الأمين: لماذا يحتفلون بالفساد ويستأنسون بالجريمة ويستأسدون على الغلابة والمساكين ؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ليبيا – تساءل المرشح الرئاسي فضيل الأمين، عن أسباب الاحتفال بالفساد والنهب وتحطيم ما تبقى من مؤسسات الدولة.
الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أضاف متسائلاً :”لماذا يستكثرون علينا فرصة العيش في حياة آمنة كريمة؟،لماذا يصرون على زعزعة استقرارنا وعرقلة تطورنا؟،لماذا يحتفلون بالفساد ويستأنسون بالجريمة ويستأسدون على الغلابة والمساكين؟،لماذا يسبحون في النهب كما تسبح التماسيح في الماء؟،لماذا يحطمون ما تبقى لنا من مؤسسات دولة مهترئة تحتاج إلى كل حائط وكل سقف وكل وكل عمود للبناء؟”.
وتابع الأمين حديثه:” لماذا يستأنسون بتعذيب المواطن بساعات الظلام الطويلة وطوابير الوقود اللانهائية وشح السيولة الذي أصبح مثل المرض العضال؟،لماذا هذا البغض والحقد والكراهية لبلاد آوتهم وشعب أكرمهم وبطون أنجبتهم؟،
لماذا اختفى من قلوبهم حب الوطن والغيرة عليه وماتت في أنفسهم النخوة والوطنية، فأصبحوا يستمتعون بتعذيب بلادهم وتحقيرها وإهانتها حتى أصبحت أضحوكة بين الأمم؟ لماذا لماذا لماذا ؟،من هم هؤلاء؟ هل هم أبناء هذا الوطن الجريح وهذا البلد الذي يئن بين براثنهم؟”.
وختم الأمين حديثه:” اتقوا الله فوالله الذي لا إله غيره، سيلعق هذا الوطن جراحه ويستجمع قواه وسيكون له الشأن والعزة مهما تآمر عليه المتآمرون ومهما غرس في جسده المجرمون خناجرهم، ولنا في الله ثم في شعبنا أمل لن يخيب”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترجيحات بمقتل أبو مثنى.. آخر ما تبقى من قيادات ولاية كركوك
بغداد اليوم - كركوك
أفاد مصدر امني، اليوم السبت (23 تشرين الثاني)، بانطلاق عملية أمنية في وادي زغيتون قرب محافظة كركوك، فيما أشار إلى أن تنظيم داعش الإرهابي فقد 40 عنصرًا في هذا الوادي.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" فريقًا امنيًا مدعومًا بالاستخبارات بدأ عملية توغل في عمق وادي زغيتون قرب كركوك لكشف موقع استهدف من قبل طائرة مقاتلة قبل ساعات بعد رصد اثنين من الارهابين".
وأضاف، أن" كل التوقعات تشير إلى أن الإرهابي المكنى أبو مثنى وهو اخر قيادات ما يسمى بولاية كركوك قد قتل مع احد مرافقيه لكن عملية التمشيط هي من ستحسم مصيره على الأرض".
واشار المصدر الى، أن" تنظيم داعش فقد اكثر من 40 ارهابيًا في وادي زغيتون في الأشهر الأخيرة بسبب الضربات الجوية المباشرة والتي استهدفت اهم مضافاته السرية".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، يوم أمس الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن قتل عنصرين من عصابات داعش الإرهابية بضربة جوية في وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك.
وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بعزيمة الابطال في القوات الأمنية، وجهود موفقة وارادة الرجال، فقد تمكن الغيارى في مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق والتعاون المثمر مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة من رصد عنصرين من عناصر عصابات داعش الإرهابية في وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك".
وأضافت أنه "بناءً على هذه المعلومات نفذ صقور الجو بواسطة طائرات F_16 ضربات جوية استهدفت خلالها هذين الإرهابيين"، مشيرة الى أن "التفاصيل ستعلن لاحقاً".