ناقش الإعلامي مصطفى بكري مبادرة جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة الإفراج مقابل الاعتزال السياسي، التي أطلقتها جبهة لندن خلال الأيام الماضية.

وقال مصطفى بكري في تعليقه على مبادرة المصالحة التي دعت إليها الجماعة الإرهابية، إن محاولات تلك الجماعة للعودة للمشهد السياسي المصري لن تكف، وذلك بعدما انقسمت وتمزقت أشلاء، ما بين اسطنبول، ولندن.

أشار مصطفى بكري، إلى أن التقارب المصري - التركي حجم بعض المنصات الإعلامية الإخوانية، زيادة على مغادرة قادة التنظيم المحظور من أنقرة.

وأضاف مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس: تخلي حلمي الجزار عن مبادرته بعد حملات الهجوم عليه، ما أدى لتراجعه عن قراره.

ونوه مصطفى بكري إلى أن مصر مرت بتجارب عدة مع الإخوان، حتى ظهروا على حقيقتهم بعد ثورة 25 يناير.

وتابع الإعلامي مصطفى بكري أنه: رغم وجود تراجع فيما طرحه حلمي الجزار، ووسط الخلافات بين الإخوان في لندن لم يعد للمبادرة أي تصور حقيقي، زيادة على رفض الشعب المصري لعودة من تآمروا على الوطن وأثاروا الفتنة وأحرقوا دور العبادة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حقائق وأسرار حلمي الجزار مبادرة الإخوان للتصالح مصطفى بكري مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: الإخوان الإرهابية أشعلت الفتن في كل بلد دخلته.. وحظرها في الأردن وعيٍ متنامٍ بخطورتها

متابعات: «الخليج»

أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الشواهد واضحة في كل بلد وطئته أقدام جماعة الإخوان الإرهابية، والمتمثلة في: انقسامات اجتماعية، انهيار مؤسسات، استغلال الدين لزرع الفوضى، وتفكيك الهوية الوطنية لحساب مشاريع عابرة للحدود.
وأضاف آل حامد عبر منصة إكس: «اليوم، باتت المجتمعات العربية تلفظ هذا الفكر المتطرف بعدما انكشفت أهدافه المشبوهة.. ما شهدناه من تخريب ممنهج في دول المنطقة يؤكد أن حماية الأمن الوطني تتطلب قرارات شجاعة تستأصل المخططات التي تستهدف السلم المجتمعي واستقرار الأوطان».
ولفت إلى أن «قرار حظر هذه الجماعة في الأردن يأتي ضمن وعيٍ متنامٍ بخطورة هذا التنظيم الذي اتخذ من الدين غطاءً لأجندات سياسية هدفها زعزعة الاستقرار وتقويض الأمن الوطني، وتشكيل كيانات موازية للدولة تسعى لفرض رؤيتها المتطرفة على المجتمع، متجاهلة القيم الوطنية الأصيلة والسلم المجتمعي».
وقال: «في كل بلد دخلته هذه الجماعة الإرهابية، خلفت انقساماً، وأشعلت الفتن، وهددت وحدة المجتمعات وتماسك الدول.. فكرها قائم على الإقصاء، وممارساتها تخريبية، وأهدافها تتعارض مع أبسط مبادئ الاستقرار والديمقراطية.. اليوم، الشعوب باتت أكثر وعياً، والدول أكثر حزماً، فلم يعد ممكناً التساهل مع من يتلاعب بالدين لتحقيق غايات سياسية مدمرة والتجربة أثبتت أن حماية الأمن الوطني والإقليمي تبدأ بتجفيف منابع هذا الفكر المتطرف».

مقالات مشابهة

  • هل نحن مقبلون على حرب كبرى؟.. مصطفى بكري يحذر
  • مصطفى بكري: المصالحات أنهت الثأر في قنا بوعي المواطنين ورموز الوطن
  • دولة داخل الدولة .. مصطفى بكري يعلق على حظر الأردن لجماعة الإخوان المسلمين
  • وثائق مصرية قديمة تكشف خفايا خلية الإخوان الإرهابية في الأردن
  • بالصور والفيديو.. المصريون فى بريطانيا خط الدفاع الأول عن الوطن في الخارج
  • بعد حظر أنشطتها بالأردن.. باحث: يجب أن تنتبه بقية الدول العربية لخطورة الجماعة الإرهابية
  • عبدالله آل حامد: الإخوان الإرهابية أشعلت الفتن في كل بلد دخلته.. وحظرها في الأردن وعيٍ متنامٍ بخطورتها
  • «مكافحة الجرائم الإلكترونية» في الأردن تحذر من الترويج لجماعة الإخوان الإرهابية
  • وزير الداخلية الأردني يعلن حظر نشاطات جماعة الإخوان الإرهابية في الأردن .. فيديو
  • عاجل.. وزير الداخلية الأردنية يعلن حظر أنشطة الإخوان الإرهابية ومصادرة ممتلكاتها