عشرات الشهداء بغزة وقائد سابق بجيش الاحتلال: نتجه لخسارة الحرب
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استشهد عشرات الفلسطينيين منذ صباح اليوم الخميس بقصف الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة، في حين أعلنت كتائب القسام استهداف قوات إسرائيلية شرق خان يونس جنوبي القطاع، وأكد قائد سابق بجيش الاحتلال إن الجيش بطريقه لخسارة الحرب.
وأفادت مصادر طبية للجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 54 إثر تواصل القصف الإسرائيلي منذ الصباح، في حين أكدت وزارة الصحة ارتفاع عدد ضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 40 ألفا و602 من الشهداء و93 ألفا و855 مصابا.
وقال مراسل الجزيرة إن قصفا إسرائيليا استهدف شقة سكنية غربي مخيم النصيرات وسط القطاع أسفر عن استشهاد 8 أشخاص بينهم 4 أطفال.
وقصفت قوات الاحتلال بالمدفعية المنطقة الغربية لمحطة توليد الكهرباء شمال شرق مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير.
كما أفاد المراسل باستشهاد 8 فلسطينيين، وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط فندق الأمل، غربي مدينة غزة.
#شاهد | جانب من الحريق الكبير الذي اندلع نتيجة القصف المدفعي الإسرائيلي على المنطقة الغربية لمحطة توليد الكهرباء شمال شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة pic.twitter.com/WN6N3Iey7Q
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 29, 2024
وأكد مراسل الجزيرة إصابة عدد من الفلسطينيين، معظمهم أطفال، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في محيط مسجد الأبرار بحي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.
وفي خان يونس جنوبا، استشهد 5 أشخاص نتيجة قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين بمنطقة واد صابر جنوب عبسان الكبيرة.
كذلك، دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي حي القسطل، شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعد توغله فيه لعدة أيام ونسف المنازل والبنية التحتية.
"في الطريق للخسارة"وأعلنت كتائب القسام أنها استهدفت تجمعات لقوات الاحتلال في موقع "مارس" العسكري شرقي خان يونس بصواريخ من عيار 170.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل عملياتها العسكرية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، لا سيما في مناطق رفح وخان يونس ومشارف دير البلح.
من جانبه، شدد قائد المنطقة الوسطى السابق في الجيش الإسرائيلي على أن الجيش ينتصر تكتيكيا لكنه في طريقه لخسارة الحرب.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب للشهر الـ11 متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نقيب المقاولين في قطاع غزة، المهندس سهيل السقا: "يواجه قطاع المقاولات فى غزة تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة، حيث انعكس ذلك بشكل مباشر على توريد مواد البناء، التى كانت تخضع لرقابة صارمة حتى قبل العدوان الأخير، ولا يسمح بدخولها إلا بموافقة الاحتلال".
وأضاف نقيب المقاولين في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، "أن الحصار أدى إلى نقص حاد فى المواد الأساسية، خاصة المواد الصلبة ومعدات اللحام، التى تتطلب تنسيقا خاصا وموافقة مسبقة من سلطات الاحتلال"أ.
وتابع: "في الوقت الحالي لا تقتصر هذه القيود على شح المواد فحسب، بل تمتد لتشمل منع دخول المهندسين والخبراء الدوليين القادرين على الإشراف على عمليات إعادة الإعمار، إذ تواصل إسرائيل رفض منح أى تسهيلات لدخولهم، مما يشكل عائقا كبيرا أمام انطلاق مشاريع الترميم وإعادة الإعمار فى القطاع".