ماكرون: شراء صربيا مقاتلات رافال تغيير استراتيجي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، في مستهل زيارته لبلغراد أن شراء صربيا 12 مقاتلة فرنسية من طراز "رافال" هو "تغيير استراتيجي".
وأضاف "إنه انفتاح على تغيير استراتيجي رغم ضغوط كثيرة ينبغي الإشارة إليها. إنها شجاعة استراتيجية فعلية وفرصة بالنسبة إلى أوروبا".
وبدأ ماكرون، اليوم الخميس، زيارة لصربيا تستمر يومين.
وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أبدى، في وقت سابق، تفاؤلا بأن تقتني بلاده تلك الطائرات الفرنسية المقاتلة.
واستقبل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش نظيره الفرنسي لدى نزوله من الطائرة، وأجرى الرئيسان محادثات قبل أن يعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا.
وفي مقابلة صحافية أمس الأربعاء، أبدى الرئيس الصربي تفاؤله بتوقيع هذا "العقد الضخم". وقال "يمكن لصربيا أن تصبح عضوا في نادي رافال".
وكان قد أشار إلى أنّ بلاده مستعدّة لدفع ثلاثة مليارات يورو.
وتؤيّد فرنسا رسميا انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يدافع عنه ألكسندر فوتشيتش منذ فترة طويلة.
وكرّر ماكرون، في رسالة نُشرت صباح الإثنين في الصحافة الصربية، أنّ لبلغراد "مكانها الكامل" داخل الاتحاد الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا صربيا مقاتلات رافال ألکسندر فوتشیتش الرئیس الصربی
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن التناقض الظاهر في التصريحات الصادرة عن حركة حماس وإسرائيل يُعد جزءًا من السياسة الإعلامية المتبعة من كلا الطرفين، بهدف كسب التأييد الجماهيري وتحقيق أكبر قدر من القبول الشعبي.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي بشأن التهدئة يحمل بعض الجوانب الإيجابية، رغم غياب الوضوح الكامل حوله، مشيرًا إلى أن هناك شقين أساسيين ضمن هذه الملابسات، أولهما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وثانيهما ما يتعلق بمصير الأسير ألكسندر عيدان والأربع جثث الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الأمريكية.
وأضاف أن هناك تداخلًا في تفاصيل المقترح، إلا أننا نقترب من مرحلة حاسمة قد تؤدي إلى إبرام اتفاق انتقالي بين المرحلتين الأولى والثانية، وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 يناير الماضي، وهي الاتفاقية التي تم توقيعها بين إسرائيل وحركة حماس.
كما شدد على أهمية الدور الذي لعبته الوساطة الدولية، ممثلة في مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم ضمانات قد تسهم في تحقيق تفاهمات مستقبلية بين الأطراف المعنية.