تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الجمعة، العديد من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "السيسي يحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية".

التصعيد الإسرائيلي بالضفة قوبل بردود فعل وإدانات فلسطينية وعربية وأممية (شاهد) مساعد وزير الخارجية الأسبق: التصعيد في الضفة يخدم أهداف اليمين الإسرائيلي المتطرف

يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-

غضب دولي

الحكومة: 2500 جنيه لطن القصب و2400 لبنجر السكر

المالية:ندرك الأعباء المعيشية ونعمل على احتواء آثار الإصلاحات

ترقية موظفي الجهاز الإداري بالدولة

نقص الأنسولين يهدد حياة 200 ألف طفل

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «التصعيد الإسرائيلي في الضفة قوبل بردود فعل وإدانات فلسطينية وعربية وأممية».


غزة والضفة الغربية

وأفادت التقرير: «من غزة إلى الضفة الغربية، جبهات اقتتال للاحتلال الإسرائيلي على بُعد كيلومترات قليلة من قطاع غزة المدمر بفعل انتهاكاتها وحربها الشرسة عليه لنحو أحد عشر شهرا ضمن عملية عسكرية صنفها مسؤولين فلسطينيون بكونها الأكبر منذ عقدين متتاليين».

وأضاف: «التصعيد الإسرائيلي المفاجئ في الضفة الغربية قوبل بردود فعل وإدانات فلسطينية وعربية وأممية عدة، إذ حذرت الرئاسة الفلسطينية من أن الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع».

سلطات الاحتلال الإسرائيلي
وتابع: «الرئاسة الفلسطينية حملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية التصعيد والحرب الدائرة في الضفة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل للجم حكومة الاحتلال التي وصفتها تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم أجمع».


جدير بالذكر أن مستوطنين، قاموا باقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.


أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.


وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التصعيد الإسرائيلي السيسي غزة الضفة بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی التصعید الإسرائیلی الضفة الغربیة جیش الاحتلال فی الضفة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تعزيز المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية.. التحركات العسكرية تشير إلى محاولة تقسيم قطاع غزة إلى مناطق معزولة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى ظل التصعيد المستمر فى قطاع غزة، أفادت تقارير صحفية عن خطة إسرائيلية معدة مسبقًا تهدف إلى احتلال أراضٍ داخل القطاع لفترة غير محددة، مع القضاء التام على حركة حماس، وتهيئة الظروف لبدء تهجير قسرى للفلسطينيين.
وقد أعد هذه الخطة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيَال زامير، بدعم من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وهى تركز على تنفيذ هجوم برى شامل لتغيير مجريات المعركة في غزة بشكل جذري.
وأشارت الحكومة الإسرائيلية عند تعيين زامير إلى أنه شخصية هجومية تؤمن بالحل العسكري، مع العلم أن زامير ينحدر من سلاح المدرعات، مما يفسر طبيعته الهجومية التي تواكب السياسة العسكرية الإسرائيلية الحالية فى غزة.
التحركات الإسرائيلية لا تأخذ في الاعتبار الجهود الدولية لتهدئة الوضع، بل تسعى إلى تحقيق السيطرة الكاملة على القطاع، حتى وإن تم التوصل إلى اتفاقات تهدئة مؤقتة لإطلاق سراح المحتجزين، بشرط ألا تؤدى هذه الاتفاقات إلى وقف الحرب بشكل كامل.
تتضمن هذه السياسة استنزافًا طويل الأمد للجيش الإسرائيلي، وهو ما يعارضه بعض الأوساط داخل المنظومة الأمنية، إلا أن الحكومة ماضية فى تنفيذ خطتها.
وتهدف الخطة الإسرائيلية إلى السيطرة العسكرية والسياسية على قطاع غزة، وتحقيق مخططات اليمين الإسرائيلي، بما فى ذلك دعم فكرة التهجير القسري للفلسطينيين.
إنشاء محاور إسرائيلية جديدة فى غزة وعزل المناطق
التحركات العسكرية على الأرض تشير إلى محاولة تقسيم قطاع غزة إلى مناطق معزولة، من خلال إنشاء محاور وممرات أمنية مثل محور موراج ونتساريم، بهدف عزل بعض المناطق وفصل مدينة رفح عن خان يونس، وقطع الاتصال بين شمال القطاع وجنوبه.
وبحسب الخطة، تسعى إسرائيل إلى "إقامة مناطق عازلة دائمة"، ما يذكرنا بسيناريوهات سابقة مثل "محور فيلادلفيا" على حدود غزة مع مصر، هذه التحركات كما تشير التقارير، تمهد لمرحلة تقسيم دائم للقطاع وفرض واقع جديد يجعل من الصعب تحقيق حلول سياسية فى المستقبل.
الحرب على غزة تخدم مصالح نتنياهو
أفاد الدكتور شفيق التلولي، الباحث السياسي الفلسطيني، فى تصريح خاص لـ"البوابة" أن استمرار الحرب على قطاع غزة يخدم المصالح الشخصية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وكذلك مصالح الحكومة ككل.
وأشار التلولى إلى أن نتنياهو يفرض وقائع جديدة على الأرض من خلال تقسيم قطاع غزة إلى خمسة محاور، بهدف تكثيف الحصار على سكان القطاع.
وأضاف أنه لا يمكن أن تكون الخطة هى إعادة احتلال قطاع غزة بشكل دائم، كما أشار قادة الاحتلال سابقًا، بل هى احتلال مؤقت؛ لأن الاحتلال الدائم لا يصب فى مصلحة الاحتلال نفسه، بما أنه يستنزف قواه.
وأوضح التلولى أن الهدف الأساسي من هذه الخطة هو تهجير الفلسطينيين من غزة، إضافة إلى فرض مشروع استيطاني واسع فى الضفة الغربية. وقال إن الاحتلال يستخدم احتلال غزة كأداة ضغط للمساومة على المشروع الوطني الفلسطيني بأسره، وكذلك للضغط من أجل ضم الضفة الغربية.
كما أن هذه السياسة تهدف إلى تدمير مساعي حل الدولتين، مما يسهل إقامة الدولة اليهودية التي تعمل إسرائيل على تنفيذها في الوقت الراهن.

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية تشهد إضراباً عاماً رفضاً للإبادة الجماعية في غزة
  • إضراب عام يشل الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة
  • تعزيز المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية.. التحركات العسكرية تشير إلى محاولة تقسيم قطاع غزة إلى مناطق معزولة
  • القاهرة الإخبارية: أكثر من 40 شهيدًا جراء التصعيد الإسرائيلي في غزة
  • استشهاد 13 فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: أكثر من 40 شهيدًا جراء التصعيد الإسرائيلي في غزة
  • رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
  • إضراب عام في الضفة الغربية احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على غزة
  • إضراب شامل في الضفة الغربية غدا رفضا لإبادة غزة
  • الصناعات الغذائية: التصعيد الإسرائيلي مرفوض وجريمة في حق الإنسانية