“الطاقة والبنية التحتية” و”رأس الخيمة للبترول” تتعاونان في مجالات الجيولوجيا والطاقة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
وقّعت وزارة الطاقة والبنية التحتية مذكرة تفاهم مشترك مع هيئة رأس الخيمة للبترول، أمس، بهدف تعزيز الشراكة بينهما والتعاون في مجالات الجيولوجيا والموارد المعدنية وقطاع الطاقة، ما يمثل خطوة مهمة في مسيرة التنمية المستدامة وجهود استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 والمسيرة الطموحة للدولة للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري.
وقع المذكرة سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة كريستوفر وود، الرئيس التنفيذي هيئة رأس الخيمة للبترول، بحضور سعادة المهندس سيف غباش، وكيل الوزارة المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية،
وتعد المذكرة، بمثابة تمكين للتعاون في التحول المستدام في مجال الطاقة، والتركيز على أنشطة مثل المسوحات والدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية والهيدروجيولوجية، وإجراء البحوث حول الهيدروجين الطبيعي، وتحقيق احتجاز الكربون من خلال التعدين، وتقييم إمكانات الطاقة الحرارية الجوفية في رأس الخيمة ودولة الإمارات.
وتأتي هذه المبادرات كجزء من الالتزام المشترك بمستقبل منخفض الكربون، ودعم الطلب المتزايد على الطاقة مع السعي لتحقيق الأهداف المشتركة في التحول المستدام للطاقة، حيث يعتزم الطرفان، وفقا لمذكرة التفاهم، التعاون في تنظيم ورش عمل تقنية وتنظيمية مشتركة، وإطلاق دراسات حول تقنيات الطاقة الناشئة.
وأكد سعادة المهندس شريف العلماء التزام الوزارة بتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة، وخاصة النظيفة منها، ودعم التحول المستدام في قطاع الطاقة.
وقال سعادته:” يساهم هذا التعاون في دعم مستهدفات الإمارات وجهودها الرامية إلى التحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الاستدامة البيئية، من خلال تبني تقنيات مبتكرة مثل الهيدروجين الطبيعي واحتجاز الكربون، وتحقيق رؤيتنا الوطنية لجعل الإمارات رائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، وضمان مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة.”.
من جانبه، قال سعادة كريستوفر وود إن مذكرة التفاهم تسّلط الضوء على التزام هيئة رأس الخيمة للبترول بدفع حلول الطاقة المبتكرة في رأس الخيمة، مضيفا:” أن التعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية يمكننا من دمج خبراتنا لاستكشاف تقنيات متقدمة في إنتاج الهيدروجين الطبيعي واحتجاز الكربون وتخزينه”، مؤكداً التقدم الاستراتيجي للهيئة في مواءمة أهداف الطاقة الوطنية لدولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الطاير يتفقد مشاريع البنية التحتية للكهرباء في حتا
دبي (الاتحاد)
تفقد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عدداً من مشاريع البنية التحتية للكهرباء التي تنفذها الهيئة في حتا ضمن الخطة التنموية الشاملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتطوير منطقة حتا، وتتضمن حزمة من المشاريع التي تخدم منطقة حتا وأهاليها وتلبي احتياجاتهم.
وأكد معالي الطاير التزام الهيئة بدعم تحقيق مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040 في ما يتعلق بمنطقة حتّا، فضلاً عن مستهدفات أجندتيّ دبي الاقتصادية والاجتماعية، وترسيخ الابتكار والاستدامة كركائز أساسية لمستقبل الطاقة في دبي، إضافة إلى تحقيق أهداف دبي في مجال الطاقة النظيفة، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
ورافق معالي الطاير، خلال الجولة، كلٌ من المهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس - قطاع الإنتاج، والمهندس حسين لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس - قطاع نقل الطاقة وعدد من مسؤولي الهيئة.
وأطلع معالي الطاير على تقدم سير العمل في مشروع محطة نقل كهرباء رئيسية - جهد 132 كيلوفولت، بسعة تحويلية 120 ميجافولت أمبير، وخطوط هوائية لنقل الطاقة بجهد 132 كيلوفولت، لتعزيز قدرات نقل الطاقة في منطقة حتا، بتكلفة تبلغ 294.78 مليون درهم.
ويعزز هذا المشروع بشكل كبير قدرات نقل الطاقة في المنطقة، حيث يتضمن 82.9 كيلومتر من الخطوط الهوائية و328 برج نقل، إضافة إلى 18 كيلومتراً من الكابلات الأرضية لربط المحطات بشبكة النقل الرئيسية. ويؤدي المشروع دوراً مهماً في دمج مصادر الطاقة المتجددة، لا سيما المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة التي تنفذها الهيئة في حتا، بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ميجاوات.كما تفقد معالي الطاير محطة نقل كهرباء رئيسية أخرى تنفذها الهيئة في حتا - جهد 132 كيلوفولت، بسعة تحويلية 120 ميجافولت أمبير. وتسهم المحطة في تطوير شبكة الطاقة، تلبية لاحتياجات المنطقة المتنامية، وتزويد مناطق إسكان المواطنين في حتا، ومن المقرر تشغيلها في مارس 2026، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمحطة 116 مليون درهم.
وأكد معاليه أن هذه المشاريع تأتي ضمن جهود الهيئة المتواصلة لمواكبة الزيادة المستمرة في الطلب على الكهرباء في مختلف أنحاء إمارة دبي، والاستفادة من التقنيات المتقدمة وإعطاء الأولوية للاستدامة، حيث تواصل الهيئة ريادة الجهود لتحقيق أهداف دبي في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون الإقليمي والعالمي من أجل مستقبل مستدام.