كاتس يتهم إيران بتهريب أسلحة إلى الضفة الغربية عبر الأردن
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إيران بالعمل على فتح ما سماها "جبهة إرهابية شرقية" عبر تهريب الأسلحة إلى الأردن، وفق ما جاء في منشور له على منصة إكس مساء اليوم الخميس.
وأرفق كاتس مع اتهاماته صورة مصممة بالذكاء الاصطناعي تصور المرشد الإيراني علي خامنئي كأخطبوط له أذرع عديدة.
وادعى الوزير الإسرائيلي أن وحدات خاصة من الحرس الثوري الإيراني تقوم بتهريب أسلحة من سوريا إلى الأردن، وتموّل وتوجّه ما وصفها بالمنظمات الإرهابية "في محاولة لزعزعة استقرار النظام وتحويل الحدود الإسرائيلية الأردنية من حدود سلمية إلى جبهة مشتعلة"، وفق زعمه.
وأضاف "ثم تنقل الأسلحة إلى الضفة الغربية حيث يتم إنشاء بنية تحتية إرهابية.."، على حد تعبيره.
ودعا كاتس إلى بناء سياج أمني "بسرعة" على طول الحدود مع الأردن، وهو ما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد تعهد به منذ أكثر من عقد، ولكن رفضه مسؤولون أمنيون.
ورأى الوزير الإسرائيلي أن السلطة الفلسطينية ليست لديها القدرة على التعامل مع هذه الظاهرة التي تهدد وجودها كذلك، حسب تعبيره.
ودعا كاتس الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى إلى تقوية المملكة الأردنية وتمكينها من حماية حدودها، وفقا لما جاء في منشوره.
ولم يصدر عن أي من إيران أو الأردن أو السلطة الفلسطينية تعليق فوري على ادعاءات كاتس.
وتأتي ادعاءات كاتس في ظل تحذيرات من الأمم المتحدة وكذلك من مسؤولين أمنيين إسرائيليين بأن الضفة الغربية على وشك الانفجار، وذلك مع تصاعد عمليات الجيش الإسرائيلي وعنف المستوطنين تزامنا مع الحرب المستمرة على غزة منذ قرابة 11 شهرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.