أبوظبي: «الخليج»
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، اختيار «تجربة أبوظبي»، العلامة التجارية لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، راعياً رسمياً للمعرض في دورته الحادية والعشرين.
ويُقام المعرض السنوي تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، من 31 أغسطس الجاري إلى 8 سبتمبر المقبل بمركز أدنيك أبوظبي.


وبصفته منصة دولية رائدة تجمع عشاق الأنشطة الخارجية والصقارة والفروسية من مختلف أنحاء العالم، يعد المعرض بوابةً فريدة لاكتشاف التراث الثقافي الغني لأبوظبي وجاذبيتها المعاصرة.
ومع انضمام «تجربة أبوظبي» كشريك رسمي، يسعى المعرض إلى تعزيز تجربة الزوار، مانحاً إياهم فرصة استثنائية لاستكشاف التقاليد العريقة والمعالم الحديثة لعاصمة الإمارات.
وعلى مدى العقدين الماضيين، شهد المعرض تطوراً ملحوظاً، ليصبح حدثاً رئيسياً في الشرق الأوسط يجذب عشاق الرياضات الخارجية والصيد والفروسية، إلى جانب المحافظة على التقاليد الثقافية.
وبدعم «تجربة أبوظبي»، سيتيح المعرض للحضور فرصة لا مثيل لها لاستكشاف معالم المدينة العالمية، بما في ذلك المواقع التاريخية والمحميات الطبيعية وتجارب الرفاهية.
ومع استمرار المعرض في جذب الهواة والعارضين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، تعد نسخة هذا العام الأكثر تنوعاً وتفاعلاً حتى الآن.
ومن عروض الصقارة وعروض الفروسية إلى ورش العمل التفاعلية والمعارض، يُبرز المعرض التفاعل الحيوي بين التقاليد والابتكار، وهو سمة بارزة للمشهد الثقافي المتميز لأبوظبي.
وسواء كانوا من عشاق الصيد والفروسية أو يرغبون في الانغماس في التراث الثقافي للمنطقة، سيتمكن زوار المعرض من استكشاف المعارض الثقافية والعروض التقليدية والعروض التاريخية الحية، التي تحتفي بالتراث الغني لدولة الإمارات في القطاعات الـ 11 المحسنة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي المعرض الدولي للصيد والفروسية تجربة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

الإمارات: ضرورة الامتثال للقانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة توقعات بتواصل انكماش الاقتصاد بإسرائيل «حقوق الإنسان» ترحب بتصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً يطلب رأياً استشارياً من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بضمان تسهيل المساعدات الإنسانية والتنموية المنقذة للحياة للشعب الفلسطيني، مؤكدةً ضرورة الامتثال للقانون الدولي في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» أمس: «رحبت دولة الإمارات باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار يطلب رأياً استشارياً من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بضمان تسهيل المساعدات الإنسانية والتنموية المنقذة للحياة للشعب الفلسطيني، وشاركت الدولة في رعاية القرار وصوتت لصالحه»، وأضافت: «يجب الامتثال للقانون الدولي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، ونتطلع إلى الرأي الاستشاري الذي ستصدره محكمة العدل الدولية».
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بتسهيل المساعدات للفلسطينيين. 
وحظي القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة بتأييد 137 عضواً ومعارضة 12 وامتناع 22 عن التصويت. 
ودعت الجمعية العامة في القرار الاحتلال إلى الإيفاء بالتزاماته القاضية بعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، بالإضافة إلى إلغاء أي تدابير تعيق تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الفلسطيني. 
وأعربت الجمعية في قرارها عن القلق البالغ بشأن الحالة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مطالبة الاحتلال بأن يمتثل لجميع التزاماته بموجب القانون الدولي.
كما أعربت عن تقديرها لعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وخاصة في قطاع غزة.  
ويأتي ذلك عقب مصادقة «الكنيست» الإسرائيلي على قانونين أحدهما يحظر أنشطة «الأونروا» والآخر يمنع إجراء اتصالات بالوكالة الأممية.
وتعد محكمة العدل الدولية ومقرها في لاهاي المرجعية القانونية الأهم في الأمم المتحدة، ورغم أن آراءها الاستشارية غير ملزمة فإنها تحمل وزناً سياسياً وقانونياً كبيراً. 
ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالتصويت على القرار الأممي، معبراً عن تقديره وشكره للنرويج التي تقدمت بالقرار.
وقال إن «التصويت الكبير لصالح القرار يعكس رأياً عاماً دولياً رافضاً لقرارات سلطات الاحتلال بحظر الأونروا وإنهاء دورها في الأراضي الفلسطينية، ويعكس على نحو خاص القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة بصورة كلية في حال إنهاء دور الأونروا في القطاع كما ترغب إسرائيل».
ورحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدةً أن «جميع خطط وتدابير الاحتلال، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها».

مقالات مشابهة

  • مترو وترام دبي يحققان 96% بالمعيار الدولي لتجربة المتعاملين
  • مطعم "أم شريف" يرتقي بتجربة المطبخ اللبناني إلى مستوى جديد في العاصمة مسقط
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يزورون “المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة في “المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”
  • تحت رعاية حمدان بن زايد.. النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي تعقد فعالياتها
  • الفريق خالد ثالث يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • «مهرجان ليوا الدولي» يترقب منافسات «الخيول العربية»
  • مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
  • ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي
  • الإمارات: ضرورة الامتثال للقانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة