ليبيا – تساءل المرشح الرئاسي فضيل الأمين، عن أسباب الاحتفال بالفساد والنهب وتحطيم ما تبقى من مؤسسات الدولة.

الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أضاف متسائلاً :”لماذا يستكثرون علينا فرصة العيش في حياة آمنة كريمة؟،لماذا يصرون على زعزعة استقرارنا وعرقلة تطورنا؟،لماذا يحتفلون بالفساد ويستأنسون بالجريمة ويستأسدون على الغلابة والمساكين؟،لماذا يسبحون في النهب كما تسبح التماسيح في الماء؟،لماذا يحطمون ما تبقى لنا من مؤسسات دولة مهترئة تحتاج إلى كل حائط وكل سقف وكل وكل عمود للبناء؟”.

وتابع الأمين حديثه:” لماذا يستأنسون بتعذيب المواطن بساعات الظلام الطويلة وطوابير الوقود اللانهائية وشح السيولة الذي أصبح مثل المرض العضال؟،لماذا هذا البغض والحقد والكراهية لبلاد آوتهم وشعب أكرمهم وبطون أنجبتهم؟،
لماذا اختفى من قلوبهم حب الوطن والغيرة عليه وماتت في أنفسهم النخوة والوطنية، فأصبحوا يستمتعون بتعذيب بلادهم وتحقيرها وإهانتها حتى أصبحت أضحوكة بين الأمم؟ لماذا لماذا لماذا ؟،من هم هؤلاء؟ هل هم أبناء هذا الوطن الجريح وهذا البلد الذي يئن بين براثنهم؟”.

وختم الأمين حديثه:” اتقوا الله فوالله الذي لا إله غيره، سيلعق هذا الوطن جراحه ويستجمع قواه وسيكون له الشأن والعزة مهما تآمر عليه المتآمرون ومهما غرس في جسده المجرمون خناجرهم، ولنا في الله ثم في شعبنا أمل لن يخيب”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن: نأمل لسوريا الاستقرار والازدهار

أعرب رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن عن أمله بأن "تبقى سوريا مستقرة وتزدهر وتعيش بأمان، وأن تكون العلاقات اللبنانية السورية متساوية ومتكافئة بين دولتين شقيقتين جارتين وشعبين شقيقين".

جاء ذلك خلال إحياء "حزب الله" ذكرى أربعين عشرة شهداء في بلدة الرام، بحضور فاعليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية.

وتابع: "هناك تغيرات وتبدلات، ونحن لسنا ضعفاء، حضورنا المقاوم باق وهو قوي ومقتدر،

ولدينا حضور شعبي كبير، والمحن والتحديات تزيد حضورنا الشعبي وتجعله أكثر تماسكا وتعلقا بخياراتنا، والذي يراهن على عكس ذلك سوف يكتشف أنه مخطئ ويراهن على وهم وسراب". 

وأضاف: "نعم هناك تبدلات وتغييرات حصلت ونحن واقعيين، ونقرأ التطورات والتبدلات جيدا، وكل شيء له حساباته وطرقه وطريقة التعامل معه. العالم كله يشاهد التبدلات والتطورات، فهل يشاهد التوغل الإسرائيلي في سوريا؟ وما هو الموقف من التهديد الإسرائيلي الحقيقي للضفة الغربية والقدس الشريف"؟ 

تابع: "نتنياهو وترامب قالا في العام 2025 سيذهبان إلى السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، فما هو موقفكم أيها المسؤولون العرب والدول الإسلامية؟ هل لكم علاقة، أم أنكم لستم معنيين بالتداعيات والنتائج؟".

وأشار إلى "التدمير الإسرائيلي لمقدارت الجيش السوري، وتوغل إسرائيلي في سوريا، رغم ان النظام تغير، وهناك دولة جديدة، ونظام جديد. لقد صدرت بيانات استنكار من جامعة الدول العربية وبعض الدول العربية، ولكن هل ارتعب منها نتنياهو؟ اليس هذا كله تطورات؟".

ختم: "بعد التطورات التي حصلت، نأمل أن تذهب سوريا إلى الاستقرار، وأن لا يستطيع الإسرائيلي والأميركي العبث بأمنها كما يخططان، ونريد لسوريا ان تبقى موحدة، وأن لا يدخل إليها التقسيم ولا الفدرالية، ونريد لسوريا ان تبقى شعبا واحدا يحترم كل تنوعات الشعب السوري، كما نأمل لسوريا ان تبقى مستقرة وتزدهر وتعيش بأمان، وأن تكون العلاقات اللبنانية السورية متساوية ومتكافئة بين دولتين شقيقتين جارتين، وشعبين شقيقين، ونريد لسوريا السيادة وان ينتهي الإحتلال الإسرائيلي للجولان ولما تمدد إليه العدو في سوريا".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل قد تبقى في لبنان.. إقرأوا آخر خبر!
  • تدشين توزيع زكاة الحبوب العينية للفقراء والمساكين في صنعاء
  • صنعاء تدشن مشروع توزيع زكاة الحبوب العينية للفقراء والمساكين
  • طبيب الغلابة.. نجل هاني الناظر يكمل مسيرة والده بسلسلة عيادات «مجانية» للمواطنين
  • الكشف بالمجان.. نجل هاني الناظر يعلن افتتاح سلسلة عيادات «طبيب الغلابة»
  • بعد فرار الحاملات الغربية.. ماذا تبقى من الردع الأمريكي؟
  • اتهامات لعائلة رئيسة وزراء بنغلاديش المخلوعة بالفساد في صفقة نووية
  • البعريني هنأ بالميلاد: نأمل ان تبقى بلداننا خير نموذج للعيش المشترك
  • لماذا تبقى أطرافك باردة؟.. نصائح جمال شعبان تكشف الأسباب والحلول
  • الحاج حسن: نأمل لسوريا الاستقرار والازدهار