جامعة الإمارات تنظم “ملتقى الشركاء لبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية”
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
نظمت جامعة الإمارات العربية المتحدة أمس “ملتقى الشركاء لبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية” بحضور نخبة من القيادات الحكومية والخبراء في مجال التحول الرقمي، وذلك لمناقشة أفضل الممارسات وتجارب النجاح في تصفير البيروقراطية.
وقال الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة إن الملتقى يهدف إلى تعزيز الكفاءة والفعالية في الإجراءات الحكومية” مؤكدا أهمية الشراكة بين الجهات الحكومية والأكاديمية لتحقيق الأهداف المشتركة في هذا الصدد.
من جهته أشار سالم باليوحة المهيري مدير إدارة تقييم الخدمات الحكومية بمكتب رئاسة مجلس الوزراء إلى دور تصفير البيروقراطية في تحسين تجربة المتعامل وتقليل التعقيدات الإدارية وتحسين الكفاءة التشغيلية من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، ما يسهم في تحقيق رضا المتعاملين، ويعزز من مكانة الإمارات مركزا عالميا للتنافسية.
تضمن الملتقى جلسة حوارية بعنوان “نماذج ناجحة في تصفير البيروقراطية : دور التحول الرقمي في تحسين العمليات”، شارك فيها كل من سعادة فاطمة النقبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة الرئيس التنفيذي للابتكار في وزارة المالية، والعقيد سعيد محمد الظهوري، مدير إدارة تطوير الخدمات في وزارة الداخلية، وراجي مجدي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في إي آند إنتربرايز، والدكتورة سعاد محمد المرزوقي، النائب المشارك لشؤون الطلبة في جامعة الإمارات، وأدارت الجلسة الدكتورة عائشة الظاهري، مستشار في جامعة الإمارات.
وتناولت سعادة فاطمة النقبي استراتيجيات وزارة المالية في تصفير البيروقراطية، مؤكدة أهمية دور الابتكار في تحسين كفاءة العمل الحكومي، من خلال تبني أحدث التقنيات الرقمية.
واستعرض العقيد سعيد محمد الظهوري، تجربة وزارة الداخلية في تطوير الخدمات الحكومية وتصفير البيروقراطية، مشيرا إلى أهمية التعاون بين الجهات لتحقيق التحول الرقمي الكامل وتحسين جودة الخدمات.
وسلطت الدكتورة سعاد المرزوقي الضوء على تجربة جامعة الإمارات في تصفير البيروقراطية، وقالت إن تصفير البيروقراطية يساهم في تحسين تجربة الطلبة، وتبسيط الإجراءات الإدارية، ما يعزز الرضا الطلابي ويزيد من فعالية العملية التعليمية.
وقدم راجي مجدي رؤية متكاملة حول دور القطاع الخاص في دعم جهود الحكومة لتصفير البيروقراطية، موضحا كيفية توظيف الابتكارات التكنولوجية لتحقيق تحسينات ملموسة في تجربة المتعاملين.
وفي ختام الملتقى، تم تكريم المشاركين في ملتقى الشركاء لبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
شمسان بوست / أبين:
نظّمت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي محافظة أبين، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي: الواقع والطموح”، في مدينة زنجبار، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدّث الأستاذ عبده علي النقيب، مساعد الأمين العام للأمانة العامة، عن أهمية التصالح والتسامح كركيزة أساسية للنضال الجنوبي المشترك، مؤكدًا أن تحقيق الهدف الجنوبي في استعادة الدولة يتطلب تكاتف جميع أبناء الجنوب على قاعدة النسيج الاجتماعي الجنوبي الواحد.
وأشار نائب رئيس تنفيذية انتقالي أبين، علي شيخ السوري، في كلمته، إلى أن الذكرى الـ19 للتصالح والتسامح كانت محطة مؤلمة، استطاع أبناء الجنوب تحويلها إلى فرصة للحوار والنقاش لتعزيز اللحمة الجنوبية، كما دعا إلى ترسيخ مبدأ التصالح والتسامح في مختلف مناطق الجنوب، معربًا عن أمله في أن تسهم الندوة في مزيد من التلاحم والتماسك لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.
من جانبه، أوضح رئيس الدائرة السياسية، الأستاذ محمد باتيس، أن هذه الندوة في أبين تمثل انطلاقة لأنشطة الدائرة السياسية في مختلف المحافظات الجنوبية، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققها القيادة السياسية على الصعيدين السياسي والعسكري، مشددا على ضرورة نبذ المناطقية وتعزيز الجبهة الداخلية من خلال مشروع التصالح والتسامح الذي يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب العمل على حل القضايا التي تهم المواطن الجنوبي.
وقدم الباحث السياسي محمد عبدالله الجفري، خلال الندوة في ورقته الأولى بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي ضرورة للبقاء”، أهمية هذا المبدأ في تعزيز لحمة الصف الجنوبي، فيما استعرض الأستاذ محمد ناصر العولقي، رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في محافظة أبين، في الورقة الثانية، دور الثقافة ووسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح وتعزيز لحمة الصف الجنوبي.
وخلصت الندوة التي استهدفت الشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي في مديريات المحافظة، إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز مبدأ التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، وترسيخ الاصطفاف الجنوبي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الجنوب في حاضره ومستقبله، والتأكيد على قيمة التصالح والتسامح كأحد أهم مرتكزات تحقيق الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب، والمتمثل في استعادة الدولة الجنوبية وبناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية وفيدرالية