سما ابنة قوص تحصد المركز الثالث على مستوى الجمهورية في مسابقة العزف
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أحرزت الطالبة سما محمد صلاح الدين ابنة إدارة قوص التعليمية بمحافظة قنا، المركز الثالث على مستوى الجمهورية، في مسابقة نجوم صيف 2024 بموهبة العزف، وذلك بحسب النتيجة التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وهنأ الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، العازفة الماهرة سما الممثلة لتعليم قنا بالمسابقة، وأثنى على دعم أسرة الطالبة، وتبني أية زكي لتدريب سما بقيادة ريم عفت موجه عام التربية الموسيقية، وتحت إشراف عبد الله القباني مدير عام إدارة قوص التعليمية، وصابر زيان مدير عام الشئون التنفيذية.
وأشاد مدير تعليم قنا بتفعيل الأنشطة الطلابية والقائمين عليها بالأندية الصيفية ومراكز تنمية القدرات لتدريب الطلاب ورعاية مواهبهم حتى يمتلكوا القدرة على المنافسة بتميز مع أقرانهم من المديريات الأخرى.
الجدير بالذكر أن سما قد تم ترشيحها للمشاركة في المسابقة الوزارية بعد اجتيازها المسابقة المحلية التي تمت بالمديرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا تعليم قنا
إقرأ أيضاً:
إعفاء 16 مديرًا إقليميًا..التقدم والاشتراكية يطالب وزير التربية الوطنية بالتوضيح
أثار قرار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بإعفاء 16 مديرًا إقليميًا من مهامهم، موجة من التساؤلات والانتقادات داخل الأوساط البرلمانية والتعليمية.
القرار، الذي جاء في إطار تقييم شامل لأداء مسؤولي التعليم على المستوى الإقليمي، دفع فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب إلى مطالبة الوزارة بالكشف عن الدوافع الحقيقية لهذه الإعفاءات.
وفي رسالة وجهها الفريق البرلماني إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بالمجلس، طالب النواب بضرورة عقد اجتماع عاجل لمناقشة هذا الموضوع بحضور وزير التربية الوطنية.
وأعربوا عن قلقهم بشأن ما وصفوه بـ “التوقيت المفاجئ” لهذه القرارات، مؤكدين أن العديد من المديرين الذين تم إعفاؤهم كانوا يتمتعون بسمعة جيدة وحققوا نتائج إيجابية في مجالاتهم.
واعتبر الفريق البرلماني أن السبب وراء هذا الإعفاء قد يكون “منطقيًا انتقائيًا” أو مرتبطًا بـ “حسابات سياسية وانتخابية”، مشيرين إلى أن القطاع التربوي، الذي يشرف على برامج ضخمة، يتطلب الشفافية والحياد الإداري في اتخاذ القرارات.
من جهة أخرى، أبدت العديد من الأوساط التعليمية استغرابها من هذه الإعفاءات الجماعية، خاصة وأنها شملت مديرين إقليميين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، بما في ذلك مديرين لم يمضِ على تعيينهم سوى عامين فقط.
كما تساءل البرلمانيون عن مدى إشراك الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في اتخاذ هذه القرارات التي قد يكون لها تأثيرات على استقرار النظام التربوي في البلاد.