فنلندا تنطلق في بناء أكبر مضخة حرارية في العالم لتدفئة المنازل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شرعت دولة فنلندا ببناء أكبر مضخة حرارية في العالم لتدفئة المنازل في هلسنكي، وذلك عبر توليد الحرارة في موقع مركزي ثم توزيعها من خلال شبكة من الأنابيب تحت الأرض.
اعلانيمكن للمضخة الحرارية أن تعمل في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر، وسيتم تشغيلها بالكهرباء من مصادر متجددة. ومن المتوقع أن تبدأ المحطة، التي تم تشغيلها من قبل شركة الطاقة الفنلندية "هيلين أوي"، بتوفير الحرارة اعتبارًا من نهاية عام 2026.
يقول يوهاني ألتونن، نائب رئيس الاستثمارات الخضراء في شركة "هيلين أوي": "وضعت هلسنكي هدفًا طموحًا لتصبح محايدة للكربون بحلول عام 2030، ويعد تحويل نظام التدفئة لدينا أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الهدف".
ويُضيف: "بمجرد اكتمال محطة المضخات الحرارية، ستقلل بشكل كبير من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن التدفئة، مما يقربنا من هدفنا المتمثل في تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية. وبالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تخلق المحطة الجديدة استقرارًا في الأسعار للعملاء، فإن إنتاجها قابل للتعديل بسهولة.“
وقد حصلت شركة الطاقة على دعم للمصنع من وزارة الشؤون الاقتصادية والتوظيف الفنلندية.
Relatedمؤشر السعادة العالمي: فنلندا في الصدارة للمرة السابعة وأفغانستان ولبنان والأردن في ذيل القائمةفنلندا تعلن إعادة فتح معبرَين حدوديين مع روسيالمواجهة انتشاره.. حملة للتطعيم ضد إنفلونزا الطيور في فنلنداكم عدد المنازل التي يمكن للمضخة تدفئتها؟تقوم الشركة الألمانية "مان إنرجي سوليوشن" بتوريد أكبر مضخة تدفئة من الهواء إلى الماء في العالم.
تقول الشركة إن محطة التدفئة الجديدة، التي تستخدم المضخة الحرارية العملاقة، ستوفر حرارة تكفي لحوالي 30,000 منزل في هلسنكي، مما يوفر حوالي 26,000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كل عام.
تنقل المبردات الحرارة من مكان إلى آخر، مما يساعد المضخات الحرارية على العمل بكفاءة. ولكن العديد من الغازات المستخدمة ضارة بالبيئة، فيما يقوم الاتحاد الأوروبي الآن بالتخلص التدريجي من بعضها.
تُشير الشركة المصنعة إلى أنها تستخدم ثاني أكسيد الكربون كمبرد في هذه المضخة الحرارية، وهو أقل ضرراً من البدائل في حالة التسرب.
يقول أوي لاوبر، الرئيس التنفيذي لشركة مان لحلول الطاقة: ”تعد مشاريع التدفئة في المناطق الحضرية التي تستخدم تقنيات محايدة مناخياً ضرورية لتعزيز الجهود العالمية للحد من انبعاثات الكربون".
ويُضيف: "نحن متحمسون لرؤية حل المضخات الحرارية الذي نقدمه يلعب دورًا رئيسيًا في دفع عجلة التحول في مجال الطاقة إلى الأمام".
محطة التدفئة بمنطقة باتولا في هلسنكي© Helen Oyتدفئة المنازل بالطاقة المتجددةيُستخدم حوالي نصف إجمالي الطاقة المستهلكة في الاتحاد الأوروبي في تدفئة وتبريد المباني، وفقًا لبيانات يوروستات، ولا يزال أكثر من 70% من هذه الطاقة يأتي من الوقود الأحفوري، ومعظمه من الغاز الطبيعي.
وجد تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية لعام 2023 أن فنلندا كانت رائدة في مجال التدفئة المنزلية الصديقة للمناخ إذ تم تزويد 41 في المائة من المباني بمضخة حرارية. جاء ما يقرب من نصف إجمالي الطاقة المستخدمة للتدفئة والتبريد في البلاد في عام 2021 من مصادر متجددة، ولكن معظمها من الكتلة الحيوية.
