المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024″ يضع تحديات القرن الـ21 تحت مجهر الخبراء
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تنطلق الدورة الـ13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يوم 4 سبتمبر المقبل ويستمر يومين تحت شعار “حكومات مرنة… اتصال مبتكر”، ليفتح نافذة واسعة على المستقبل ويستعرض أبرز التحديات والفرص التي تواجه الحكومات والشعوب في القرن الواحد والعشرين.
يناقش المشاركون في المنتدى قضايا حيوية تمتد من حرب المعلومات التي تتجاوز الحدود الجغرافية، إلى الاقتصاد القائم على تنافسية المواهب ومستقبلنا الرقمي في ظل انتشار “التزييف العميق”.
وتجمع جلسة “المواهب.. تنافسية عالمية على مفتاح النجاح في القرن الـ 21″، التي يتم تنظيمها بالتعاون مع مجلة فوربس الشرق الأوسط، ضمن فعاليات اليوم الأول كلا من معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي. وزير دولة للتجارة الخارجية الوزير المكلف باستقطاب واستبقاء المواهب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء ومعالي سايمون روبرت كوفي وزير النقل والطاقة والاتصالات والابتكار في توفالو، والمهندس رشيد يزمي المخترع المغربي المتخصص بعلم المواد.
وتستعرض الجلسة الآليات التي تمكن الحكومات من بناء سمعة جاذبة للمواهب، وكيفية ترويج قدراتها في جذب واحتضان وتنمية هذه الكفاءات إلى جانب دور التعليم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وأهمية اعتماد استراتيجيات اتصالية فعالة، لجذب الاستثمارات وتشجيع رواد الأعمال، في عالم يتسابق فيه الجميع على استقطاب أفضل الكفاءات.
وتجمع جلسة بعنوان “حرب المعلومات وتحديات عولمة الاتصال” في اليوم الأول، بالتعاون مع “دو”، كلا من سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام والمهندس عدنان الريس مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف بمركز محمد بن راشد للفضاء، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة ومؤسس ورئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، وهيلين ماكلهيني المديرة التنفيذية لشبكة CDAC المملكة المتحدة.
ويناقش المتحدثون في الجلسة .. سبل تكيف الحكومات مع متغيرات “عولمة الاتصال” و”حرب المعلومات”، وآليات مواجهة الحكومات لتآكل الثقة بها نتيجة انتشار المعلومات والبيانات في منصات التواصل.
وتبحث الجلسة أهمية اتباع الحكومات ممارسات يتبنى من خلالها الأفراد مبادئ التفكير النقدي لجعل المجتمعات أكثر قدرة على مقاومة التضليل، والوقوف على الحقائق، ومعرفة آليات تعاملها مع اختلافات الآراء الناتجة عن “عولمة الاتصال”.
وفي ظل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، واتساع احتمالات مخاطره، تستضيف جلسة “الحكومات المرنة تبني دروعا واقية بالذكاء الاصطناعي.. ما السبب؟” في اليوم الثاني من فعاليات المنتدى، وبالتعاون مع سكاي نيوز عربية، كلا من هيكتور مونسيغور مؤسس شركة ناشئة في مجال الأمن السيبراني وباحث أمني إلكتروني ومدير أبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو أحد أبرز المتحدثين في مجال الأمن السيبراني، وكان الرئيس السابق لمجموعتي أنونيموس/لولزسك، وأخيرا أصبح مخبرا فيدراليا بارزا، والدكتور نادر الغزال مستشار معتمد في التحول الرقمي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وأستاذ جامعي وأكاديمي في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وألان سيمثسون المؤسس المشارك لـMetaVRse، والدكتور إنهايوك تشا أستاذ بمعهد غوانغجو للعلوم والتكنولوجيا، نائب الرئيس عن التعاون العالمي من كوريا الجنوبية.
وتستكشف الجلسة الحلول الممكنة لمواجهة التحديات التي يطرحها التزييف العميق، ودور الحكومات في تطوير تشريعات وقوانين تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذا النوع من الجرائم الرقمية، إلى جانب طرح تساؤلات حول مستقبلنا الرقمي في ظل انتشار التزييف العميق، ومناقشة أهمية الاستثمار في التعليم والتوعية لبناء مستقبل رقمي آمن وموثوق وآليات الحكومات المرنة في بناء توجهات الرأي العام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: نستخدم الذكاء الاصطناعي في قطاع البترول المصري
شارك المهندس كريم بدوي كمتحدث رئيسي في الجلسة الوزارية الافتتاحية لمؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول (أديبك 2024) تحت عنوان «القادة العالميون الجدد والتحول الطاقي» والتي شارك فيها كل من سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، شري هارديب سينغ بوري وزير البترول والغاز الطبيعي بدولة الهند، روث نانكابيروا سينتامو، وزيرة الطاقة وتنمية المعادن بدولة أوغندا، وأدارت الجلسة هادلي جامبل الصحفية الأمريكية.
وتناولت الجلسة التحديات التي يفرضها التزايد السكاني في العالم وما يتبعه من تزايد الطلب على الطاقة، كما تطرقت إلى معضلة الطاقة الثلاثية والتي تتمثل في توفير الطاقة بأسعار معقولة وبطريقة مستدامة، وما تحمله من تحديات وفرص.
وألقت الجلسة الضوء على 3 اتجاهات كبرى من المتوقع أن تسهم في صياغة مشهد الطاقة العالمي، بما في ذلك صعود الاقتصادات الناشئة، وتحول أنظمة الطاقة العالمية، والنمو السريع للذكاء الاصطناعي، مع التركيز على أهمية العمل الجماعي من جانب الحكومات والشركات والمجتمع المدني لمعالجة هذه القضايا الحاسمة.
وأكد المهندس كريم بدوي أن حوالي واحد من كل عشرة أشخاص في جميع أنحاء العالم يفتقرون إلى الوصول إلى الكهرباء، وأن قطاع الطاقة مسئول عن نسبة كبيرة من انبعاثات الغازات الدفيئة.
الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددةوأشار إلى أن الظروف الجيوسياسية تدفع بعض الدول إلى الاستمرار في الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددة، ودعا المجتمع العالمي لتقديم الدعم وتوفير التكنولوجيا اللازمة للدول النامية بهدف تحقيق التحول الطاقي العادل بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية لتلك الدول.
وتطرق أيضاً إلى دور الذكاء الاصطناعي في دعم جهود العمل المناخي والتحول الطاقي من خلال تطوير مواد جديدة لتقنيات الطاقة النظيفة، مثل تحسين موارد الطاقة الشمسية والرياح، وتعزيز قدرات تخزين الطاقة، وتحسين توقعات المناخ والطقس بما يسهم في تخطيط أفضل للطاقة، وتسريع الابتكارات في مصادر الطاقة الخضراء.
أهمية دعم استخدام الذكاء الاصطناعيكما نوّه أهمية دعم استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المشهد الطاقي المتجدد والمساهمة في بناء عالم أكثر استدامة للأجيال القادمة.
كما أكد بدوي أهمية الدمج بين الابتكار التكنولوجي والمسئولية البيئية لتحقيق مستقبل مستدام في مجال الذكاء الاصطناعي، واستعرض أهم الاستخدامات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع البترول المصري ومن أهمها بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG التي توفر وصولاً سهلاً وسريعاً وملائماً إلى المعلومات الأساسية والبيانات الجيولوجية لأنشطة البحث والاستكشاف والانتاج في مصر، وكذلك البيانات الفنية المحدثة الخاصة بالمزايدات بمعايير عالمية، مما يسرع بعملية تقييم الفرص الاستثمارية وكذلك تقديم العروض