الوكالة الدولية: إيران تعزز مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من صنع الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أفاد تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، بأن إيران قد زادت من مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من المستويات المرتبطة بصنع الأسلحة النووية، متجاهلة بذلك المطالب الدولية.
وذكر التقرير أن إيران تمتلك اعتبارًا من 17 أغسطس 164.7 كيلوغرام (363.1 رطل) من اليورانيوم المخصب حتى 60%.
ويعتبر اليورانيوم المخصب حتى 60% خطوة تقنية قصيرة عن مستويات الأسلحة التي تبلغ 90%.
وبحسب معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن هذا الكمية تبعد بمقدار 2 كيلوغرام عن الكمية الكافية، نظريًا، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع أربع قنابل نووية.
Relatedمقتل 28 باكستانيا في انقلاب حافلة بإيران أثناء توجههم إلى العراقترامب: إيران تقف وراء اختراق حملتي الانتخابية لأنها "لم تكن سعيدة بحمايتي لشعوب الشرق الأوسط"إيران: وقف إطلاق النار في غزة وحده الكفيل بإرجاء الرد العسكري على إسرائيلوأشار التقرير، الذي اطلعت عليه وكالة أسوشيتد برس، إلى أن طهران لم تعد النظر أيضًا في قرارها الصادر في سبتمبر 2023 بحظر أكثر المفتشين النوويين خبرة من مراقبة برنامجها النووي، وأن كاميرات المراقبة التابعة للوكالة لا تزال معطلة.
كما أضاف التقرير أن إيران لم تقدم بعد إجابات حول التحقيق الذي استمر لسنوات من قبل الوكالة بشأن أصل وموقع جزيئات اليورانيوم الاصطناعي التي تم العثور عليها في موقعين لم تعلن طهران عنهما كمواقع نووية محتملة. والموقعان هما "فارامين" و"تورقوز آباد".
مع الإشارة إلى أنّ إيران تعمل على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.
ويأتي تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على خلفية التوتر المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط بسبب حرب إسرائيل المستمرة على غزّة.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو: إعادة الرهائن تتطلب وجودنا العسكري على الأرض والبيت الأبيض يتحدث عن هجوم إيراني وشيكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إيطاليا قطاع غزة تغير المناخ دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إيطاليا قطاع غزة تغير المناخ دونالد ترامب تخصيب اليورانيوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إيطاليا قطاع غزة تغير المناخ دونالد ترامب إسبانيا روسيا تركيا الصين إسرائيل العراق السياسة الأوروبية الیورانیوم المخصب الوکالة الدولیة
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: أزمة نقص المياه في غزة وصلت إلى مستويات حرجة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة المعنية بالطفولة “اليونيسيف” اليوم أن أزمة نقص المياه في قطاع غزة وصلت إلى مستويات حرجة، حيث يعاني أكثر من 90% من سكان القطاع من صعوبة في الوصول إلى مياه الشرب النظيفة.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن واحدًا فقط من كل عشرة أشخاص في غزة يستطيع الحصول على مياه صالحة للشرب، في وقت يعاني فيه القطاع من تدمير البنية التحتية للمياه نتيجة للأزمة المستمرة.
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات، إقدام وزارة الطاقة الإسرائيلية على قطع الكهرباء عن قطاع غزة.
واعتبرت الوزارة هذا الإجراء خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، أن قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الكهرباء عن غزة يُعدّ إمعانًا واضحًا في سياسة التجويع والحصار التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين، خاصة مع استمرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشار إلى أن هذا الإجراء يشكل انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويهدد بتفجر الأوضاع مجددًا في غزة.
ودعا السفير سفيان القضاة، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بالاستمرار في اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله كافة، وإعادة التيار الكهربائي إلى غزة. كما طالب بفتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
يُذكر أن وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، إيلي كوهين، قرر الأحد الماضي وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء فورًا.
وقد أعادت هذه الخطوة ملف الطاقة في غزة إلى الواجهة، حيث كانت إسرائيل قطعت الكهرباء المباعة إلى غزة والمقدرة بنحو 120 ميغاوات في 7 أكتوبر 2023، ومنعت جميع الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود الواصل لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة، ضمن حصار مشدد على القطاع، وهو إجراء ما زال متواصلًا حتى اليوم.
ويأتي قرار قطع الكهرباء في ظل استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، مما يزيد من معاناة السكان ويؤثر سلبًا على الأوضاع الإنسانية والصحية في المنطقة.