتمر على 5 جلسات حوارية في إطار التأكيد على أهمية دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وهي “مؤشرات مشاركة المرأة السعودية في التنمية سياقات وطنية”، و”تمكين المرأة السعودية منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 الجهود المبذولة والتقدم المحرز”، و”المرأة السعودية والابتكار الاجتماعي تمكين وتكامل”، و”المرأة والبيئة بناء مستقبل مستدام”، و”المرأة في سوق العمل دعم الشمولية والتنوع الاقتصادي”.
اقرأ أيضاًالمجتمع“وزارة النقل” تقيم حفل معايدة لمنسوبيها
وأُقيم على هامش المؤتمر معرض مُصاحب بمشاركة أكثر من 25 جهة ذات علاقة بمجال تمكين المرأة للتعريف بجهود الجهات في المجال والخدمات والمنتجات التي تُقدمها، إضافة إلى أبرز مبادراتها الرامية إلى دعم مشاركة المرأة في مختلف مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
يذكر أنَّ مؤتمر المرصد الوطني للمرأة انعقد بنُسختين سابقتين خلال عامي 2018 و2019م مسجلًا عددًا من المخرجات والشراكات الناجحة، من بينها استمرار تعاون المراكز البحثية مع الجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي ذات العلاقة بدور المرأة في التنمية، في شراكات تساعد على قياس إسهامات المرأة ودراسة التشريعات والأنظمة القائمة التي تدعم المرأة وتأثيرها على مستوى إسهام المرأة في التنمية.
ويأتي ذلك ضمن جهود المرصد الوطني للمرأة في الإسهام بتحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، الرامية إلى تعزيز ريادة المرأة في مسيرة التنمية الوطنية وإبراز الدور الحضاري للمرأة.