أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، في مستهل زيارته لبلغراد أن شراء صربيا 12 مقاتلة فرنسية من طراز "رافال" هو "تغيير استراتيجي".
وأضاف "إنه انفتاح على تغيير استراتيجي رغم ضغوط كثيرة ينبغي الإشارة إليها. إنها شجاعة استراتيجية فعلية وفرصة بالنسبة إلى أوروبا".
وبدأ ماكرون، اليوم الخميس، زيارة لصربيا تستمر يومين.

أخبار ذات صلة مبابي يسخر من ميسي في «واقعة اختراق»! ديشامب يستدعي «وجهين جديدين» للمرة الأولى إلى «الديوك» الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش (يمين الصورة) ونظيره الفرنسي ماكرون في مؤتمر صحفي

وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أبدى، في وقت سابق، تفاؤلا بأن تقتني بلاده تلك الطائرات الفرنسية المقاتلة.
واستقبل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش نظيره الفرنسي لدى نزوله من الطائرة، وأجرى الرئيسان محادثات قبل أن يعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا.
وفي مقابلة صحافية أمس الأربعاء، أبدى الرئيس الصربي تفاؤله بتوقيع هذا "العقد الضخم". وقال "يمكن لصربيا أن تصبح عضوا في نادي رافال".
وكان قد أشار إلى أنّ بلاده مستعدّة لدفع ثلاثة مليارات يورو.
وتؤيّد فرنسا رسميا انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يدافع عنه ألكسندر فوتشيتش منذ فترة طويلة.
وكرّر ماكرون، في رسالة نُشرت صباح الإثنين في الصحافة الصربية، أنّ لبلغراد "مكانها الكامل" داخل الاتحاد الاتحاد الأوروبي.

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا صربيا مقاتلات رافال ألکسندر فوتشیتش الرئیس الصربی

إقرأ أيضاً:

مخاوف أوروبية من تصرفات الرئيس التونسي الاستبدادية وتأثيرها على التعاون في ملف المهاجرين

سلطت وثيقة للإتحاد الأوروبي الضوء على تدهور وضع حقوق الإنسان في ظل الرئيس التونسي قيس سعيد، باعتبار أنه قد يقود إلى "إثارة القلق" بشأن صفقة منع المهاجرين التي عقدتها الكتلة الأوروبية مع تونس.

وذكر تقرير لصحيفة "الغارديان" أن الإتحاد الأوروبي "يخشى على مصداقيته وهو يحاول التعامل مع سحق المعارضة التونسية في وقت يريد فيه الحفاظ على صفقة الهجرة المثيرة للجدل مع الدولة في شمال أفريقيا".

 وكشف عن مسودة تقرير أعدته الخدمة الدبلوماسية في الإتحاد الأوروبي تقدم تفاصيل عن "تدهور واضح للمناخ السياسي وتلاش للفضاء المدني" في ظل الرئيس سعيد الذي  حظر وعلق البرلمان وراكم كل السلطات في يده منذ بداية ولايته عام 2019.


ويتوقع المسؤولون في الاتحاد الأوروبي بقاء سعيد بعد الإنتخابات الرئاسية المقررة في 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، حيث اتسمت الفترة التي تقود لذلك اليوم بملاحقة وسجن المعارضين بذريعة نشرهم الأخبار المضللة. 

وأضاف التقرير أن الوثيقة ستزيد من مظاهر القلق بشأن معاهدة 2023 بين الاتحاد الأوروبي وتونس بشأن الهجرة والتي قصد منها تدفق المهاجرين من دول الساحل والصحراء إلى أوروبا وسط اتهامات للإتحاد بأنه يقوم بتمويل الديكتاتوريين، بعد عقده معاهدات واتفاقيات مماثلة مع مصر وليبيا.

وتوصل التقرير إلى إن "علاقات الإتحاد الأوروبي- تونس أصبح معقدة جدا"، وقد أرسل مسؤول السياسات الخارجية في الإتحاد جوزيب بوريل التقرير إلى وزراء خارجية الكتلة الأوروبية في 7 تموز/ يوليو.

وجاء في التقرير: "لا يزال الإتحاد الأوروبي مهتما في الحفاظ على الشراكة مع تونس من أجل التأكيد على استقرار البلد"، ووصف المعاهدة بأنها وسائل لضمان الإستقرار الإقتصادي والإجتماعي وحماية حقوق الإنسان و "مواصلة التعاون الفعال في إدارة الهجرة". وحذر الإتحاد بانه بدون هذا الدعم، فربما وقعت تونس تحت تأثير "دول معادية ثالثة"  لم يسمها التقرير ولكنه أشار إليها بـ "المنافسين". وكان يقصد بالتأكيد الصين وروسيا وإيران.

