انطلاق منتدى التعاون الإعلامي لـ “الحزام والطريق 2024” في تشينغدو الصينية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكد لي شو لي، مدير إدارة الدعاية المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أهمية منتدى التعاون الإعلامي لـ “الحزام والطريق”، الذي يشكل منصة مهمة للحوار والتبادل بين وسائل الإعلام في مختلف الدول.
ودعا لي شو لي، في كلمته خلال المنتدى الذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر حتى 7 سبتمبر المقبل في مدينة تشينغدو الصينية تحت شعار “تعزيز التعاون الإعلامي من أجل التنمية المشتركة”، الإعلاميين إلى تغطية الممارسات الإيجابية لمبادرة الحزام والطريق وإبراز مساهمتها في التنمية العالمية.
وأفاد بأن المنتدى يوفر فرصة قيمة لتبادل الخبرات والأفكار بين المؤسسات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، قال تو تشن، رئيس صحيفة الشعب اليومية الصينية، إن مبادرة الحزام والطريق فتحت آفاقاً جديدة للتواصل والتعاون الدولي، لافتاً إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس الصيني شي جين بينغ للتعاون الإعلامي في إطار المبادرة.
وذكر أن مبادرة الحزام والطريق تسعى إلى التنمية والمنفعة المتبادلة بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية للسلام والتعاون.
من جهته، أكد سعادة جمال ناصر الصويدر، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري في وكالة أنباء الإمارات “وام”، أهمية تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب والثقافات في عالم اليوم المترابط، مشيراً إلى الدور المحوري للإعلام في تقريب الشعوب وكسر الحواجز، وتعزيز التسامح والاحترام المتبادل.
ولفت إلى العلاقات الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية الصين الشعبية، موضحاً أن اتفاقيات التعاون التي تشمل عدداً من القطاعات الرئيسية كالسياحة والصناعة والتكنولوجيا والإعلام، ومبادرات الحزام والطريق الصينية، ستسهم في توفير المزيد من الفرص لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتطرق الصويدر إلى جهود وكالة أنباء الإمارات “ وام” في مجال التبادل المعرفي والشراكة الإعلامية مع المؤسسات الإعلامية الصينية، مؤكداً حرص “وام” على تطوير مهارات الإعلاميين وتدريبهم على التواصل الثقافي والحوار بين الحضارات.
حضر المنتدى، وانغ شياو هوي سكرتير لجنة الحزب في مقاطعة سيتشوان، بجانب نخبة من القيادات الإعلامية وصناع القرار في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم.
يأتي انعقاد المنتدى في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والربط بين الدول على امتداد طريق الحرير القديم، بما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين الشعوب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد” لحقوق الإنسان: المرأة الإماراتية تحظى بحقوق كاملة ومساواة عادلة
أبوظبي – الوطن:
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن المرأة في دولة الإمارات تحظى بحقوق إنسانية كاملة، ومساواة عادلة وذات أولوية، وتمكيناً متواصلاً يعزز من فرص التنمية المستدامة
جاء ذلك في إطار الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة الذي يوافق الثامن من شهر مارس سنوياً، تحت شِعار لهذا العام “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”.
وأشادت الجمعية بحرص القيادة الرشيدة على تمكين المرأة الإماراتية وفتح الآفاق أمامها، حيث تمثل ثلث التشكيل الوزاري، و50% من عضوية المجلس الوطني الاتحادي، محققةً المركز الثاني في مؤشر تمثيل المرأة في البرلمان، وفق التقرير السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024، كما تشغل المرأة 66% من وظائف القطاع العام، كواحدة من أعلى النسب بالعالم في زيادة حصتها من القوى العاملة، إضافة إلى أن المرأة تحظى بنسبة 49.5% من العاملين في وزارة الخارجية.
وتحدثت عن الشواهد المتعاظمة لحضور المرأة الإماراتية في شتى الميادين، منها تعيين وزيرة للأسرة، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، بما يمكنها من النجاح في حياتها، وإصدار السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي تضمن حصولها على أعلى مستويات الرعاية العلاجية، وتخصيص مقعد واحد على الأقل للمرأة في مجالس إدارة الشركات المساهمة الخاصة، بدءاً من العام الجاري، حيث تشكل سيدات الأعمال 18% من مجموع روّاد الأعمال بالإمارات، و77.6% من الأعمال المملوكة للنساء يقودها نساء تحت سن الأربعين، مما يدل على دورهن الفريد في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وثمنت الجمعية حزمة القوانين الوطنية التي أصدرتها دولة الإمارات لحماية المرأة والأسرة والمجتمع، منها القانون الاتحادي رقم (13) لسنة 2024 في شأن الحماية من العنف الأسري، والذي يهدف إلى تعزيز حماية كيان الأسرة، بما فيها المرأة بشكل كامل ودائم، والقانون الاتحادي رقم (27) لسنة 2018 بشأن المساواة في الرواتب بين الجنسين، والقانون الاتحادي رقم (33) لسنة 2021 بشأن تنظيم علاقات العمل، والذي ينص على منح المرأة الأجر المماثل لأجر الرجل إذا كانت تقوم بذات العمل.
كما أشادت الجمعية بالجهود التي تبذلها قيادتنا الرشيدة لتحقيق التوازن بين الجنسين، وأساسها الاستثمار في الإنسان، وتمكين المرأة لبناء المجتمع، ما عزز من المكانة الدولية للإمارات، حيث تصدرت المركز الأول إقليمياً وحلّت بالمرتبة السابعة عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحصولها على درجة استثنائية من البنك الدولي بلغت 82.5 نقطة من أصل 100 في مجال حقوق المرأة لعام 2023، وتحقيقها المركز الأول عربياً في تقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2023، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتطرقت الجمعية إلى أهمية اختيار الإمارات لعضوية المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للفترة (2023-2025)، وأهمية تعزيز الشراكة التمويلية بين الإمارات والهيئة الأُممية للفترة (2024-2027) مشيرةً إلى تصدّر الدولة الترتيب الإقليمي وحصدها المركز 24 عالمياً، وفقاً لمؤشر المرأة والسلام والأمن لعام 2023.
ونوهت إلى أهمية انضمام الإمارات للعديد من الاتفاقيات الدولية المعنية بتمكين المرأة، منها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واتفاقية مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية لمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وخاصة النساء والأطفال، واتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن التمييز في مجال الاستخدام والمهنة، واتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن المساواة في الأجور، واتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن عمل النساء ليلاً، وغيرها من المواثيق الدولية الضامنة لحقوق المرأة.