هدن إنسانية في مناطق محددة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، مساء اليوم الخميس 29 أغسطس 2024 ، عن "التزام أولي بهدن إنسانية في مناطق محددة" خلال حملة تطعيم ضد فيروس شلل الأطفال، المقرر أن تبدأ في الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، في قطاع غزة .
وقال ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مؤتمر صحفي افتراضي من قطاع غزة، "من الأهمية بمكان الآن أن نصل إلى تغطية التطعيم ضد الشلل بـ90 بالمئة من أطفال القطاع".
وأشار بيبيركورن، إلى أن الحملة ستُجرى على جولتين.
وأكد على أهمية تحقيق التطعيم بـ90 بالمئة لمنع تفشي المرض.
كما رحب المسؤول الأممي "بالالتزام الأولي بهدن إنسانية تمهيدية في مناطق محددة خلال الحملة".
وحث جميع الأطراف على السماح للأطفال والأسر بالوصول بأمان إلى المرافق الصحية وكذلك العاملين في التوعية الصحية المجتمعية أثناء فترة الهدنة، وضمان حصول الأطفال الذين لا يستطيعون الوصول إلى المرافق الصحية على لقاح شلل الأطفال.
ووفقًا لبيبيركورن، فإن الهدنة الإنسانية المتفق عليها مع وحدة الشؤون الإنسانية التابعة للجيش الإسرائيلي (COGAT) تشمل هدنة لـ3 أيام في المنطقة الوسطى من غزة، تليها هدنة لـ3 أيام في المنطقة الجنوبية، ثم هدنة أخرى لـ3 أيام في المنطقة الشمالية.
وفي منشور له على حساب الأمم المتحدة عبر منصة إكس، أوضح بيبيركورن، أن "وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والشركاء ستعطي أكثر من 640 ألف طفل دون 10 سنوات جرعتي تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة".
وأشار إلى أن "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة تبدأ في الأول من سبتمبر المقبل".
من جهتها، نقلت القناة "12" الخاصة عن مسؤول في منظمة الصحة العالمية وصفته بـ"الكبير"، لم تسمه، قوله إنّ "تل أبيب التزمت بوقف الجيش الإسرائيلي لإطلاق النار في مناطق محددة بقطاع غزة (لم يحدد التاريخ والمدة)، بهدف التطعيم بلقاح شلل الأطفال".
جاء ذلك بعد أن قال ممثل "الصحة العالمية" بفلسطين بيبيركورن، إن المؤسسات المعنية ستعطي أكثر من 640 ألف طفل دون 10 سنوات جرعتي تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
الصحة : لم نتلق أي تأكيد رسمي
علق وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان مساء الخميس على إعلان منظمة الصحة العالمية حول "هدنات إنسانية" في قطاع غزة للتلقيح ضد شلل الأطفال.
وقال في تصريحات لـ"العربية" من رام الله : "لم نتلق أي تأكيد رسمي عن هدن إنسانية في غزة".
كما أوضح أن "أي حملة تطعيم يجب أن تكون متزامنة بكل محافظات غزة"، لافتاً إلى أن "1.2 مليون جرعة تطعيم ضد شلل الأطفال دخلت غزة".
كذلك شدد على أنه "لا يمكن إجراء حملات تطعيم تحت النار في غزة"، مردفاً: "نواجه كارثة صحية في غزة مع احتمالية انتشار شلل الأطفال".
فيما أضاف أن "الفرق الأممية في غزة استهدفت رغم تقديم معلومات عن تحركاتها".
إلى ذلك مضى قائلاً إن "إسرائيل أعاقت وصول سيارات الإسعاف للمستشفيات بالضفة الغربية".
وأكد أن "المستشفيات في جنين وطوباس تحت حصار إسرائيلي".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: تطعیم ضد شلل الأطفال فی منظمة الصحة العالمیة فی مناطق محددة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.