بعد وفاة طفل نتيجة تقصير.. الصحة تغلق «مستشفي تبارك بالقاهرة الجديدة» لحين انتهاء التحقيقات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إغلاق مستشفى تبارك بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، لحين الانتهاء من التحقيقات في وفاة طفل عمره 5 سنوات.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه فور الاطلاع على شكوى تفيد بوفاة طفل عمره 5 سنوات بسبب اشتباه وجود تقصير من الطبيب الذي ناظر الطفل، والتعامل الطبي الخاطئ مع الحالة، وجه الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان على الفور بتشكيل لجنة من الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، والعلاج الحر بالقاهرة، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، للمرور على المستشفى ومراجعة كيفية التعامل وخطة علاج الطفل.
وأشار الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إلى أن التحقيقات الأولية كشفت عن عدم التعامل مع حالة الطفل وفقًا للبروتوكول الطبي الصحيح المتبع مع مثل هذه الحالات، كما قام ممثلو هيئة الدواء المصرية بأخذ عينات من ذات الأدوية التى أخذ منها الطفل لتحليلها والتأكد منها، مؤكدًا إصدار قرار فوري بإغلاق المستشفى المذكور لحين الانتهاء من التحقيقات، وجاري نقل المرضى بالمستشفى إلى مستشفيات وزارة الصحة حرصًا على صحتهم وسلامتهم.
ولفت زكي، إلى حرص الوزارة على إحكام الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة، للتأكد من استيفاءها للاشتراطات الصحية، وحصول المنشآت والعاملين بها على التراخيص اللازمة، وتطبيق معايير مكافحة العدوى، ومراجعة صلاحيات الأدوية، مؤكداً اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التي يتم رصدها خلال المرور، لضمان تقديم خدمات الطبية آمنة حرصاً على صحة وسلامة المرضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد عبدالغفار وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء فعالياته.. ننشر توصيات مؤتمر أدب الطفل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، اليوم، ختام فعاليات المؤتمر السنوي التاسع لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل تحت عنوان "أدب الطفل والذكاء الاصطناعي".
انعقدت على مدار يومين ٤ جلسات شارك فيها ١٩ باحثًا وباحثة من المهتمين بأدب الطفل وتقنيات الذكاء الاصطناعي. وأعلنت إدارة المؤتمر مساء اليوم توصياته التي جاءت كالتالي:
١- السعي لتغذية برامج الذكاء الاصطناعي بمحتوى الصناعات الأدبية المقدمة للطفل العربي لصون تراثنا الثقافي.
٢- تحفيز الوعي العام بعصر الذكاء الاصطناعي وحتمية ولوج أدباء الطفل لخوض هذه الصناعة.
٣- أهمية التوعية بالمخاطر الأخلاقية التي قد يتعرض لها الطفل بمحتوى الأدب الناتج عن الذكاء الاصطناعي.
٤- تنظيم ورشة عمل للأطفال حول سمات أدب الطفل الياباني.
٥- الاهتمام بتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجال أدب الطفل لغرس وتعزيز تراثنا الثقافي بعقول الطفل المتلقي.
٦- تجنب مخاطر التعدي على حقوق الملكية الفكرية لأدباء الأطفال وللطفل المبدع.
٧- تنظيم برامج تفاعلية لتدريب الأطفال على التعامل الآمن مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحقيقا لمفهوم الأمن الثقافي متمسكين بقيم وعادات وأعراف مجتماعتنا العربية وبما يضمن الأمن السيبراني.