كانت هناك مخاوف من إمكانية استبدال الفحم والغاز الذي يغذي نظام التدفئة في هلسنكي بالكتلة الحيوية مثل الخشب.
في عام 2021، تم إطلاق مسابقة بقيمة مليون يورو لأفضل حل لإزالة الكربون من نظام التدفئة في العاصمة الفنلندية، واستبعدت المسابقة "الكتلة الحيوية" كحل بسبب الضغط الذي قد يفرضه على قطاع الغابات في فنلندا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثالث فضيحة عنصرية تضرب حكومة فنلندا في غضون شهر انضمام فنلندا إلى الناتو تعزيز للبعد الاستراتيجي وزيادة في القدرات ستولتنبرغ: فنلندا تنضم الثلاثاء إلى حلف شمال الأطلسي فنلندا طاقة أوروبا بناء اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: غالانت يتحدث عن توسيع أهداف الحرب في الشمال ووزير الخارجية الأيرلندي يدعو لوقف "المذبحة" يعرض الآن Next توسك: ميزانية بولندا لعام 2025 ستركز على الدفاع بسبب التهديدات الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية يعرض الآن Next "السي آي إيه": مخطط استهداف حفلات تايلور سويفت في فيينا كان يهدف لقتل عشرات الآلاف من المعجبين يعرض الآن Next مشروع نقل بقيمة 20 مليار دولار يربط آسيا بأوروبا: قمة تجمع تركيا والعراق وقطر والإمارات في إسطنبول يعرض الآن Next استطلاع: أغلب الأمريكيين يؤيدون استمرار المساعدات العسكرية لإسرائيل حتى الإفراج عن الرهائن اعلانالاكثر قراءة اليابان: إعلان حالة الطوارىء وإجلاء 800 ألف شخص مع اقتراب إعصار "شانشان" من طوكيو هارفارد تحتفظ بموقعها كأفضل جامعة في العالم.. كيف تتوزع الجامعات الأوروبية في الترتيب؟ زيت الزيتون يفقد مكانته في إسبانيا: أزمة الأسعار واستغلال المتاجر تغيّر وجهة المستهلكين طبع جواز السفر في منطقة الشنغن سيصبح من الماضي قريبا روسيا تهاجم بـ200 صاروخ وطائرة مواقع تطال نصف مساحة أوكرانيا.. شاهد لحظة إصابة مسيّرة بناية شاهقة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إيطاليا قطاع غزة تغير المناخ دونالد ترامب إسبانيا روسيا تركيا الصين إسرائيل العراق Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا قطاع غزة تغير المناخ دونالد ترامب إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا قطاع غزة تغير المناخ دونالد ترامب إسبانيا فنلندا طاقة أوروبا بناء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إيطاليا قطاع غزة تغير المناخ دونالد ترامب إسبانيا روسيا تركيا الصين إسرائيل العراق السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی العالم فی هلسنکی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أكبر شعاب مرجانية في العالم.. عمرها 300 عام ويمكن رؤيتها من الفضاء
في أعماق المحيط الهادي حيث تلتقي أسرار الطبيعة بعجائبها الخفية، اكتشف العلماء «عملاقًا بحريًا» يثير الدهشة والإعجاب، فبالقرب من جزر سليمان، ظهر أكبر مرجان على الإطلاق، بحجمٍ هائلٍ يجعله مرئيًا حتى من الفضاء، هذا الكنز الطبيعي، الذي يبلغ عمره 300 عامٍ، ليس مجرد مشهدٍ خلابٍ، بل شهادة على تاريخ محيطاتنا، وسجل نابض بالحياة للتغيرات البيئية عبر القرون، ما يُعد اكتشافًا مذهلًا يفتح أبوابًا جديدة لفهم التنوع البحري وحمايته.
الشعاب المرجانية عمرها 300 عاماكتشف عددٌ من الباحثين أكبر مرجان على مساحة هائلة تبلغ 111 قدمًا «34 مترًا» عرضًا، و105 أقدام «32 مترًا» طولًا، و18 قدمًا «5.5 مترًا».
