الصحة العالمية: السلالة الجديدة من مرض جدري القرود تنتشر في 35 بلدا أفريقيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن مرض جدري القرود مستوطن بقارة إفريقيا قبل ظهوره بشكل واضح في الأيام الحالية، ولكن هذه السلالة تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان.
وأضاف «عابد»، عبر مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن عدد الحالات زادت في قارة إفريقيا، خاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي سجلت 18 ألفا و800 حالة خلال 6 أشهر، بالإضافة إلى 621 وفاة، مشيرا إلى أن هذا العدد أكثر من العدد الذي سجل بالعام الماضي، وانتشر المرض بشكل كبير إلى الدول المجاورة.
وأشار إلى أن قارة إفريقيا سجلت 12 بلدا بها إصابات بالمرض و9 بها تفشي، وأن هناك 35 بلدا سجلت حالات من السلالة الجديدة «إمبوكس» من مرض جدري القرود، إذ أن عدد حالات هذه السلالة عالميا 1400 من ضمنهم 6 وفيات، متابعًا: «من أسباب انتشار السلالة الجديدة أن انتقالها يختلف عن طريقة انتقال المرض المستوطن في إفريقيا من السبعينيات»، لافتًا إلى أن انتشاره عن طريق اللمس المباشر بين الأفراد، لذلك ينتشر بشكل أسرع.
وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن لجنة الطوارئ التي تضم عددا من الخبراء المستقلين من عدة دول في مختلف التخصصات، رفعوا توصية إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بأن السلالة الجديدة تشكل طارئة صحية عامة تثير قلقا دوليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود المنظمة العالمية قرية إفريقيا السلالة الجدیدة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 13% من مستشفيات لبنان توُقِف عملياتها أو تُقلِص خدماتها
الثورة نت/..
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، أن 13 في المائة من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وفي بيان لها أكدت المنظمة وقوع 136 هجومًا على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي، أسفر عنها استشهاد 212 شخصًا من العاملين في مجال الصحة، مع استشهاد 70 شخصًا الأسبوع الماضي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف الهجمات الصهيونية على جميع أنحائها، مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية “بيروت”، وتعرضها لغارات جوية، مما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.
ويواصل شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بلبنان دعم الاستجابة التي تقودها الحكومة، وتلقى أكثر من 300 مركز صحي حتى الـ14 من نوفمبر الجاري أدوية لدعم النازحين.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف” وشركاؤها أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، حيث ساعدت ” اليونيسيف” منذ منتصف سبتمبر الماضي في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.
من جهتها، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع أكثر من 428 ألف مادة إغاثية على نحو 230 ألف نازح في مختلف أنحاء لبنان منذ سبتمبر من هذا العام.
ويتعرض لبنان منذ أكثر من عام لعدوان صهيوني، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.