«أطباء بلا حدود» تلوح بتعليق خدماتها غربي السودان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
رغم أن وفد قوات الدعم السريع أكد التزامه بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، إلا أن فرق المنظمة على الأرض لم تتمكن بعد من استعادة شاحنتين احتجزتهما عناصرهما في مدينة كبكابية.
الخرطوم: التغيير
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن فرقها في إقليم دارفور تواجه مصاعباً قد تضطرها إلى تعليق خدماتها بالكامل إذا لم تصل الإمدادات المطلوبة على الفور.
وأكدت المنظمة أنها اجتمعت الأسبوع الماضي في جنيف مع ممثلي قوات الدعم السريع، حيث دعت إلى ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجال الطبي، وضمان سلامة المرافق الصحية، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المحتاجة عبر جميع الطرق المتاحة، سواء عبر الحدود أو خطوط المواجهة.
وكان الرئيس الدولي للمنظمة قد زار بورتسودان في يوليو، ونقل رسائل مماثلة إلى الحكومة السودانية.
وأكدت المنظمة، التي تعمل في أكثر من 70 دولة حول العالم، في بيان الخميس، أن عملياتها الإنسانية والطبية تستند إلى مبادئ الإنسانية والأخلاق الطبية.
وأوضحت أنها تتواصل مع جميع الأطراف المتحاربة لضمان سلامة فرقها ومنشآتها، وتوفير الرعاية للمجتمعات المتضررة.
وأشارت إلى أنها واحدة من القليل من المنظمات الدولية التي تدير العمليات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الطرفين المتحاربين في السودان.
وأكدت المنظمة أنه رغم أن وفد قوات الدعم السريع أكد التزامه بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية خلال الاجتماع وفي بيان لاحق، إلا أن فرق المنظمة على الأرض لم تتمكن بعد من استعادة شاحنتين احتجزتهما عناصرها في مدينة كبكابية، كانتا في طريقهما إلى معسكر زمزم.
وأضافت: “نتيجة لذلك، تواجه المنظمة صعوبات في تقديم الرعاية الطبية والغذائية الضرورية للمرضى في المعسكر، حيث أدى النقص الحاد في الأغذية العلاجية إلى تقليص عدد الأطفال الذين يمكنهم تلقي العلاج من سوء التغذية”.
الوسومآثار الحرب في السودان أطباء بلا حدود إقليم دارفور إنتهاكات قوات الدعم السريع المساعدات الإنسانية نهب المساعدات الإنسانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أطباء بلا حدود إقليم دارفور إنتهاكات قوات الدعم السريع المساعدات الإنسانية نهب المساعدات الإنسانية المساعدات الإنسانیة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”.