حماس توافق على هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم " حماس "، جهاد طه، اليوم الخميس،29 أغسطس 2024 ، أنّ "الحركة قد وافقت على الهدنة الإنسانية لمدة سبعة أيام في قطاع غزة ، منذ أن أعلن عنها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في 16 من شهر آب/ أغسطس الجاري، على أن تقوم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ‘أونروا‘ ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ‘يونيسف‘ بعملية تطعيم" وجاء ذلك في حديثه مع صحيفة "العربي الجديد".
وقال طه، للصحيفة، إنّ حركة حماس "تدعو كافة المنظمات والهيئات الإنسانية للقيام بواجبها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعلى الاحتلال الموافقة على ذلك وعدم المراوغة والتسويف ووضع بدائل عبر تحديد أماكن لبدء عملية التطعيم وعدم الالتزام بأية هدنة إنسانية".
وأضاف: "لذلك تطالب حركة حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الإنسانية، القيام بواجبها الإنساني والإغاثي تجاه شعبنا، وفضح ممارسات الاحتلال غير الإنسانية، خاصةً محاولاته إفشال مشروع البدء بعملية تلقيح حوالي 640 ألف طفل دون سن العاشرة بالإضافة إلى 50 طفلا ولدوا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وكانت قد رجّحت مصادر مصرية، تحدثت لـ"العربي الجديد"، بدء هدنة إنسانية في غزة خلال أيام لتنفيذ حملة تطعيم شلل الأطفال.
وأوضحت هذه المصادر أنّ "الهدنة المتوقعة، تستمر من ثلاثة إلى خمسة أيام خلال ساعات النهار، ولن تشمل مناطق تواجد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت المصادر نفسها، إلى أنّ هدنة تطعيم الأطفال تم نقاشها في القاهرة خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن".
وكانت مصادر خاصة، قد قالت، قبل خمسة أيام، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إنه أمام تعثر المفاوضات الخاصة بالتوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، بدأ الوسطاء العمل على التوصل إلى هدنة إنسانية تتراوح بين أربعة أيام وأسبوع لتلبية الاحتياجات الإنسانية وإدخال تطعيمات شلل الأطفال، ومواد النظافة في ظل تفشي العديد من الأمراض بين النازحين والخوف من تفشي الحالة الوبائية بالقطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: هدنة إنسانیة
إقرأ أيضاً:
بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورية من أجل تفكيك حركة حماس.
وفي وقت سابق، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن فكرة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة قد تكون بداية لفرض حكومة عسكرية في قطاع غزة.
وانتقد جالانت أيضًا إمكانية أن تقوم شركات أمريكية خاصة بتوزيع هذه المساعدات بتأمين من جيش الاحتلال، معتبرًا أن هذه الخطة تمثل "غسيل كلام" وتهدف إلى استبدال الجيش الإسرائيلي في إدارة غزة.
وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الأولويات الأمنية المهمة ويدفع الجنود الإسرائيليين ثمن هذه السياسة. وأشار إلى أن حكمًا عسكريًا في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب بل هو خطوة سياسية خطيرة.