الشعاب المرجانية، التي أطلق عليها اسم Pavona clavus تعتبر أكبر مرجان في العالم، ويتكون من نحو مليار من السلائل، وهو أكبر بـ3 مرات تقريبًا من حامل الرقم القياسي السابق وجرى اكتشافه بالصدفة في أثناء رحلة استكشافية قبالة جزر سليمان، فهو عبار عن بنية واحدة قائمة بذاتها، على عكس الشبكات المترامية الأطراف التي تشكل عادةً الشعاب المرجانية، ويقدر العلماء عمرها بنحو 300 عام، ما يجعلها ليست مجرد أعجوبة بيولوجية تمتد بحجم ملعبين لكرة السلة، بل أنّها أيضًا سجل لقرون من الظروف المحيطية، وفقًا لمجلة «live science» العلمية.
يقول سان فيليكس، مصور تحت الماء في برنامج ناشيونال جيوغرافيك بريستين سيز، والذي كان أول من اكتشف الشعاب المرجانية العملاقة، إنّه على الرغم من ضخامة حجمها، ظلت الشعاب المرجانية مخفية عن الأنظار حتى الآن، حتى أن المجتمع المحلي لم يكن على علم بوجودها، اكتشف المرجان من قبل مجموعة من العلماء من برنامج «البحار النقية»، الذي ينفذ مشاريع استكشاف وبحث للمساعدة في حماية محيطات العالم، وكان الفريق يدرس صحة المحيط في المنطقة على متن سفينة الأبحاث Argo عندما اكتشفوا الهيكل العملاق.
وبحسب الصحيفة العلمية، فقد اعتقد العلماء في البداية أنّ الأمر ربما كان حطام سفينة، لكن عمليات التفتيش الدقيقة كشفت عن نظامٍ بيئي بحري نابض بالحياة محمي بين الألوان الصفراء والزرقاء والحمراء للشعاب المرجانية، وتعتمد الروبيان وسرطانات البحر وأسماك الشعاب المرجانية على مجمع المرجان كملجأ ومجموعات تكاثر.
المرجان تكاثر على مر القرونوبحسب البيان الذي أصدره العلماء، فإنّ حجم المرجان العملاق أكبر بـ3 مرات من صاحب الرقم القياسي السابق، وهو يتكون من شبكة من الزوائد اللحمية، وهي مخلوقات صغيرة ذات أجسام ناعمة تشبه شقائق النعمان وقناديل البحر وتعمل كوحدات بناء للمرجان، والزوائد اللحمية التي تشكل المرجان العملاق جاءت من يرقات استقرت على قاع البحر ثم تكاثرت على مر القرون.
وقال إنريك سالا، المستكشف المقيم في ناشيونال جيوغرافيك ومؤسس شركة بريستين سيز، في البيان: «عندما نعتقد أنه لم يتبق شيء لاكتشافه على كوكب الأرض، نجد مرجانًا ضخمًا مكونًا من ما يقرب من مليار بوليب صغير، ينبض بالحياة واللون، هذا اكتشاف علمي مهم، مثل العثور على أطول شجرة في العالم».
وتقف جزر سليمان، المعروفة باستضافة ثاني أعلى تنوع مرجاني في العالم، في طليعة الحفاظ على المحيطات، إذ تعد الشعاب المرجانية في المنطقة أنظمة بيئية حيوية تدعم التنوع البيولوجي البحري وتعمل كحواجز ضد العواصف الساحلية، وتهدد التغيرات المناخية استقرار وصحة العديد من الموائل البحرية، بما في ذلك الشعاب المرجانية، ومع ارتفاع درجات الحرارة المتوسطة وانبعاثات الغازات الدفيئة، يذوب المزيد من ثاني أكسيد الكربون في المحيط، مما يتسبب في زيادة حمضيته.
وأدى ارتفاع حموضة المحيطات إلى موت عدد كبير من المرجان، مما أدى إلى تقليل قدرته على نمو هياكل الكالسيوم وتبييضها إلى لون أبيض شبحي، إلا إنّ حجم وصحة المرجان سليمان يمنحان الأمل، لكن الباحثين يسلطون الضوء على الحاجة إلى مزيد من العمل لحماية هذه العجائب الطبيعية ليس فقط لقيمتها البيئية ولكن أيضًا لسبل العيش والهوية الثقافية التي توفرها.