ويكشف التقرير عن مخاوف فريق بوريل من أن مصداقية الاتحاد الأوروبي قد تتضرر مع سعي الكتلة للموازنة بين حقوق الإنسان والحد من الهجرة والسعي إلى علاقات أوسع نطاقا مع تونس، مضيفا أن "هذا يستلزم البحث عن توازن صعب جدا، بين مصداقية الاتحاد الأوروبي من حيث القيم ومصلحته في البقاء منخرطا بشكل بناء مع السلطات التونسية". ويشير التقرير المكون من خمس صفحات إلى اعتقال السياسيين المعارضين والصحافيين والمحامين ورجال الأعمال قبل انتخابات الشهر المقبل الرئاسية. وكذا اعتقال أشخاص يعملون في منظمات غير حكومية تساعد المهاجرين "غالبيتها من الشركاء الذين ينفذون برامج يمولها الإتحاد الأوروبي".


واعتقل منذ كتابة التقرير المزيد من الأشخاص، بمن فيهم الناشطة في مجال حقوق الإنسان والصحفية سهام بن سدرين، الرئيس السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة التي أنشئت بعد الربيع العربي للتحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان. وقد أُمرت بالاحتجاز قبل المحاكمة في الأول من آب/أغسطس، بعد تحقيق اعتبر وعلى نطاق واسع أنه استند على اتهامات لا أساس لها. 

وقد تحدثت بن سندرين قبل اعتقالها ضد القمع السياسي و "الجو السام" في تونس بعد تعليقات سعيد العنصرية ضد المهاجرين من دول الصحراء الأفريقية. ويشير تقرير الخدمة الدبلوماسية في الإتحاد الأوروبي إلى أن "النقد العام والتدقيق" بشأن العنف والطرد وغير ذلك من أشكال إساءة معاملة المهاجرين وطالبي اللجوء "التي غالبا ما تتورط فيها السلطات" تثير "أسئلة مقلقة حول دعم الاتحاد الأوروبي لسلطات إدارة الحدود".

وقد طلب بوريل إعداد التقرير وأرسله إلى 27 وزير خارجية في الاتحاد الأوروبي.

وأطلعت صحيفة "الغارديان" حسين بيومي من أمنستي انترناشونال على التقرير الذي قال إن التحليل الوارد فيه يعكس وضعا خطيرا للغاية، مضيفا: "لا يمكن التستر على هذا الواقع: فالوضع في تونس فيما يتعلق بحقوق الإنسان والتراجع الديمقراطي يثير القلق الكبير".

وقال إن الجزء الأخير من التقرير "يبدو وكأن شخصا أخر كتبه" لم يقرأ الصفحات السابقة. وأضاف أن التقرير"يقول إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يستمر في التواصل بشكل أكبر مع السلطات التونسية وتوسيع التعاون والشراكة، على الرغم من إدراكه الواضح أن هذا من شأنه أن يشكل انتهاكا لالتزامات الاتحاد الأوروبي تجاه تعزيز حقوق الإنسان والقانون الدولي وسيادة القانون".


وأضاف: "من خلال توسيع التعاون مع تونس من أجل السيطرة على الهجرة الدولية، أعطى الاتحاد الأوروبي بعض النفوذ لتونس".

وعلق النائب المخضرم عن الحزب الإشتراكي الديمقراطي في البرلمان الأوروبي، أودو بولمان أن الوضع الحقوقي في تونس "مثير للقلق الآن" وكان "مثيرا للقلق" عندما تم توقيع مذكرة التفاهم  و"منحت المفوضية الأوروبية أموال دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي لنظام استبدادي يحاول تقييد كل أشكال المعارضة بأساليب غير إنسانية".

ووعد الاتحاد الأوروبي تونس بـ 105 مليون يورو في عام 2023 لمكافحة مهربي البشر، وتوسيع صندوق مراقبة الحدود الحالي الذي تبلغ قيمته عدة ملايين من اليورو. وقالت الحكومة التونسية في وقت لاحق إنها أعادت 60 مليون يورو إلى بروكسل. وأضاف بولمان أن المفوضية يجب أن تحقق في وضع حقوق الإنسان في أي بلد قبل الشروع في أي سياسة خارجية. وتقول الصحيفة في نهاية التقرير إنها اتصلت بالمفوضية للتعليق.

مقالات مشابهة

  • أمريكا توافق على بيع مقاتلات من طراز «إف-35» إلى رومانيا
  • مخاوف أوروبية من تصرفات الرئيس التونسي الاستبدادية وتأثيرها على التعاون في ملف المهاجرين
  • المشاط: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك استراتيجي للحكومة المصرية
  • اليابان تنشر مقاتلات بعد أول اختراق روسي منذ 5 سنوات
  • ماكرون يتودّد إلى الرئيس تبّون لأجل العفو الدبلوماسي
  • المعارضة في صربيا تطالب باستقالة نائب رئيس الوزراء عقب تصريحاته المثيرة حول ألمانيا
  • رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من نظيره الصربي بمناسبة فوزه بعهدة رئاسية ثانية
  • رئيس الجمهورية يتلق التهاني من نظيره الصربي بمناسبة فوزه بعهدة رئاسية ثانية
  • هتان النجار: لؤي مشعبي متفاهم بالعمل مع الرئيس التنفيذي ولا يوجد بينهم خلاف .. فيديو
  • الرئيس الفرنسي يبعث برسالة لرئيس الجمهورية مع مستشارته