حماس تدعو السلطة للإفراج عن المعتقلين السياسيين والالتحام في ميدان المواجهة ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الدوحة - صفا
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء يوم الخميس، أجهزة أمن السلطة لكف يدها عن المقاومين والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من سجونها والالتحام في ميدان المواجهة الحقيقي ضد الاحتلال الإسرائيلي.
واستنكرت حركة حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة أمن السلطة وتتركز حاليا بمحافظة نابلس مستهدفة المقاومين والنشطاء والأسرى المحررين، واستنكرت أيضا حملات التشويه التي تهدف لاغتيالهم معنويا عبر بث الإشاعات والتهم الملفقة بحقهم.
وقالت حماس إنه "في الوقت الذي يتصاعد فيه عدوان الاحتلال الغاشم على محافظات الضفة الغربية، تصر أجهزة السلطة على استمرار ضرب حاضنتنا الداخلية والنسيج المجتمعي الفلسطيني من خلال مواصلة الاعتقالات والملاحقات السياسية، والضرب بعرض الحائط كل النداءات التي تدعو لوقف الاعتقالات المهينة لتضحيات شعبنا الثائر، في تماهٍ تام مع الاحتلال وعدوانه المتصاعد".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس معتقلين سياسيين أجهزة السلطة ملاحقة مقاومين
إقرأ أيضاً:
العدو يفرج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
الثورة نت/
اعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ان قوات العدو الصهيوني، افرجت اليوم السبت، عن الدفعة الرابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم الدفعة الثانية، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 183 معتقلا، من بينهم 18 أسيرا من ذوي المؤبدات، و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.
وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن “عوفر” إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت اتجاههم قنابل الصوت.
واحتشد مئات المواطنين وذوو المعتقلين، منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة متحف محمود درويش بمدينة رام الله، لاستقبال 32 معتقلا تم الإفراج عنهم من سجن عوفر، رافعين العلم الفلسطيني.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا” خلال استقباله للأسرى المحررين، إن نجاح الشعب الفلسطيني في انتزاع حرية أبنائه من سجون الاحتلال رغما عن إرادة وأنف الاحتلال الإسرائيلي، إنما له دلائل وأبعاد واضحة على قدرة شعبنا على تحرير أرضه، وتعكس إرادة الفلسطينيين الصلبة وإيمانهم العميق بحقهم في الحرية والاستقلال.
وأضاف: “نحن شعب عظيم، متمسك بثوابته الوطنية، ولن نحيد عنها حتى تحقيق كامل حقوقنا المشروعة، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.
من جهته، قال الأسير المحرر عطا عبد الغني من مدينة طولكرم، الذي أمضى 28 عاما في معتقلات الاحتلال، في أولى لحظات تحرره “للمرة الأولى نرى السماء دون شباك وأسلاك شائكة، واليوم نشاهدها بأم عين الحرية، بعد سنوات طويلة من الاعتقال”.
وأكد أن فجرا جديدا قد بزغ للأسرى ولكل أبناء الشعب الفلسطيني، وأن الدماء التي سالت والتضحيات التي قُدمت ستبقى شاهدة على نضال شعبنا نحو الحرية.