الخارجية الكوبية: الإدارة الأمريكية شريك مع الكيان “الإسرائيلي” في الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الثورة نت/
قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتواطأ مع العدو الإسرائيلي في الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
ونشر رودريغيز، صورة عبر حسابه بمنصة إكس، تظهر فيها صواريخ أرسلتها الولايات المتحدة إلى العدو الصهيوني.
وقال: “في هجمات الإبادة الجماعية التي يشنها كيان إسرائيل ضد سكان غزة منذ 326 يوماً، قُتل 40 ألفًا و476 فلسطينياً وأصيب 93 ألفاً و647 شخصاً”.
وأضاف الوزير الكوبي: “لدى كيان إسرائيل شريك واضح في الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد فلسطين: حكومة الولايات المتحدة التي زودتها بـ 50 ألف طن من المساعدات العسكرية”.
وتتعرض الإدارة الأمريكية لانتقادات حادة بسبب دعمها غير المشروط للعدو الصهيوني في العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي يشن العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي ظل العدوان، التي تواصلها “إسرائيل” في تجاهل تام لمناشدات المجتمع الدولي، يواجه الأطفال في غزة أوضاعا مأسوية، تشمل الحرمان من التعليم، وسوء التغذية الحاد، وعدم تلقي اللقاحات الضرورية، ما يهدد أوضاعهم الصحية مستقبلا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة يدعو لتحرُّك عاجل لحماية المرافق الصحية في القطاع
الثورة نت/
دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق المرافق الصحية والطواقم الطبية في القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أفاد المكتب، إن جيش العدو يواصل جريمة وحرب الإبادة الجماعية ويصعد عدوانه ويستمر في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة بحق المؤسسات الصحية والتي كان آخرها التهديد بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال القطاع.
وطالب المكتب، منظمة الصحة العالمية، إرسال وفد ميداني عاجل للوقوف على حجم الجريمة التي يرتكبها العدو في مستشفى كمال عدوان، فتح ممرات آمنة لحماية الجرحى والمرضى والطواقم العاملة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المستشفى.
وأشار المكتب، إلى تهديد العدو الصهيوني بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان، وتهديد حياة الكوادر الصحية العاملة بداخله، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه، وحرمان مئات المرضى والجرحى من تلقي العلاج والرعاية الصحية.
وأكد المكتب، أن استهداف وقصف وتهديد المستشفيات وتهديد حياة العاملين في المجال الصحي يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، التي تكفل حماية المرافق الصحية والطواقم الطبية في أوقات الحروب.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية.