المعرض الدولي للصيد والفروسية يرحب «بتجربة أبوظبي» راعياً رسمياً
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، اختيار «تجربة أبوظبي»، العلامة التجارية لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، راعياً رسمياً للمعرض في دورته الحادية والعشرين.
ويُقام المعرض السنوي تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، من 31 أغسطس الجاري إلى 8 سبتمبر المقبل بمركز أدنيك أبوظبي.
وبصفته منصة دولية رائدة تجمع عشاق الأنشطة الخارجية والصقارة والفروسية من مختلف أنحاء العالم، يعد المعرض بوابةً فريدة لاكتشاف التراث الثقافي الغني لأبوظبي وجاذبيتها المعاصرة.
ومع انضمام «تجربة أبوظبي» كشريك رسمي، يسعى المعرض إلى تعزيز تجربة الزوار، مانحاً إياهم فرصة استثنائية لاستكشاف التقاليد العريقة والمعالم الحديثة لعاصمة الإمارات.
وعلى مدى العقدين الماضيين، شهد المعرض تطوراً ملحوظاً، ليصبح حدثاً رئيسياً في الشرق الأوسط يجذب عشاق الرياضات الخارجية والصيد والفروسية، إلى جانب المحافظة على التقاليد الثقافية.
وبدعم «تجربة أبوظبي»، سيتيح المعرض للحضور فرصة لا مثيل لها لاستكشاف معالم المدينة العالمية، بما في ذلك المواقع التاريخية والمحميات الطبيعية وتجارب الرفاهية.
ومع استمرار المعرض في جذب الهواة والعارضين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، تعد نسخة هذا العام الأكثر تنوعاً وتفاعلاً حتى الآن.
ومن عروض الصقارة وعروض الفروسية إلى ورش العمل التفاعلية والمعارض، يُبرز المعرض التفاعل الحيوي بين التقاليد والابتكار، وهو سمة بارزة للمشهد الثقافي المتميز لأبوظبي.
وسواء كانوا من عشاق الصيد والفروسية أو يرغبون في الانغماس في التراث الثقافي للمنطقة، سيتمكن زوار المعرض من استكشاف المعارض الثقافية والعروض التقليدية والعروض التاريخية الحية، التي تحتفي بالتراث الغني لدولة الإمارات في القطاعات الـ 11 المحسنة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي المعرض الدولي للصيد والفروسية تجربة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تضيء على ريادتها في تطوير المشهدين الثقافي والإبداعي
دافوس:«الخليج»
التقى وفد حكومة دولة الإمارات، برئاسة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، البروفيسور كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، في خطوة تعكس التزام الإمارات بتعزيز الحوار الدولي والعمل على صياغة حلول مبتكرة للتحديات العالمية الكبرى.
أكدت سمو الشيخة لطيفة، خلال اللقاء، رؤية الإمارات الاستشرافية التي تركز على تعزيز التنافسية العالمية والتنمية المستدامة والشاملة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
واستعرضت سموها دور الدولة الريادي الهادف إلى تطوير المشهدين الثقافي والإبداعي، مشيرة إلى جهود الإمارات في توظيف الفكر الابتكاري وتعزيز التعاون الدولي لمعالجة قضايا عالمية مثل تغير المناخ، وتعزيز المرونة الاقتصادية، ودفع التحولات التكنولوجية.
وأكدت سموها، أن «دولة الإمارات ترى في المنتدى الاقتصادي العالمي منصة عالمية حيوية لتعزيز الحوار الدولي وبناء الشراكات الاستراتيجية التي تُمكّن من مواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، مؤكدة الالتزام بالعمل المشترك مع المجتمع الدولي لتطوير حلول مبتكرة تعزز الاستدامة والعدالة، وتدعم بناء مستقبل مزدهر للجميع.
وأضافت سموها: «الثقافة والابتكار يشكلان ركيزتين أساسيتين لاستراتيجيتنا الوطنية للتنمية المستدامة. الإمارات تؤمن بأن الإبداع والابتكار ليسا فقط أدوات للتغيير الإيجابي، بل محركات أساسية لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز التماسك المجتمعي على المستوى العالمي».
وقالت سموها: «من خلال تعزيز التعاون الدولي وتوظيف الإمكانات الإبداعية، نطمح إلى أن تكون الإمارات نموذجاً عالمياً يُحتذى به في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على التراث الثقافي، بما يضمن استدامة المجتمعات وتعزيز جودة الحياة».
وشددت سموها على أهمية الثقافة والإبداع في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذه الركائز تشكل أساس استراتيجية الإمارات للتقدم العالمي، وأضافت: «نحن ملتزمون بتوظيف ثقافة الابتكار والإبداع لإلهام التغيير الإيجابي وتحقيق تأثير ملموس على الساحة الدولية».
واستعرضت سمو الشيخة لطيفة، رؤية الإمارات الاستراتيجية التي تجمع بين الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الابتكار، وأبرزت جهود دبي في الصناعات الثقافية والإبداعية كمحرك أساسي لدعم التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وأهمية الشراكات العالمية في مواجهة القضايا المشتركة وتطوير حلول مستدامة وشاملة.
وتحظى دولة الإمارات بعلاقة تعاون مثمرة وطويلة الأمد مع المنتدى الاقتصادي العالمي، وأسهمت هذه الشراكة في تعزيز التقدم على المستوى العالمي من خلال استضافة فعاليات محورية مثل «الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية»، الذي يجمع نخبة من الخبراء العالميين لتطوير استراتيجيات وحلول مبتكرة لمواجهة التحديات المستقبلية، كما تعمل الإمارات كشريك رئيسي في دفع أجندة المنتدى المرتبطة بالاستدامة والابتكار التكنولوجي والتحول الاقتصادي.